الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حفلا تأبينيا بمناسبة اربعينية الراحل احمد المهنا تقيمه النقابة الوطنية للصحفيين العراقيين..

عامر عبود الشيخ علي

2014 / 9 / 4
الصحافة والاعلام


حفلا تأبينيا بمناسبة اربعينية الراحل احمد المهنا تقيمه النقابة الوطنية للصحفيين العراقيين..... عامر عبود الشيخ علي
اقامت النقابة الوطنية للصحفيين العراقيين وبالتعاون مع منظمة برج بابل يوم الخميس 4/ ايلول / 2014 جلسة تأبينية بمناسبة مرور (40) يوما على رحيل عضو مجلس النقابة الاعلامي والصحفي احمد المهنا، وبحضور وكيل وزارة الثقافة فوزي الاتروشي ونخبة من المثقفين والإعلاميين والصحفيين.
في بداية الحفل عرض فلما وثائقيا عن الراحل احمد المهنا يصور لحظة دخوله الى بغداد ولقائه بعائلته بعد عام (2003)، وتجواله في العاصمة بغداد ومشاهدة الخراب الذي لحق بها نتيجة الاحتلال والقصف الامريكي.
وبعد ذلك تحدث نقيب النقابة الوطنية للصحفيين العراقيين عدنان حسين قائلا" احمد المهنا لم يكن انسان عادي ولم يكن صحفي واعلامي عادي،تعرفت عليه في بيروت عام 1982 وانتقلنا من بيروت الى سوريا بعد خروج المقاومة الفلسطينة الى دمشق اذ كنا نعمل مع اعلام المقاومة الفلسطينية، ولم يكن محسوب على اي حزب او اتجاه وهو فرض نفسه على كل من تعرف عليه لانه كان انسان دمث الخلق وكانت روحه فكهة وكان يحترم الاخرين والرأي الاخر".
مضيفا "لم يكن المهنا متعصب وكان يأخذ الامور على بساطتها ومن عمل معه لامس الجوانب الانسانية الراقية فيه، وهناك محطات ومشاريع مهمة جدا للاعلامي احمد المهنا، المشروع الاول قناة الحرية والمشروع الثاني صحيفة العالم والمشروع الثالث النقابة الوطنية للصحفيين العراقيين. وهو من المنادين لطرح فكرة تأسيس النقابة الوطني لادراكه بأنه لابد من تحقيق حقوق وطموحات الصحفيين والاعلاميين .
وتحدث عمر الشاهر زميل المهنا في صحيفة العالم قائلا "كنت بين الصحفيين الذين دعاهم الاستاذ احمد المهنا لتأسيس صحيفة العالم، واعتبر من الصحفيين المحظوظين لاني سأعمل مع المبدع المهنا، كان يقول لنا اريد من العدد الاول ان نهتم بالشكل اكثر من ألمضمون لنقنع القارئ بشراء الصحيفة لانه كان يعتقد ازمة المعلومات لم تسمح للناس للاطلاع على الحقائق .
اما الكاتب والاعلامي محمد غازي الاخرس قال "كتبت عن احمد المهنا واعتقد اني اكثر التلاميذ كتابة عنه ، ومع هذا سأعجز عن الحديث عن استاذي المهنا، كان المهنا يعطي مدى كامل من الحرية ولكن بشرط الالتزام، وكان يركز على اللغة كثيرا ويتدخل في النصوص ولكنها تدخلات بسيطة ورغم بساطتها الا انها كانت تغير من النص كثيرا بالاتجاه الافضل، وكانت كل اشارة يضعها على النص كانت درس مجاني للاعلامي، وهو يحترم الاخر كثيرا ويحترم منجزه.
وفي مداخلة للاعلامي معاذ عبد الرحيم قال "كرس المهنا اخيرا جهوده لتأسيس النقابة الوطنية للصحفيين العراقيين وكنا نأمل ان يطيل به العمر لتكون الثمرة قد نضجت ولكن للاسف الموت استله من بين زملائه ولكن اعتقد ان زملائه سيكملون الطريق .
وفي ختام حفل التأبين اقترح الصحفيين والاعلاميين بأن يطلق اسم الاعلامي والصحفي المبدع على احد شوارع بغداد او على احدى المعالم الثقافية، وكذلك ان تسمى جائزة ثقافية بأسمه.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. غزة ..هل يستجيب نتنياهو لدعوة غانتس تحديد رؤية واضحة للحرب و


.. وزارة الدفاع الروسية: الجيش يواصل تقدمه ويسيطر على بلدة ستار




.. -الناس جعانة-.. وسط الدمار وتحت وابل القصف.. فلسطيني يصنع ال


.. لقاء أميركي إيراني غير مباشر لتجنب التصعيد.. فهل يمكن إقناع




.. نشرة إيجاز بلغة الإشارة - نحو 40 شهيدا في قصف إسرائيلي على غ