الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


من فؤاد السنيورة إلى فؤاد النمري.. طوبى للحريري

رفيق عبد الكريم الخطابي

2014 / 9 / 4
مواضيع وابحاث سياسية


الجزء 1
كل يد ملوثة بما تكتب، تنحاز حتى حين لا تنحاز، أو ترتد ضد الإنحياز، إذاك توهم بالطهارة، لكن من موقع رفض التاريخ."
الشهيد مهدي عامل


فكرة كتابة هذا المقال يعود الفضل فيها إلى تعليق رائع ، مهم ودقيق للغاية للزميل السيد الزيرجاوي ضمن مقال لكاتب يدعى: فؤاد النمري نشر بتاريخ 2014 / 8 / 27 بالحوار المتمدن ، هذا المقال الذي نعتبره استمرارا نوعيا لمسار متعرج للانضمام لجوقة الثورة المضادة ، وعناق واضح للدعاية التروتسكوية والمقال هو استمرار للحرب ضد الفكر الشيوعي البلشفي [ يخوضها النمري عبر الكلمات فيما اسياده الملوك يمارسونها قتلا واعتقالا ونفيا وتسريحا وتجويعا وحصارا للشيوعيين] الأصيل. طبعا لن يعدم السيد النمري اقنعة لتمرير حربه وهي بالمناسبة حرب هامشية جدا لحدود الساعة ،إذا ما قورنت بنوعية وحجم الأعداء الآخرين وأسلحتهم، وهم وإن تعددت الألوان والطلاءات زمرة واحدة، وهي هامشية إذا ما قورنت بالحرب التي تخوضها الامبريالية والرجعيات العميلة لها ، وهامشية ايضا مقارنة بعدد الأبواق التي تسعى لتبييض صفحة جرائم الامبريالية . ذاك المقال نعتبره إعلانا عن انتقال من موقع لفظي ظل صاحبه متمسكا عبر الصراخ بالانتماء إليه إلى موقع آخر، هو موقع الهجوم على الفكر الشيوعي والدعاية السافرة للامبريالية وخدمها ، تشويه الشيوعيين عبر إلصاق جرائم وتهم لا علاقة لهم بها والدعاية الإشهارية لمجرمين رجعيين عملاء للامبريالية والصهيونية على رأس هؤلاء ،الذين تختصر كل مهمة النمري في الدفاع عنهم وتبييض صفحة جرائمهم ، ملوك العربان جميعا ، وخدمهم الحريري وسمير جعجع (بطل مجزرتي إهدن وصبرا وشاتيلا وقاتل رشيد كرامي رئيس الحكومة سابق وقاتل داني شمعون) والمرتد إلياس عطا الله (هؤلاء هم نماذج البطولة عند النمري)...
خلاصة هذا الفكر هو التالي : تأليه الأفراد وعبادة الأشخاص، لا يهم السبب، أكان استرزاقا أو أمراضا عقلية أو عقد نفسية ..ما يهم هو ان دفاعه عن الستالينية في نهاية التحليل هو دفاع عن شخص ستالين وليس عن إرثه ، هو ممارسة لعادة الاستمناء الفكري وتعود مرضي عليها وليس دفاعا عن قناعة ولا عن مبادئ. الدفاع عن ستالين والهجوم على كل إنجازاته ، الدفاع عن ماركس والهجوم المبطن على كل فكره وتراثه الثوري. والفكر الشيوعي عند صاحبنا لا يمكن ان يكون إلا دفاعا عن البرجوازية المسماة عنده دينامية ونظامها الرأسمالي...هذه القضايا وغيرها سنناقشها انطلاقا مما وصل إليه مستوى صاحبنا عند تَجَرُئه على بعث رسالة إستجداء إلى المليونير الرجعي العميل ليس لها مثيل طيلة تاريخ الشيوعيين الذين يخاطبون شعوبهم وطبقتهم فقط ، بل حتى وهم محاصرون داخل السجون والزنازين وهم يشارفون على الموت/ الاستشهاد لم يتجرأ أي مناضل شيوعي مبدئي على إرسال رسالة استعطاف إلى حاكم أو جلاد أو طلب تدخل عميل لقضاء مصلحة ذاتية، وحدهم الجبناء وحدهم الوضعاء قادرون على فعل ذلك .
فمهما تكن تبريرات الصمت على الخيانة فهو خيانة ، والصمت على العته والخسة إجرام في حق قضية ندعي حملها، وتقديس الأشخاص أبدا لم ولن يكون ممارسة لشيوعي، وإلا كنا مطبلين لا مناضلين ، وإلا كنا أتباعا لا حاملي قناعات..وإلا كان أولى بنا الالتحاق بالسلفي خالد الضاهر وشيخه الداعشي وخدما له كما ينصح بذلك النمري عوض أن نلوك وندعي الانتماء للفكر الشيوعي. على عكس ما يمارس كتاب الوضاعة وعبيد آلهة التمر الذين يأكلون آلهتم بمجرد جوعهم سنتحدث كما العادة بالوثائق لدحر ونقض كل جملة من الرسالة/ الخيانة ، وليس عبر رمي الكلام على عواهنه دون توثيق ، فمثلا حين نقول عن سعد الحريري عميل صهيوني سنوثق هذا الحكم كيلا يكون مجرد حكم قيمة ، وبالمثل حول الضاهر وجعجع والحريري الأب وفؤاد السنيورة وغيرها من اسماء سيتناولها المقال.

ـ النمري يضع أنفه في الشأن اللبناني ويعرض قلمه للبيع في بازاراته :
هناك مثل فينيقي قديم يقول : " الفاجر يأكل مال التاجر" . وحول الحريري تحلق كل فجار لبنان ، انضاف لهم واحد من الأردن، هنيئا له.
يقول فؤاد النمري في مطلع رسالته إلى سعد الحريري :" وأنا اليوم لا أعمل في السياسة التي هي أدب الصراع الطبقي ولذلك أتعاطف كثيراً مع فريق 14 آذار وهو ما يعتبره البعض عملاً في السياسة وهو ليس كذلك فجبهة 14 آذار تضم جميع الطبقات".
ضمن وثيقة رقم 3440/ 2006 من وثائق ويكيليكس نقرأ التالي :
"المدير العام لوزارة الدفاع سابقا كابي أشكنازي قال أمام السفير الأمريكي بأن : فؤاد السنيورة يتشارك مع " إسرائيل" المصالح نفسها اكثر مما يمكن للآخرين أن يدركوه وعلينا مساعدته لأن أي شخص آخر لا يمكنه أن يأخذ لبنان في الاتجاه الصحيح ... ويضيف في وثيقة أخرى من ويكيليكلس رقم 3605/2006 : بأن سياسة "إسرائيل" هي تعزيز السنيورة (1) وقوى الرابع عشر من آذار من اجل تمكينهم من مواجهة حزب الله".
عقد مقارنة بسيطة بين تصريحات فؤاد النمري في رسالته الغرامية اتجاه تحالف 14 آذار مع تصريحات قطب من قيادات الكيان الصهيوني، سنجد أنها متطابقة، فهل هذا التطابق بين خطاب النمري والصهيوني يعفينا من الإسهاب في تحليل كل اللغو الذي تتضمنه الرسالة ؟ هل نتوقف هنا؟ أظن لا. يجب ان نقوم بالقليل من التحليل لتعرية خطاب فؤاد النمري وتبيان أسسه، فليس همنا فقط خندقة أو رمي فؤاد النمري في مكان يليق به وفقط ، بل همنا الأساسي هو تسليح الأجيال المقبلة على النضال والصراع ضد الامبريالية والصهيونية والرجعية ، بالأسلحة النظرية والسياسية اللازمة (سلاح النقد) في حربها / حربنا ضد أعدائنا، فلنواصل إذن.

قبل نقاش هذه الفكرة أو الديباجة الاسترزاقية السمجة والعصية على الفهم والهضم لكل ذي ذوق سليم ، نود إبداء الملاحظة التالية : لم يكتب يوما فؤاد النمري شيئا خارج السياسة ، كل كتاباته سياسية بامتياز بل أكثر من ذلك تعريفه الرومانسي للسياسة يتضمن أيضا موقفا سياسيا معينا..المشكل ليس في ممارسته السياسية من عدمها ، المشكل الفعلي الذي يسعى متذاكيا لإخفائه هو التالي : النمري يسعى عبر إبعاد تهمة السياسة عن نفسه ، عبر الترديد للمقولة المثالية : أنا لا أتكلم ولا أمارس السياسة هو في حقيقته هروب من سياسة محددة ..هو درء عن نفسه لممارسة السياسة من موقع طبقي محدد ..نعم أيها السيد المتذاكي أنت غارق حتى أذنيك ،اللتين لم تعد تعملان جيدا باعترافك ، فقط أنت تمارس السياسة من موقع البرجوازية وعبر الاسترزاق من ماضي قد يكون فيه شيء من الانتماء لفكر الطبقة العاملة. وأعتقد أن المثال اللبناني نفسه يعج بالأمثلة حينما كان التناقض فاضحا بين جبهتين واضحتين ـ هما جبهة تضم الكيان الصهيوني وأغلب الأنظمة العربية الرجعية وجوقة العملاء وبين جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ومنظمة التحرير الفلسطينية أو المقاومة الفلسطينية المسلحة بلبنان و معهم كل أحرار العالم ـ ، كانت مجموعة من المثقفين اللبنانيين، من مختلف الانتماءات، تبحث لنفسها عن مخرج كي تستقيل (لفظيا ووهميا فقط ) من السياسة ، منهم من وجد ضالته في الثقافة (كذا!)، ومنهم من قرر الاعتزال ومنهم من امتهن الصحافة كتخصص "بلا أي موقف سياسي"، كمراقب موضوعي ( للمزيد يرجى العودة لكتاب نقد الفكر اليومي والأمثلة في الفضائيات اليوم عديدة ، الخبراء الاستراتيجيون اكثر من المشاهدين في بعض القنوات الإعلامية النفطية) ، ففي مرحلة اشتداد الصراع الطبقي يختار مجموعة من أصحاب " الثقافة " أو بتعبير أدق مرتزقة السياسة موقع اللاموقع كي يستطيعوا التأثير في جمهور مفترض ، موقع الصفر بين الضدين هو ليس استقالة من السياسة ولا هو توهم التخصص في الثقافة أو الاقتصاد أو العمل الصحفي أو غيرها من ترهات الفكر البرجوازي ، بل هو استقالة من ممارسة السياسة من موقع طبقي معين وانتقال إلى موقع طبقي آخر ..محاولة الاختباء الجبان في الصراع وادعاء "أنا لا أتكلم في السياسة" هي أسطوانة مشروخة رددها المرتد في لبنان في بداية الثمانينات كما رددها العميل والخادم للنظام بالمغرب ( كان البعض ممن تعرف على الماركسية اللينينية انطلاقا من عطايا وخدمات السوفييت فقط وانتمى لليسار كموضة وليس حملا لقيم ومبادئ ، مثل صاحبنا فؤاد، في المغرب يبرر انتماءه إلى بعض الأحزاب الإصلاحية أو الرجعية ، وحينما تحاصره خياناتها، يجيب بكونه مثقفا حزبيا وليس سياسيا حزبيا ، في حين برر البعض الآخر عدم الانتماء المطلق لأي حزب أو تنظيم او لأي فكر إيديولوجي بكونه مثقفا محايدا او باحث اكاديمي وبالتالي هو مثل النمري فوق السياسة وفوق الطبقات وصراعاتها ..)، هناك العشرات من الأمثلة في عالمنا العربي ، يبقى اسوؤها هو السيد النمري كونه لا يستطيع إخفاء كذبه اولا وثانيا أنه لا يستطيع الاختفاء وراء أي شيء آخر فلا هو مثقف ولا أكاديمي ولا ...ولا هو "إنس ولا جان " فقط شعاره الانتهازي الاسترزاقي " أنا فؤد النمري شيوعي بلشفيك من الأردن" إذا ما نزع عنه سيبقى كما ولدته أمه. كما سنرى عند نقاش موقفه من غزو العراق وتشويه المناضلين الشيوعيين.
أول ما تعلمناه في الماركسية هو أن الفصل بين الاقتصادي والسياسي والإيديولوجي ووضع سور صيني بين هذه المستويات من البنية الاجتماعية ، هو فصل ، فضلا عن كونه مثالي بتعبير آخر شكل من أشكال ممارسة البرجوازية لصراعها، هو مستحيل لأن علاقة التأثير والتأثر بين البنية الفوقية والبينة التحية هي علاقة جدلية برغم أن الثانية تحدد الأولى ( للتفصيل أكثر في هذه المسألة راجع كتاب مقدمات نظرية للشهيد الشيوعي مهدي عامل).
الجزء الثاني من العبارة أعلاه ، الذي يعتبر جبهة 14 آذار تضم جميع الطبقات، هو لغو لغوي وهو خداع إيديولوجي، أصلا لايمكن الحديث عن انضمام جميع الطبقات والقول بذلك يحتاج إلى تدليل وقراءة للوضع الطبقي اللبناني، فهل فعلا الطبقة العاملة في لبنان منضمة بكاملها إلى هذه الجبهة والفلاحين اللبنانيين هل كل فئاتهم منضمة إليها، ثانيا حتى لو كان المقصود أن جميع الطبقات اللبنانية ممثلة في هذه "الجبهة " (للدقة التحالف وليس جبهة) فالسؤال هو : من هو الذي يستطيع الادعاء بتمثيله للطبقة العاملة اللبنانية ضمن 14 آذار ؟ ومن هو الذي يمثل الفئات الدنيا من الفلاحين؟ حتى التنظيمات التي تؤلف الجبهة لا تستطيع الادعاء بهذا ، فكيف يستطيع السيد النمري الاقرار وبشكل مطلق أنها كذلك إن لم يكن مجرد مشعود ؟؟!!. الأخطر من كل هذه الأسئلة هو اين ومتى وجدت جبهة واحدة تجمع المستغل والمستغل ، بكسر الغين وفتحها ، في بلد غير خاضع للاستعمار المباشر؟؟ بل حتى في المجتمعات التي تواجه عدوا خارجيا/ الاستعمار توجد دائما طبقات وعناصر تمارس الخيانة والعمالة للمستعمر، والمستعمر ايضا يعمل على ربط مصالحه الاقتصادية بمصالح تلك الطبقات أكانت كمبرادورية أو بقايا إقطاع وملاكين عقاريين كبار، بل كيف يمكن تبرير سياسيا ونظريا وجود هذه الجبهة العابرة للقارات وللطبقات ولكل مراحل التاريخ ، إن لم يكن الفكر المتحكم في قراءتها فكرا لا طبقيا أي فكرا ظلاميا قد يكون فكرا طائفيا ؟!، كمثل ذلك الذي يتنازع التمثيل المسيحي والشيعي والسني ؟ إذن عبر الطرح الطائفي وحده تصبح هذه الجبهة ممكنة الحصول، ولا علاقة لها بمشكلات الفكر العلمي عموما والماركسي اللينيني منه بالخصوص!.

أخيرا كل ما استطاع هذا التحالف ،وليس الجبهة، تجنيده من كل اللبنانيين في أضخم مسيرة له في 14 آذار 2005 جمعت مليون شخص قد تزيد أو تنقص قليلا، ولنفترض أنها حشدت ( أساليب ووسائل الحشد في لبنان معروفة) نصف اللبنانيين، والتحالف المقابل له أي تحالف 8 آذار حشد نفس العدد تقريبا ، إظافة أن هذين التحالفين لا يشكلان كل المجتمع اللبناني بل هناك قوى أخرى مناهضة للنظام الطائفي السائد وتناضل ضده من موقع علماني ولربما هناك من يناهضه من موقع الطبقة العاملة كذلك. إظافة ايضا أن التيار الوطني الحر وهو الأكثر تمثيلا على "الساحة المسيحية" وهو المؤسس الفعلي لحركة 14 آذار قد انسحب من هذا التحالف بعد خروج سوريا من لبنان. وبعده تبعه الحزب التقدمي لوليد جنبلاط ، فعلى ماذا استند السيد النمري ـ غيرأوهامه طبعا ـ في ادعائه ان التحالف الأول يضم كل الطبقات بينما الثاني ليس كذلك ؟ مع التذكير ان التحالف الثاني به من التنظيمات التي تتبنى العلمانية ولو قولا أكثر بكثير من تحالف 14 آذار، علاوة على أنه حامل للبندقية بوجه الكيان الصهيوني وهذا نقاش آخر.
ما يهمنا هنا ليس فقط معطيات الواقع على كثرتها واهميتها، بل المهم أكثر هو أن السيد فؤاد النمري يعترف بتعاطفه مع تحالف 14 آذار وليس التعاطف فقط ، التعاطف الكثير، فماذا يميز السيد النمري عن غيره من الامبرياليين والصهاينة ورجعيات النفط؟
نشير هنا بعجالة أن كل هذه الجعجعة (كلمة مستوحاة من إسم الجزار سمير جعجع) حول تحالف 14 آذار الذي كان حركة: أولا ضد الوجود السوري بلبنان قادتها الأطراف التي كانت خادمة وعميلة للنظام السوري ، باستثناء التيار العوني الذي ضل "مبدئيا" طيلة مساره السياسي ضد الوجود السوري في لبنان وهو الوحيد الذي حارب الجيش السوري في لبنان وظل اغلب كوادره في المنفى ولم يستفد من أي موقع وزاري أو برلماني، ونضيف إلى معلومات فؤاد النميري الذي يصف نفسه بأنه "أكثر معرفة بالسياسات اللبنانية من أكثر الأخصائيين في لبنان" أن من رفع سقف مطالب 14 آذار هو وليد جنبلاط وليس أحد غيره من العملاء الذين ذكرهم بالأسماء في رسالته القذرة. وثانيا إقامة محكمة دولية لمحاكمة قتلة رئيس الوزراء الراحل رفيق الحريري. وثالثا دعوة إلى تطبيق القرار 1559 والذي ينص على الخروج السوري من لبنان وعلى نزع سلاح المقاومة اللبنانية والسلاح الفلسطيني في لبنان . هذا التحالف تلقى الدعم من عدد من الدول وبالأخص فرنسا واميركا والسعودية والأمم المتحدة. وهو دعم معترف به من طرف أقطاب هذا التحالف وليس تجنيا عليهم بقي أن نضيف إلى هذه الجهات الداعمة من باب السخرية فقط : السيد فؤاد النمري طبعا..هنيئا له موقعه الجديد بجانب أمراء آل سعود وهنا لا داعي لكي نصرخ بان الشيوعيين قدوا من فولاذ فمفعول النفط في زمن الانحطاط والخسة والنذالة أقوى من الفولاذ أحيانا ، وللتأكد من ذلك يكفي الاتصال الهاتفي بالمرتزق إلياس عطا الله وبالجزار سمير جعجع المليونير الذي لم يكمل تعليمه مثل خادمه السيد النمري، أما موقعك بجانب الامبراليين ممن كانوا وراء اغتيال الحريري ديك تشيني وبوش ومن يجلس في أماكنهم اليوم فلاداعي لتهنئتك بهذا الموقع فالتاريخ علمنا أن الامبريالية ترمي عملاءها في أول قمامة لها يكفي الالتفات حولك لتجد أمثلة كثيرة.
النمري لا يستحي في استعمال اقوى سلاح استعمله المحافظون الجدد ، وهو الكذب. الكذب طول الوقت ، وحتى الصفة التي يحرص عليها كل شيوعي ولو باللفظ أو أي إنسان سوي، يتجنبها ، النقد الذاتي والرجوع عن الخطأ أو عن الكذب .
تكفي هذه الأمثلة التي تحتاج إلى نقاش معمق قد نقوم به مما كتبته اليد المرتعشة والممدودة توسلا للنمري :"
الحكومة التي يرأسها الملك بالمغرب تضم شيوعيين.
الشيوعيون المضربون عن الطعام داخل سجون الرجعية والشهداء منهم مغامرون بمنطق النمري الفريد العجيب.
المحافظون الجدد الذين دمروا العراق كانوا ماركسيين ، سيتبين بعد ذلك ببضعة دقائق انهم كانوا في الماضي تروتسكيين ، يعود الفضل في ذلك للسيد الزيرجاوي ، ولا كلمة ولا اعتذار ولا سحب للاتهام المجاني من طرف النمري!!!
غزو العراق وتدميره هو شكل من أشكال تقرير المصير أعطته الامبريالية المريكية كهدية للشعب العراقي من طرف المحافظين الجدد الذين توهم او تمنى لو كانوا شيوعيين.
الأنظمة الملكية هي حامية شعوبنا من حكم العصابات التي تتربص بنا".
غيض من فيض الدعاية النمرية المعادية للشيوعية ، قد نعود إلى بعضها في المقبل من الأيام ..النكتة أن السيد النمري يصرخ بعد كل هذا انه لا يشتغل بالسياسة ..والحقيقة أنه لا يشتغل اصلا، لا في السياسة ولا غيرها . قد يكون فقط باحث عن عمل يسترزق به والله والنفط ولي التوفيق.
يتبع..
إحالات:
(1) ـ فؤاد السنيورة شغل منصب رئيس وزراء لبنان منذ 2005 إلى 2009 كان من المقربين من رئيس الوزراء الراحل رفيق الحريري ، شغل عدة مرات منصب وزير المالية أثناء تولي الحريري رئاسة الوزارة. وجهت له عدة تهم بالفساد وحاول رئيس الوزراء بوقتها سليم الحص إجراء تحقيق في قضية الفساد لكن الواقع الطائفي حال دون ذلك. وهو من أبرز الضالعين في سياسة لبنان المالية في العقد الأخير حيث إنه تولى حقيبة المالية عدة ولايات وهو أحد الشخصيات المنتمية لتيار المستقبل وهو من رشحه لمنصب رئيس الوزراء وهو عضو أيضا بتحالف 14 آذار.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - لقد أضعت وقتك و أتعبت نفسك
عتريس المدح ( 2014 / 9 / 4 - 15:59 )
الاستاذ الكاتب المحترم
بتخصيصك مقالا كاملا عن الحيوات البلشفيك الذي يدعي الشيوعية والذي يقول بأن الملك فوق الطبقات وبأن غزو أمريكا للعراق جاء من أجل إنقاذ الشعب العراقي و من أجل الديموقراطية ..... تكون قد ضيعت وقتا ثمينا وجهدا كان ممكن أن توجهه لمواضيع أخرى، إنك بمقالك أععطيت هذا النمري أكثر مما يستحق و أنت بهذا أعليت من شأنه
تحياتي


2 - للسيد عتريس المدح تحية
رفيق عبد الكريم الخطابي ( 2014 / 9 / 4 - 17:41 )
قد يكون الأمر كذلك بالفعل رفيقي..كنت اشتغل لفترة حول سلسلة مقالات لنقاش ما يكتبه النمري خصوصا تلك التي لها طابع اقتصادي محض ..ومجموعة من الرفاق المقربين نصحوني ألا اضيع وقتي حول هذا الكاتب..وقد خضعت لرغبة الرفاق لمدة طويلة حاولت فيها تجنب ما يكتبه أو ما هو مكلف بكتابته..لكن المقالين الأخيرين بتقديري استدعيا الرد والرد الحازم وبذلك أعتبر أني قمت بما يتوجب علي القيام به الحسم والقطع مع النمري ..بعد انتهاء ردي على المقالين ..سيكون بالفعل مضيعة للوقت أن نقرأ أو أن نرد عليه...لذلك وعبرك أعتذر من رفاقي عبرك الذين لم ألتزم بنصحهم وسأكمل . في البعض الأحيان لا نستطيع اجتناب الأوساخ ونحن نصارع اشخاص متحصنين بمكبات النفايات...تحياتي لمروركم الكريم


3 - تحية طيبة
علي الأسدي ( 2014 / 9 / 5 - 14:11 )
رفيقي العزيز رفيق الخطابي المحترم
لولا اعتزازي بك وبقلمك النزيه لما كلفتك بعض لحظات من وقتك لقراءة ملاحظتي هذه، لا أخفيك اختلافي مع رفيقنا النمري في عديد من قضايانا الفكرية والمواقف السياسية التي أشرت لها وأشار لها رفيقنا المشترك عتريس ، لكني ألح وأقول يجب علينا البقاء بعيدا عن الشخصنة بصرف النظر عن اهمية موضوعاتها ولنبقى في صلب التزامنا الفكري وموضوعاته الكثيرة والشائكة وهي التي ينبغي أن تحتل وقتنا ومعاناتنا وتضحياتنا. أعتز بك استاذا ورفيقا في نضالنا المشترك ضد الرجعية والامبريالية والصهيونية ومن أجل الاشتراكية واحتراما لقيمها ينبغي ان نتجاوز خلافاتنا الشخصية مع اتفاقي معك في ان الموضوع الذي اثرته حول تصرف رفيقنا يستحق تنبيهه والتحذيرمن عواقبه على موقعه ككاتب ومناضل وطني. لكن طرح الموضوع للرأي العام عبر الصحافة الالكترونية لن يفيد كثيرا القراء والباحثين في الشأن الفكري الماركسي والتقدمي الذي يعرفنا القراء عبره. أرجو أن لا اكون قد أضعت من وقتك في ملاحظتي الأخوية والرفاقية ولك مني عميق الاحترام والتقدير
رفيقك علي الأسدي


4 - السيد علي الأسدي
فؤاد النمري ( 2014 / 9 / 5 - 16:08 )
فؤاد النمري لا يحتاج أحداً لتنبيهه وخاصة من أولئك المصاريع
أين كنت أنت ورفاقك في العام 1965 عندما أكدت لقائد الحزب الشيوعي الأردني أن حكام الكرملين ليسوا شيوعيين وأن الاتحاد السوفياتي سينهار في العام 1990 وقد كلفني ذلك أكثر مما تتصور

تناصرون محور الرجعية السوداء ومن يسحقون الشعب السوري بالجملة (بالملايين)
تناصرون حزب الله وبشار الأسد وملالي ايران المجرمين والمخابرات الروسية عدوة الاشتراكية وتنصحونني !!؟

عملاء المحور الأسود يتهمون رجل الدولة البارز فؤاد السنيورة والراحل رفيق الحريري بالعمالة للإمبريالية والصهيونية بينما هم أصلاً من جماعة العمل الشيوعي بقيادة المناضل الكبير محسن إبراهيم
جميع قادة تيار المستقبل هم من جماعة محسن ابراهيم
كيف يمكن الاصطفاف في محور الرجعية السوداء، محور القتلة


5 - تحية عالية للرفيق علي الأسدي
رفيق عبد الكريم الخطابي ( 2014 / 9 / 6 - 08:26 )
العزيز علي الأسدي تحية عالية أولا على مرورك الكريم وتشريفنا بتعليقك
ثانيا ليس هناك أبدا من مضيعة للوقت عزيزي ما دمنا نتعلم من خلال هذا الموقع ونتلاقح بالأفكار مع بعضنا البعض
ثالثا مع اتفاقي التام معكم ومع ملاحظاتكم وهي قيمة جدا ..بل إن جزءا من النقد للسيد النمري يتعلق بالشخصنة حتى لأحداث التاريخ..أشير هنا أن السيد النمري كشخص كفرد وكإنسان لا علاقة حب ولاعداوة معه بل الاحترام واجب له كما لغيره ..لكن التعامل مع ما يكتبه ونقضه مهما كان النقد قاسيا تلك مسألة واجبة أيضا فما يكتبه النمري بمجرد نشره يصبح ملكا للقراء وأنا جزء منهم ..والتعامل مع ما يكتبه النمري لا يمكن التعاطي معه عاطفيا بل نقديا..أخيرا ما يهمنا من هذا السجال وغيره ليست ذوات كلينا بل الطاقات المناضلة التي قد يشكل لها الحوار المتمدن قناة لصقل قناعاتها..إذن بالنسبة لي لا خلاف شخصي مع النري أو غيره هو تناقض فكري وصراع لن يخرج عن طابعه الإيديولوجي ..أخيرا رفيقي أنت أعلم مني بكوننا كذوات وكتيارات وكفاعلين ضمن حركة معينة لا يمكن أن نطور اداءنا بدون التصدي للتصفوية وللتحريفية فبالأحرى للعمالة والاسترزاق أخيرا تعليقك شرفنا كثيرا وتحية


6 - تعليق 4
رفيق عبد الكريم الخطابي ( 2014 / 9 / 6 - 08:39 )
أتحدى السيد فؤاد النمري الذي يتباكى على ماضي قد يكون وهميا ،أنت يأتي بمجرد جملة وليس مقال لي تشير غلى مناصرة أي نظام أيا كان من الأنظمة العربية أتحداك ان تأتي بجملة فقط جملة تشير إلى مناصرتنا إلى اي تنظيم ظلامي ..بل العكس لقد انسحبت من موقع ماركسي لينيني لمجرد الاختلاف حول الموقف من الأحداث في سوريا في بداياتها والخلاف كان أن الرفاق اختاروا التضامن مع النظام السوري في البداية فيما شددنا على التضامن فقط مع الشعب السوري ..وفي الأخير اختاروا صيغة التضامن مع سورية كحل وسط ومع ذلك اخترت الانسحاب لأن الموقف بالنسبة لي وكتلميذ اسعى أن أكون نجيبا ليس في الاصطفافف بجانب لص ضد لص آخر بل بمواجهة وفضح كلا اللصين..هذا مثال فقط من بين عشرات الأمثلة ولعل هناك رفاق سيأكدون ذلك بدون شك لأني على ثقة في مبدئيتهم وصفاء طويتهم..ثم لماذا هذا الجهبد هذا المتنبي يستعمل الكذب والافتراء ضد شخصنا بدون حياء ..إن لم يكن متأكذا من انه أضعف مما نتصور. إذن السيد النمري مع كل الاحترام والتوقير والتبجيل أنت مطالب بإثبات إدعائك أمام القراء ,انا أتهمك الكذب مرة أخرى ..تعليقك مستند بمجمله على كذبة ضدنا عليك إثباتها


7 - تعليق 4 تابع
رفيق عبد الكريم الخطابي ( 2014 / 9 / 6 - 08:54 )
لقد رفعنا التحدي أمام القراء ضد السيد النمري أن يثبت كذبته بالتوثيق من خلال ما سطرته يداي وإن استطاع فعل ذلك سأعلن أمام الملء اني لست جديرا بالحديث فأحرى الكتابة.
تسألنا عن مكان تواجدي ورفاقي في العام أجيبك 1965 أ بشكل بسيط كنت ما زلت لم أتشكل في بطن أمي بعد أما رفاقي فكلنوا يفجرون أزهى وأبهى انتفاضة في تاريخ شعبنا من أجل حق أبناء شعبنا في التعليم والحياة ، إذن أنا الذي ولد بعد 1965 أعتبر أن جملتك التالية :-في العام 1965 عندما أكدت لقائد الحزب الشيوعي الأردني أن حكام الكرملين ليسوا شيوعيين وأن الاتحاد السوفياتي سينهار في العام 1990 عبارة عن كذب سافر ومفضوح جديرة بأي دجال أو مشعوذ ولا علاقة لها بالفكر العلمي وعليك إثبات ذلك من خلال وثيقة وليس بالاستناد على مخيلتك التي لدينا من الأدلة العشرات على خرفها. أخيرا حينما اتهمتك بالعمالة وهذا صحيح قدمت أدلة واستندت على ما كتبته يداك أنت تتهمني بالعمالة لمحور أسود او ازرق عليك إثبات ذلك وإلا كان شتما مجانيا وأنا لا أعرف شيوعيا يسب بشكل مجاني . أما عن جماعتك أو مشروع مموليك فأنا قدمت وسأقدم أدلة على عمالتهم ماذا عنك قدم دليلا واحدا على


8 - ختام ..تعليق 4
رفيق عبد الكريم الخطابي ( 2014 / 9 / 6 - 09:07 )
قلت: أما عن جماعتك الحريرية أو مشروع مموليك فأنا قدمت وسأقدم أدلة على عمالتهم ماذا عنك قدم دليلا واحدا شيوعيتهم..لو كان الحريري او السنيورة أو محمد رعد رئيس كتلة الوفاء للمقاومة بالبرلمان اللبناني او اي وغد آخر تختاره مر يوما بجانب الشيوعية او الماركسية اللينينية فسألعن اليوم الذي عرفت فيه هذا الفكر..ثم لماذا هذا الإصرار من جانبك على تشويه الشيوعيين عبر إقحام كل العملاء إلى خانتهم هل هي مهمة مكلف بها او محاولة للإساءة المجانية ..أخيرا غن لم توثق ما كتبته أعلاه فستثبت للمرة الألف أنك لست سوى اكبر كذاب من غير الجدير ان تحمل قميص الشرف ..أما الفكر الشيوعي وأنت فلا علاقة...أخيرا كنت اتمنى بعبدا عن الجو من السجال المجاني لو تتوفر لنا الإمكانية لمناضرة مباشرة بعيدا عن تقنية كوبي كولي التي تتقنها والكذب ثم الاختفاء بين الحروف ..أتمنى لو أن التقدم الذي يعرفه ميدان الاتصال والتواصل أن يهيء لنا عقد مثل هكذا مناظرة مباشرة أمام كل القراء صوتا وصورة ىنذاك قد نعرف من بعقله فكر ومن يعمل دماغه بالنفط والتكسب ولا ينطق سوى الكذب والدجل..أتمنى أن يتحقق ذلك ولك ان تأتي بمن تشاء من التابعين فعجزك شفيعك


9 - الجدل النمري بطابعه الساحر
رفيق عبد الكريم الخطابي ( 2014 / 9 / 6 - 10:03 )
أتمنى أن يخبرنا أي عاقل في هذا الموقع عن كيفية فهم هاتين الجملتين للسيد النمري حاولت تفكيكهما بمختلف مناهج الجدل حتى البيزنطي منه فلم أستطع وبكل أشكال المنطق فعجزت :الجملة الأولى هي :- رجل الدولة البارز فؤاد السنيورة والراحل رفيق الحريري بالعمالة للإمبريالية والصهيونية بينما هم أصلاً من جماعة العمل الشيوعي بقيادة المناضل الكبير محسن إبراهيم
جميع قادة تيار المستقبل هم من جماعة محسن ابراهيم-
المقطع الآخر:- في العام 1965 عندما أكدت لقائد الحزب الشيوعي الأردني أن حكام الكرملين ليسوا شيوعيين- قادة الحزب الشيوعي بالاتحاد السوفياتي وجزء منهم كانوا معايشين للينين وستالين ليسوا شيوعيين بالمطلق بينما فؤاد السنيورة والحريري ولا ندري رفيق او سعد الحريرين هم شيوعيون ويمكن ان نضيف إليهم مادامت الأمور على هذا الشكل من الديالكتيك النمري الملك السعودي عبد الله وملكي الأردن والمغرب والنمري بدوره كل هؤلاء شيوعيون يا حسرة على الشيوعية ..أما أنا إن كان الأمر هكذا فأفضل بهذا المنطق ان أكون برجوازيا وضيعا أو عضوا في اي تنظيم فاشي أشرف لي على أن أكون ضمن جماعة كهذه من الأوغاد حتى لو تواجدت بالجنة


10 - تحية خالصة
عبد السلام أديب ( 2014 / 9 / 6 - 10:52 )
أنا من رأي الرفيق علي الاسدي ان تترفع عن المنازلات الشخصية ، فما تقدمت به يكفي وارجوا ان تغلق الموضوع وتبتعد بتحليلاتك الرصينة نحو مواضيع بعيدة عن ما يكتبه فؤاد النمري، وتترك للقراء مهمة استنتاج ما سبق لك استنتاجه. الغوص عميقا في المنازلات الشخصية مضيعة حقيقية للوقت والجهد. مع صادق تحياتي وتقديري


11 - المصاريع
فؤاد النمري ( 2014 / 9 / 6 - 14:42 )
أنا خاطبت علي الأسدي فقط
ولا أتنازل لمخاطبة المصاريع


12 - العملاء والمرتدون
مار مرور الكرام ( 2014 / 9 / 6 - 17:59 )
ما العلاقة بين محسن ابراهيم مؤسس منظمة العمل الشيوعي بلبنان وبين الحريري الاب او الابن ؟ اللهم الركوب على الفانطزيات لتثبيت اشياء لا علاقة لها بما كان يجري بالساحة اللبنانية والعربية طيلة سبعينات القرن الماضي . الحريري الاب رغم انه كان مواليا ظاهريا للنظام البعثي ، فان علاقاته الحقيقية كانت منسوجة مع اعداء الحركة الوطنية اللبنانية والفلسطينية ، ومن ثم لمّا بدا له الجو مواتيا فانه لم يتردد مثل وليد جمبلاط من الارتماء في مستنقع العمالة والخيانة . ان فريق 14 آذار هو طابور الاجهزة الامنية الغربية والسعودية بلبنان . المسيحيون وعلى راسهم المجرم جعجع قاتل رشيد كرامي ، ومجرم صبرا وشاتيلا هو عميل لدا الاجهزة الامنية الفرنسية والامريكية ، اما الحريري الاب والحريري الابن فهما موظفان عند آل سعود يمثلاهم في لبنان . ماذا يعني السنيورة رجل دولة ؟ ان الجواب ليس اكثر من الدور الخياني الذي قام به مع احمد فتفت من المستقبل و 14 آذار في ضرب المقاومة من الخلف بتقديم المعطيات والمعلومات الى الصهاينة في 2006 وما قبلها . السعودية تؤدي فاتورة تسليح الجيش اللبناني لكن لماذا رفض سلاح روسيا وايران الذي بالمجان


13 - الرفيق عبد السلام اديب تحياتي
رفيق عبد الكريم الخطابي ( 2014 / 9 / 7 - 08:16 )
تحياتي للزميل عبد السلام اديب ..لا شك انك تتذكر التعليقات التي جاءت ضمن اللقاء المفتوح للرفيق حسن أحراث في هذا الموقع..ومع احترامي لوجهة نظرك التي أتفق مع مضمونها إن كانت متعلقة بالتعليقات اما المقال فلا علاقة له بالشخصي أنا اقدم قراءة نقدية لمقالين للسيد النمري وهذا من حقي ومن خلال التحليل اصل إلى خلاصات قد تكون ذات شأن أو لا تكون ..المهم ان فضح الانبطاحيين والتصفويين مهمة لا مناص منها بالنسبة لي ، قد أكون مخطئا وقد أكون مصيبا ..المهم أني ابتدأت عملا سأواصله ..اقتراح الرفيق علي الأسدي واقتراحك على راسي لكن الصراع ليس شخصيا بالمطلق ..وإن بدا كذلك فلربما لم أستطع التعبير عن أفكاري جيدا..الاكتفاء عند هذا الحد هنا تكون المسألة مرتبطة بشخصي في حين انا أعتبر أن هناك قامات شيوعية ومناضلين من خيرة شبابنا يقدمون حياتهم إعلاء لراية الماركسية دون أن ينتظروا حتى التفاتة من أحد في المقابل نجد مشعوذا يخاطب أعتى العملاء والتجار الطائفيين في لبنان بالقول أنا البلشفيك الشيوعي الأردني..التصدي لهذا التشويه والدجل ينظر إليه كأمر شخصي هذا امر مستغرب ..كان أولى إبداء موقف رفيقي فالمسألة أبعد عن الشخصي تحية


14 - التعليق 11
رفيق عبد الكريم الخطابي ( 2014 / 9 / 7 - 08:30 )
السيد النمري ذو العقل الراجح يخاطب الرفيق علي الأسدي فقط على موقع مفتوح أمام كل البشر..كان عليك استعمال هاتفك الشخصي او بعث رسالة للرفيق الأسدي غن اردت مخاطبته فقط..أنت تمارس المزيد من الكذب المفضوح..أنت اتهمتني بالعمالة وأنا قدمت تحديا إليك أن تأتي بدليل أني ناصرت يوما نظاما عربيا ايا كان او أي جماعة ظلامية وليس حزب الله فقط..أنت عاجز أن تقدم دليلا وعوض الاعتراف بالعجز اخترت الهروب عبر الكذب كأي جبان ..لا يمكن ان ينتمي شخص غلى مدرسة لينين دون ان يمارس النقد والنقد الذاتي ..وأنت عاجز عن الإثنين ..أهرب أهرب كما تشاء وأكذب اكذب كيفما تشاء لكن تكشف عورتك وانفضاح امرك بات قريبا ولن تجد بجانبك إلا امثالك من الوصوليين عبيد الأسماء الرنانة الفارغة الذين لا يستطيعون المجازفة بخطوة بدون سند شيخ الزاوية ومفتي الأنظمة ..ستكون عبرة لكل من تسول له نفسه الاسترزاق بفكر البروليتاريا ولكل من يحاول تجيير جرائم انظمة الديكتاتوريات الرجعية والدوس على جثث الشهداء ..سنحرمك من الرقص على جثث الشرفاء وستبقى تقتات على الجيف كأي دودة عاجزة على الحياة تحت نور الشمس هو المستنقع ولا غيره ..والتحدي ما زال مرفوعا


15 - الرفيق مار مرور الكرام
رفيق عبد الكريم الخطابي ( 2014 / 9 / 7 - 08:50 )
أولا أحييك واحيي تفاعلك مع المقال..قد تكون العلاقة بين الحريري والعمل الشيوعي هي نفسها العلاقة بين النمري والإنسانية..أنا اسخر فقط فقد يتهمنا البعض بالعنصرية..ههههههههههههه..رفيقي في الجزء الثاني ستجد شيئا ظريفا عن نوعية العلاقة بين رفيق الحريري والملك السعودي ..حول أحمد فتفت وسيده فلم يقدما فقط المعطيات بل سقوا الشاي للجنود الصهاينة في مرج عيون..تماشيا مع نوع جديد من الكرم قد نسميه الكرم النمري..حول مسألة رجل دولة هذه الجملة المأخوذة الأدب السياسي البرجوازي لا معنى لها لأنها لا تحدد موقع هذا الرجل أرجل دولة ثوري أو رجعي.. إلخ كل الوزراء والرؤساء والملوك والنواب ورؤساء الإدارات هم رجالات دولة هذه صيغة رجعية للهروب من تحديد الموقف لكنه لغباوة مستعملها تستند على موقف ...عموما روعة كتابات النمري أنها تحتاج إلى إعادة النقد جملة جملة كلمة كلمة فهو يستعمل كل ادوات الكتابة الغير الشريفة الكذب الاحتيال التعميم انعدام الدقة التباهي التفاخر انعدام المراجع وغيرها من تقنيات الكاتب الماجور لذلك تحتاج قراءته لعدد ليس قليل من الأقلام الحمراء التي تستعمل عادة في تصحيح أوراق الامتحانات..تحياتي العالية


16 - التعليق رقم 13
عبد السلام أديب ( 2014 / 9 / 7 - 11:54 )
تحية مجددة للرفيق عبد الكريم الخطابي، لقد كان تدخلي السابق مجرد مناشدة لك للترفع عن الجدل الذاتي، وهذا ليس تدخلا في أسلوبك الجدلي الرائع، فأنت أدرى بأسلوب ادارة النقاش وبأهدافه ومراميه. شخصيا وبدون مجاملة أستفيذ كثيرا من مداخلاتك ومواقفك الماركسية اللينينية المتزنة. وبالمناسبة أتذكر مداخلتك في الحوار المفتوح مع الرفيق حسن أحراث خاصة التعليقين 123 و135، وكنت متفق معهما تماما. وقد أدركت حينذاك في ما يخص النقاش الذي دار حول الرفيق ستالين مدى فهمك العميق للاشكالية خاصة عندما تقول -أما الحديث عن ايجابيات وسلبيات ستالين فكأي حديث يجري على فرد من هذا العالم- وقد تعلمت حينذاك أن النسق الايديولوجي والسياسي الماركسي اللينيني الذي ننتمي له والقائم على أساس فكر وأعمال الرفاق ماركس وانجلز ولينين مع استمرارية هذه الافكار والاعمال الماركسية اللينينية مع كل من ستالين وماو تسيتونغ، لا يعني أن الرفيقين ستالين وماو تسيتونغ يشكلان مراحل ثالثة أو نسقا ثالثا، بل تجارب تطبيقية للماركسية اللينينية بعضها نجح نسبيا وبعضها الآخر فشل أو انحرف. وأن من واجب الشيوعيين مناقشة كل ذلك وعدم التهرب من نقدها واستخلاص الد


17 - التعليق رقم 13
عبد السلام أديب ( 2014 / 9 / 7 - 12:08 )
،واستخلاص الدروس عندما تحدثت عن بعض الاخطاء السياسية من وجهة نظري الخالصة للرفيق ستالين وقد أكون على خطأ تام لأنني أناقش من خارج الزمان والمكان ولست خاضعا لنفس الاكراهات التي خضع لها الرفيق ستالين في تدبير دولة ديكتاتورية البروليتاريا محاطة ببحر من الاعداء الامبرياليين، فذلك لان الماركسية اللينينية تعلمنا النقد والنقد الذاتي وبدون ذلك لن نتطور. كما كان هدفي هو وضع فاصل حديدي بين تجربة الرفيق ستالين ومساهماته في بناء الاشتراكية في بلد واحد. وبين الخط السياسي الذي نشأ بعد اغتيال الرفيق من طرف الانتهازية البرجوازية الصغرى التي نشأت وترعرعت حوالي الرفيق في الظل عندما كان الرفيق ستالين منشغلا بالحرب العالمية الثانية. فهذا الخط السياسي الجديد انطلق من تقديسه للستالينية ولشخص ستالين وبالتالي اعتبار الستالينية مرحلة ثالثة بعد ماركس ولينين. وهذا هو نفس الخطأ الذي وقع فيه الماويون الذين قدسوا شخص ماو تسيتونغ واعتبرو الماوية نسقا سياسيا ثالثا بعد ماركس ولينين. ان هامش التعليقات لا يتيح امكانية واسعة لمناقشة هذه المواضيع والحسم نهائيا مع التحريفية دون السقوط في المهاترات الذاتية كما يفعل النمري


18 - التعليق رقم 13
عبد السلام أديب ( 2014 / 9 / 7 - 12:25 )
المشكلة التي يقع فيها التحريفيون الذين يجعلون من الستالينية والماوية نسقا تالثا بدلا من اعتبار الرفيقين ستالين وماو تسيتونغ امتدادا طبيعيا للنسق الماركسي اللينيني وأن الممارسات السياسية والمواقف التي قد تتخذ من طرف هذا أو ذاك من الثوار العظام قد تحتمل الصواب أو الخطأ وأنها بالتالي لا تشكل نسقا ثالثا متميزا، فهؤلاء التحريفيون لا تتوقف تحريفيتهم عند هذا الحد، بل تستمر بحيث يصل بهم الأمر الى قطع الصلة كليا مع الماركسية اللينينية، وهذا بالضبط ما وقع فيه السيد فؤاد النمري حينما تقدم باطروحة موت نمط الانتاج الرأسمالي بمجرد قرار اجتماع رامبوييه والتي يعتبر ان من نتائجها موت البرجوازية والبروليتاريا وأن العالم الحالي يتشكل من طبقة وحيدة هي البرجوازية الوضيعة ويستنتج من كل ذلك ان البشرية نتيجة هذا الوضع توجد في نفق مظلم مسدود المنافذ وبالتالي لا يمكن فعل اي شيء سوى الانتظار الى ان يسقط هذا الوضع من ذاته، لكن في انتظار الانفراج فلا بأس من دعم الملكيات والامبريالية ودورها في التحديث. تلك هي االامتدادات التحريفية للسيد النميري والتي تقطع علاقته نهائيا مع الماركسية اللينينية رغم تطبيله لستالين


19 - التعليق رقم 13
عبد السلام أديب ( 2014 / 9 / 7 - 17:11 )
إذن فبالنسبة لي على الاقل الانحراف عن الماركسية اللينينية نحو ما يسمى بالماوية أو الستالينية هو انحراف واضح قد يؤدي بصاحبه نحو مراكمة الانحرافات الى درجة التنكر نهائيا للماركسية اللينينية مثلما حدث مع السيد النمري، فوضوح هذه الرؤية بالنسبة لي كافية لعدم الدخول في أي جدل عقيم مع مثل هذا السيد المحترم لانه سيتحول الى مجرد قدف وقدف مضاد وبالتالي مضيعة للوقت. وقد نناقش الامر بعمق واحترام كبيرين مع بعض الرفاق الذين انحرفوا نحو الماوية أو الستالينية ما داموا ثوريين ومتشبثين بافكار واعمال المعلمون الثلاثة ماركس وانجلز ولينين رغم منحهم لمكانة متفوقة لكل من ستالين وماو. فالنقاش مع هؤلاء الرفاق سيكون مجدي ويجب ان يستمر الى غاية معالجة هذا النوع من الانحراف ومنع السقوط في اتجاه الخروج نهائيا من النسق الماركسي اللينيني. فهناك الكثير من الرفيقات والرفاق الماركسيين اللينينيين من انساقوا نحو ما يسمى بالماوية والستالينية عن مجرد تبعية وتقليد وسماع ووقوعهم تحت نفوذ بعض الشخصيات الكارزمية البرجوازية الصغرى مثل السيد النمري. وأنه من المجدي عدم اقفال الحوار والجدال معهم لأن ذلك وحده هو ما قد يمكن من


20 - الرفيق عبد السلام أديب تحية
رفيق عبد الكريم الخطابي ( 2014 / 9 / 7 - 19:08 )
تحية للرفيق عبد السلام لقد طرحت العديد من الأفكار في تعليقاتك الأربع سأتوقف عند نقطتين فقط ..أولا أستغرب الجمع بين الماوية كخط تحريفي قائم الذات ويقوم على ادعاء انتمائه للماركسية اللينينية وبين الستالينية هذه التسمية التي تعود أصولها إلى تحريفية خروتشوف وتقوم على في جزء منها على الشعار الذي رفع في المؤتمر العشرين حول عبادة الشخصية ..الستالينية ليست باعتقادي خطا تحريفيا بل هي دعاية إمبريالية وتحريفية ضد الماركسية اللينينية إدعاء بعض المعتوهين أو الموتورين الضيقي الأفق بانتمائهم لشيء اسموه ستالينية لا يغير من الأمر شيئا..أم الماوية فشيء آخر يقوم على اساس أن هناك مرحلة اخرى عرفتها الرأسمالية مابعد الامبريالية ..فإن كانت الماركسية اللينينية هي ماركسية المرحلة الامبريالية فإن مرحلة أخرى لهذا الفكر وليسمى ماوية أو تروتسكوية او غيرها يستدعي ان الراسمالية انتقلت إلى مرحلة أخرى ..المشكل هو ماهية هذه المرحلة الجديدة ..فغن كانت الامبريالية هي سيطرة الاحتكارات وراسمال المالي ..إلخ فما الذي يميز واقعنا الراهن .هنا الاختلاف ليس حول تسميات بل حول قراءة الواقع ومن اي موقع يقرأ ..سنعود لهذا بتفصيل اكبر


21 - تتمة التحية للرفيق عبد السلام
رفيق عبد الكريم الخطابي ( 2014 / 9 / 7 - 19:22 )
قلت سأعود بقليل من التفصيل في مقالات مقبلة غن سمحت لنا الظروف لذلك..المهم قيمة ستالين بنظرنا هو في تنفيده المبدع لخط لينين وفي الحنكة السياسية التي أدار بها الصراع على مختلف الواجهات ضمن اول (أو ثاني) تجربة بناء اشتراكي في التاريخ .. باعتقادي لا وجود لشيء إسمه الستالينية بل هذه الأخيرة محاولة جبانة للنيل من الماركسية اللينينية عبر تشويه احد قادتها وهو الرفيق ستالين وبعد تشويهه يلصق غسمه بالماركسية اللينينية ، وهكذا في مواجهة الدعاية الامبريالية التي ابتدأها تحديدا النازيون (هيرتز) بمساعدة من مختلف الزمر التحريفية وعلى راسها التروتسكيون ، تصبح مهمة الدفاع عن غرث ستالين في مواجهة هذه الهجمة مهمة لا محيد عنها ليس لإعلاء راية ستالين فستالين مات منذ عقود عديدة ، بل من أجل إعلاء راية الماركسية اللينينية التي ينسى التصفويون أنها ليست بطاقة انتساب إلى هذا الحزب الشيوعي او ذاك الاحزب التحريفي ولا هي موضة ينتظر من ورائها لابسها مجدا او مكسبا ذاتيا بل هي راية للدفاع عن مصالح البروليتاريا البروليتاريا الطبقة العاملة التي تغيب قضاياها عن اهتمام هؤلاء الأدعياء فقط لأن قدره قدر البرجوازي الصغير ل

اخر الافلام

.. قيادي بحماس: لن نقبل بهدنة لا تحقق هذا المطلب


.. انتهاء جولة المفاوضات في القاهرة السبت من دون تقدم




.. مظاهرة في جامعة تورنتو الكندية تطالب بوقف حرب غزة ودعما للطل


.. فيضانات مدمرة اجتاحت جنوبي البرازيل وخلفت عشرات القتلى




.. إدارة بايدن وإيران.. استمرار التساهل وتقديم التنازلات | #غرف