الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


في مقهى الحداثة

شوكت جميل

2014 / 8 / 30
الادب والفن


جلسا على طاولةٍ في المقهى،و قد جلسا عليها مراتٍ ،سقط من ذاكرتهما عددها ..و لكنه بدا متردّداً متوجساً ،هذه المرة،من تبعات ما انتوى من حديثٍ له خطره إليها،فاستجمع شجاعته،متجنباً أن تلتقي عيناه بعينيها،و في صوتٍ متوترٍ مكتسٍ بالجدية نطق صاحبنا...

هو:أرغب في مصارحتك بأمرٍ ما ،أثقل قلبي.ولطالما جبنت أن أبوح به إليك.
هي(متوترة،و في يديها رعشة):تفضل، أرجوك
هو(متلعثماً):في الحقيقة،أنا...أنا...
هي(:نعم؟!
هو:أنا لا أحبك.
هي(و قد انفرجت أساريرها):أثلجت صدري،كان هذا أخشى ما أخشاه،و أنا أيضاً مثلك بل أكثر.
هو(و قد خفت روحه و قلبه):يا لسعادتي بكِ!
هي(تهتز طرباً):يا لسعادتي بكَ!
فاعتنقت كفاهما ،و عيناهما التقيا بعد طول اجتنابٍ ،صائحين في نشوةٍ معاً:هيا بنا إذن إلى الفراش.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. وفاة والدة الفنانة يسرا اللوزي وتشييع جثمانها من مسجد عمر مك


.. يا ترى فيلم #شقو هيتعمل منه جزء تاني؟ ??




.. رقم قياسي في إيرادات فيلم #شقو ?? عمرو يوسف لعبها صح??


.. العالم الليلة | محامية ترمب تهاجم الممثلة الإباحية ستوري دان




.. نشرة الرابعة | السعودية.. مركز جديد للذكاء الاصطناعي لخدمة ا