الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


العراق قبل الأنتخابات..... بعد الأنتخابات

كاظم حمود محسن

2014 / 9 / 2
مواضيع وابحاث سياسية


الأنتخابات
لقد أقبل العراقيون على الأنتخابات والجميع يردد لن أذهب الى الأنتخاب والسبب هو ما قاساه العراقيون من حالات هي خارج أي توقع سياسي فالطائفية بدأت تزحف حتى على أفكار المثقفين وهم وقفوا عاجزين فعلا عن أقناع المواطنين العادين الذين يرون بعيونهم قتل أبنائهم بطرق مختلفه وتفجير سيارات في مناطق لاناقة لها ولاجمل في الصراع القائم ولذلك وقف المواطن حائرا ولايعتقد ان هناك من يستطيع حل تلك المشاكل وتعميم السلام ولذلك بقي ذلك حلما لحد هذه اللحظة وعند جس نبض الشارع طرحت الأحزاب الأسلاميه أجندات وتصريحات مغريه وذلك برفع شعار التغيير وحث المواطنيين على المشاركة بهذا التغيير وقد وصلت تلك التصريحات حتى الى السيد المالكي الذي أبدى أمتعاضه من المحاصصه والطائفية وهكذا لعبت الأحزاب الدينية دور المصلح بالأعلام حتى صرح أحدهم علانية بعدم أنتخاب السيد المالكي ، أما الممارسات العملية فكانت القيام بحملات لزيارة العتبات المقدسه يتحملون تكاليف سفرهم وفي موقع مبيتهم يحضر رجل دين ليبين لهم الخطر القادم من الجانب الآخر ومحاولة الاستيلاء على الحكم وأعادة ممارسات النظام الديكتاتوري من الجانب الآخر ( السني )بقي النظام السابق وان كان ليس مباشرا هو الشعار حيث البطولة والأستقرار الأمني كما يزعمون وأنطلق حديثا آخر هو السلاح بيد الدوله وتحجيم الميليشيات والمستمع الى ذلك يتأمل بناء دولة ليبرالية ولكن ما ان جرت الأنتخابات حتى عادت حليمه الى سابق عهدها بشراء الذمم والأعتماد المفرط على القبلية دون الألتفات الى الكفاءه حتى ان مدينةحصتها من المقاعد سبعة كان عدد المرشحين ثمانمائه وهذا يظهر مدى الأزدراء بأمكانيات عضوية مجلس النواب وهكذا ضاعت دعوة التغييروعاد التنافس الطائفي ولم يسمح بتغيير القانون نحو الشمولية أي السماح للعراقيين بأختيار ممثليهم من بين كل الشخصيات العراقية أي جعل العراق دائره واحده ولكن الخوف من تقدم اليسار جعلهم يتمسكون بالمناطقيه كما ان اليسار لم يظهر مطالب فعاله وذلك بسبب الحرص على دعم العملية السياسية آملا أن تخلص من أخطائها يوما ما كما ان محدودية منتسبيه مقارنة بأحزاب تحركها الطائفة والقبيله جعل الناس يتحدثون عن أمكانياتهم ولكن أصواتهم لأبناء قبائلهم مما جعل التغيير طفيف حتى صير الى أعادة نفس الوجوه وأنطلقت أحداث الموصل وتقدم الأرهاب في حدث لم تفك رموزه لحد الآن بل لم يعثر على جثث ضحاياه ونتيجة التركيبة الخاصه للقوات المسلحه وألتحاق ماسمي بالحشد الشعبي جعل شعار السلاح بيد الدوله بعيد المنال ونرى الآن الفضائيات تبرز نشاطات الميلشيات في القتال وتعطيه الأولوية حتى على القوات المسلحة العراقية مما يجعل المواطن يعتقد بأن حل هذه الميليشيات يجعل الوطن مهدد من الأرهاب وبهذا سارعت الميليشيات لتوكيد وجودها مرة أخرى مما يجعل الطموح بوطن مستقر وخالي من الصراع الطائفي حلما يتلاشى علما ان الأنصار اليساريين أشتركوا أيضا وحسب قدرتهم حيث يسوقهم الفكر والوطن لا الطائفة والقبيلة لكن لم يشار أليهم في أي أعلام بل الأشارة الى العشائر أكثر هل يريد السياسيون الأسلاميون التمتع بالسلطة دون ان تكون هناك سياسة وبرامج بناء بل العودة الى الأناشيد التي تداعب العواطف ؟ وهل تعقدت مهمة الحكومة الجديده أم ذاك ما تريد ؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. -لن أسمح بتحطيم الدولة-.. أمير الكويت يعلق بعض مواد الدستور


.. في ظل مسار العمليات العسكرية في رفح .. هل تطبق إسرائيل البدي




.. تقارير إسرائيلية: حزب الله مستعد للحرب مع إسرائيل في أي لحظة


.. فلسطينية حامل تودع زوجها الشهيد جراء قصف إسرائيلي على غزة




.. ما العبء الذي أضافه قرار أنقرة بقطع كل أنواع التجارة مع تل أ