الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أحجار الصوى ومعالم الطريق - على جدار الثورة السورية - رقم 87

جريس الهامس

2014 / 8 / 31
الثورات والانتفاضات الجماهيرية


في 19اّب الجاري دعوت الأصدقاء والصديقات الأوفياء للثورة السورية الرائدة التي تكالب كل أعداء الشعوب والحرية والكرامة الإنسانية لإجهاضها وإبقاء نظام القتلة واللصوص المعتمد أمريكيا – بريطانيا – صهيونيا على قمة الأشلاء والدماء ...
دعوتهم لتشكيل قيادة موحدة لجيش الثورة , الجيش الحر وللتنسيقيات الشعبية الوطنية والثورية المجربة التي لاتساوم ولاتدخل في بازار المرتزقة وتجار المعارضة اللفظية خادمة نظام القتلة دون حياء ..
واليوم بعد تفاقم البلاء والمجازر ضد شعبنا وأحرارنا وثوارنا وجيشنا الحر الذين صمدوا ببطولة أمام التطويق من عدوين متوافقين ضد الثورة نظام القتلة واللصوص الأسدي وداعش والمنظمات الإرهابية التي فرختها طالبان وقاعدة إبن لادن وسجون علي المملوك وبشار الأسد بإشراف أمريكا وتمويل السعودية وقطر وإيران , وخرجت عن طوقهم ....
ليس أمام الثوار وكل الغيورين على الثورة وإنتصارها النهائي بإسقاط نظام القتلة والجلادين والإجرام وتطهير الأرض السورية من أدران الطائفية القذرة المتمثلة بالعصابات الإرهابية الطفيلية على الأرض السورية التي تخدم بقاء الطاغية على الكرسي من داعش والنصرة إلى حالش والعباس والحرس الثوري إلا تحقيق مايلي دون تردد:
-;---;-- تشكيل قيادة ميدانية مسؤولة أمام الشعب وشهدائه , أمام السماء والأرض ,, وأمام المجتمع الدولي بجدارة علمية قانونية ومبادرات عملية , و وعزيمة وطنية لاتلين ولاتساوم , حقنا واضح جلي وضوح الشمس ....
-;---;-- العمل الجاد بإخلاص الوطنيين الشرفاء , وأريحية الثوريين والشهداء لتشكيل المؤتمر الشعبي العام الذي دعا إليه أحرار سورية من كل الأطياف السياسية وكل أجيال الشعب الثائر ضد الإستبداد والحكم الشمولي المطلق, وحفرت هذه الدعوة على بقايا سنديان جبالها ومعاقلها.. للخروج من نفق التشرذم والفوضى.. -- --والتحرر من هيمنة عقلية " تجار الشنطة " و خدع و أضاليل وعاظ السلاطين وتجار المبادئ الحزبية المشخصنة أوالتمامية الرجعية الذين طعنوا الثورة في الظهر.. خدمة لأسيادهم أعداء إنتصار الثورة السورية من كل صنف ونوع ؟؟؟
-;---;-- العمل الجاد لوضع برنامج عمل قابل للتحقيق على أرض الواقع المعاش الذي فرضته الثورة وشهداؤها وتضحيات شعبنا التي لاتستطيع أية قوة تجاوزها ... وليس خيالياً تضعه أحلام اليقطة ومصالح أمراء الحرب وأثرياؤها وأجراء الأجنبي من ( حملة الشهادات والألقاب – الثقاة – الذين يتقنون بيع الكلام ) أو أجراء نظام الطاغية الأسدي المزروعين في كل مكان وتحت أسماء ورايات مختلفة مع الأسف ؟؟؟
-;---;-- ووضع دستورالعمل الثوري الذي يلتزم الجميع به ,, والتصويت على :
-;---;-- "" أي سورية نريد ؟؟:""
-;---;-- سورية الثورة والحرية و الجمهورية الديمقرطية البرلمانية , وحقوق الإنسان , وتناوب السلطة عبر صناديق اللإقتراع الحر والنزيه ,, وفصل السلطات , وفصل الدين عن الدولة وصيانة الحريات العامة وفي طليعتها حرية الصحافة والأحزاب والنقابات ,والمجتمع المدني ومؤسساته الديمقراطية ..
أم سورية الطائفية والإستبداد والأحكام العرفية وحكم الفرد والعائلة , والعشيرة , والحزب الأوحد ؟؟.. سورية العودة للحكم الشمولي البوليسي ,الظلامي والهمجي المطلق , نظام الطاغية والرعية أو الراعي والقطيع الذي عشنا نصف قرن تحت كلكله وكابوسه ...؟؟
-;---;-- العودة للنضال السلمي والتظاهرات والتجمعات الجماهيرية دون سلاح في جميع المناطق المحررة ,, والمناطق المتاحة دون تعرض المتظاهرين العزّل لرصاص شبيحة النظام ودباباته ...إن النظام الأسدي المعادي للحرية وحق التظاهر السلمي هو الذي قابل الهتاف السلمي بالرصاص والضرب والقتل والإعتقال منذ اليوم الأول . وهو الذي فرض عسكرة الإنتفاضة وحّولها إلى ثورة عامة نتيجة حماقته وغطرسته وجنونه حول كرسي الحكم الأبدي ؟؟
-;---;-- تنظيم إعلام الثورة وتحديد مسؤولياته وإختصاصه وتجنيد الكفاءات الخبيرة والمخلصة في الإعلام الميداني بالصوت والصورة الصادقة والصياغة المؤثرة للمُشاهد الأجنبي والسوري .. الإعلام الثوري ليس بابا للإرتزاق وباباً لتعيين الأقارب والأنصار كما حدث حتى الاّن..
والفصل بين الإعلام العسكري الميداني الدقيق والخبير بالقتال والسلاح وبين الإعلام السياسي للثورة ...
-;---;-- غياب المراة كلياً من أجهزة الثورة سواء في الطبابة والإعلام أو الإدارة والتعليم وصولاً إلى الفصائل المقاتلة ....نساء غوطة دمشق والقلمون وجبل الزاوية
في إ دلب كن في قلب الثورة ودعامتها الأساسية عام 1925 بالإضافة لقيادتهن المظاهرات الوطنية في سورية في مختلف عهود الديكتاتورية والإستبداد ,, وأذكّر الجميع أن أولى مظاهرات الإنتفاضة السورية بدمشق في 15 و 16 اّذار 2011 كان للمرأة السورية الدور الأول في نجاحها ..كما أذكركم بأن عدد المعتقلات من كرام سيدات واّنسات سورية ومن خيرة وطليعة المجتمع السوري المثقفة والوطنية فاق الأربعين معتقلة يوم 16 ااّذار 2011 .من كريمات سورية وجابهن شبيحة ووحوش النظام بشجاعة نادرة ..يومها كان الإخوان المتأسلمون يتزلفون للنظام ويتمنوا رضاءه عليهم , بعد أن أعلن مرشدهم الشيخ البيانوني الإنسحاب من جبهة عبد الحليم خدام ,,و وقف العداء للنظام ....
ولايزال في سجون الطاغية عشرات الاّلاف من أخواتنا إلى جانب اّلاف الشهيدات في كل مكان من سورية الثورة .وفي المقابر الجماعية .
.فأين المقاتلات في صفوف الثورة بل في قيادتها , بعيداً عن نساء الصالونات والعائلات الإقطاعية في القرن الحادي والعشرون

التنافض الرئيسي الاّن :
ضد نظام اللصوص والشبيحة الأسدي لايتغير.. لكن المعركة ذات أوجه عديدة بعد إغتصاب الطفيليات الوافدة بإسم الدين وولاية الفقيه أجزاء كبيرة من الأرض السورية ,, لذلك المعركة الرئيسية لدرء الأخطر على وجودنا ووحدة شعبنا وبلادنا هي عصابة وحوش ( داعش ) لذلك يجب حشد كل القوى وكل الطاقات ضد مستعمرات داعش في الشرق والشمال وتوسعها السرطاني ,, وجرائمها التي فاقت كل همج التاريخ دون أن ننسى النصرة الغادرة التي إغتالت خيرة شباب الثورة والجيش الحر غدراً كما طعنت صمود الثورة في الظهر في عدة مناطق منها يبرود والساحل ...وواجب جميع الوطنيين الديمقراطيين السوريين إنقاذ الثورة والجيش الحر من براثن تجار الدين والأفاكين الممولين من البترودولار المتاّ مرين الذين يشكلوا قاعدة الثورة المضادة .... النصر لشعبنا الواحد وثورتنا الرائدة تحت شعار : الإنسان أثمن رأسمال فب الوجود ..والدين لله والوطن للجمبع .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. رولكس من الذهب.. ساعة جمال عبد الناصر في مزاد


.. Socialism 2024 rally




.. الشرطة الألمانية تعتدي على متظاهرين مناصرين لغزة


.. مواطنون غاضبون يرشقون بالطين والحجارة ملك إسبانيا فيليب السا




.. زيادة ضريبية غير مسبوقة في موازنة حزب العمال تثير قلق البريط