الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
قليل من الضمير ياسيادة الوزير
احمد جبار غرب
2014 / 8 / 31مواضيع وابحاث سياسية
في الوقت الذي يعاني ابناء شعبنا من تحديات عظيمة تتمثل بالإخطار المحدقة التي تهدد حياتهم وما يتعرض له من قتل وتهجير وفوضى يخيبك بعض السياسيين من طريقة ادائهم رغم ان الحكومة هي لتصريف اعمال ومنتهية ولايتها لكن الدستور قد حدد مهامها الرسمية لحين تشكيل حكومة جديدة تأخذ زمام الامور وقد اعطى فترة زمنية لذلك امدها 30 يوما لكن هذه إل30 يوما لا تعني التكاسل والنوم في العسل من قبل الحكومة السابقة انما عمل دءوب ومثابرة لانجاز ما تبقى من اعمال بذمتها حتى تكون امينة على الدستور وأمينة لوظيفتها في خدمة الناس لكننا وللأسف الشديد نرى العكس وخصوصا عند بعض اللوزارات المؤثرة والتي لها مساس مباشر بحياة المواطنين وهناك من تسول له نفسه ان يسرق ولكن بطريقة حداثوية لا يمكن ملاحظتها من خلال (فذلكات)او طرائق ذئبية وهذا النفر الضال ينبغي التخلص منهم لأنهم وباء غير قابل للشفاء ..وما يثير دهشتنا ان توزع وزارة التجارة ضمن البطاقة التموينية مادة الطحين من النوع الذي لا يمكن ان يخبز (السيال) ولمدد زمنية تقارب الثلاثة اشهر فيا سيد وزير التجارة بالوكالة هل يصح ان يعطي المواطن مادة تأبى (الحيوانات ان تأكلها) وأنت تعلم ان مقدار المبالغ المخصصة للحصة التموينية ما يقارب الملياري دولار ؟ اين ذهبت يا ترى ؟ حصل المواطن لبعض الوقت ولشدة الرقابة عليكم على مواد جيدة ثم تلاشت وعادت حليمة لعادتها القديمة ..فما لذي استوردتموه لصالح هذا الشعب المسكين الذي ينؤ بحمل سياستكم الفاشلة في كل المجالات وأصبح لزاما عليكم مغادرة الموقع الذي تشغلوه لأنكم غير جديرون بخدمة المواطن وأصبحتم مرتع للفساد والسرقة ..ان كل الذي تقدمه وزارة التجارة هو ثلاث مواد او اربعة من المواد الرديئة المنشأ والتي تشترى بأثمان بخسة وتعطى للمواطن المتعوب والمنهوب... قليل من الضمير يا سيادة الوزير
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. مكافآت خيالية للمنتخب العراقي بعد التأهل للأولمبياد... | هاش
.. تحدي القوة والتحمل: مصعب الكيومي Vs. عيسى المعلمي - نقطة الن
.. ألعاب باريس 2024: وصول الشعلة الأولمبية إلى ميناء مرسيليا قا
.. تحقيق استقصائي من موريتانيا يكشف كيف يتم حرمان أطفال نساء ضح
.. كيف يشق رواد الأعمال طريقهم نحو النجاح؟ #بزنس_مع_لبنى