الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أنا أتّهم -نسخة عربية-

أمال رقايق

2014 / 8 / 31
الادب والفن


أنا أتَّهم -نسخة عربية-

01

..أسرق شمسًا من بواكير الكلامِ، حصانا يجرجرني-
أنا العنيفةُ حين تسدَّ بيَ الثغرات الكوكبيةُ-
كان طفلي واهبَ العطر يرقعني.. يتسولني،
كما يتسول المقامرُ معجزةَ في الخرائبِ...
لي بكاءٌ مسترسلٌ - الخليقة زاهية في جرحها،
لي مناسكُ أمطر حولها حين تسهو الأغنياتُ
أدحرج الحب من كهوفِ الرتابة، وأضحكُ أمام يدٍ تقاتلني...
قنديلَ ماءِ أنا.. هؤلاء الصاخبون- صبية غرقى،
وأبحث عن يومٍ جديد في دفتري- أبحث عن مطر في دمي- وأعوي- -
يعرف صوتي وجهته الدائرية كما يعرفُ الله سعرَ الغياب،

أعوي- أقهقه ما الفرق؟


02


أرجوحة تغادرُني الآنَ.. شمسٌ تعض ثيابي!
لا أحب الثياب فقط...
أحب نبيًا خجولاً يزفُّ الوساوسَ إلى فطرتي،
وأحب الحساسين التي كلفت نفسهَا كل هذا السراب!
يا قفير النحل أعلى السحاب،
الدبابيس سجانة القطراتِ- لا أحبّ،

الوردَ..

اليمامَ..

الغيمة النمَّـامة التي وزعتني على قارتينِ!

أعود إلى شكليَ البعيد...




03



أعزي جنون النهاياتِ ببـاقة شعـرٍ ترتبهاَ شمعتي، في الأماسي القتيلة!
يرافق الموت بعضه إليَّ.. لستِ ما استطعتُ يا لغة اليتمِ فقط.. أجيبُ خريف الكواكبِ
ها أيها الماردُ، هربت منكَ كما تهربُ الأمور الجميلة من تجاعيدِ الطريق:
زهرة، دمعة، حب مغرر بأشيائه،، وطفل يزور الحياةَ لنصف يومٍ-



04


قد لا تكون

حتى صمتًا..

حتى يصححكَ الموتُ الثقيلُ بنـا،

وترفعنـا إلى عرشها سنبلة

لا تغيبوا بفاكهةِ الريفِ - لا صلاة لي...

سوى قبلة نهاجر في بعضنا ياغريب-

قبلة وامرأة والكسوف العجيب!
**
تهاجر على حيوانكَ البربري وتغيب في سرَّتي!




05


كثيرًا.. السَّراب إذ تمهرُ مراهقةٌ يومهَا للمقصِّ فقط للمقصِّ-



06


إنه يعبر الشـارع الأبيض!!
غيوم مدارية ابتزت أرانب الأرض على فروها الحلوٍ..
وإذ يزحف أرخبيلٌ على بطنهِ على الزمن المسننِ على سنَّةِ الحركة
وتنعطف الكلماتُ مع الصوت – صوتي إلى نفسهَا
وتفيض القصيدة تابوتَـ - ـها
يتيح لها القلبُ مقعدهُ –
وفي الكائن مازال متسعٌ/
جبانةٌ غريزية أو بلاد لتعويض الكلاب الشريدةِ!



07


هذا الذي أنتظرُ من قبل أن تولد النخلـةُ ويلقى بها في الخيالِ-

جنةٌ من خيال الخليقةِ

أنا لا أتقن حساب النجومِ أعرف كيف تشبهني حين تضيء ميتةً

كيف تقلُّ العشاقَ إلى عالمٍ أجملَ من عالم - ربما... ربما




08


سأخرج منكم وأمنحني لجزيرة-
ربما..
سأركض مثلي حين كنتُ أمتحنُ الثقبَ بمواليدِ الصدف..
لم أسأل لماذا وكيف وكنت أظنًّ التوحش دينًا..
لم أنتهز/لم أكن طحلبًا في جدار دار قديمة.. كنت داري
سال قلبي من عيون الرعاة!!



09

آذار!!!

سينزوي في ذروة الصيفِ.. وحيدًا ويموت!



10


الوادي الذي يكتب منه الشعراء: هل يكون دمي؟؟



11



حصاة حكيمة-


يستهدف بها التروبادور


نهر الصدى


كتبت: أمال رقايق/الجزائر








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الفلسطينيين بيستعملوا المياه خمس مرات ! فيلم حقيقي -إعادة تد


.. تفتح الشباك ترجع 100 سنة لورا?? فيلم قرابين من مشروع رشيد مش




.. 22 فيلم من داخل غزة?? بالفن رشيد مشهراوي وصل الصوت??


.. فيلم كارتون لأطفال غزة معجزة صنعت تحت القصف??




.. فنانة تشكيلية فلسطينية قصفولها المرسم??