الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


جلسه البرلمان العراقي لمناقشه مصير ضحايا سباكير كانت مسرحيه جديده من مسرحيات المالكي لتكريس الفرقه بين ابناء الوطن الواحد الصف الوطني

سعد كريم مهدي

2014 / 9 / 5
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق


كانت جلسه البرلمان العراقي لمناقشه مصير المفقودين في سبايكر كانت مسرحيه إخراجها كان ضعيف جدا والغاية منها لم يكن البحث بشكل جدي لمعرفه مصير أكثر من ألف وسبعمائة مقاتل ذهبوا ضحية للفشل السياسي والعسكري لأداره المالكي وبطانته من السياسيين والعسكريين والمسرحية بدئت فصولها عندما تم التلاعب بمشاعر ذوي ضحايا سبايكر وجمعهم والإتيان بهم للتظاهر داخل المنطقة الخضراء في مقر البرلمان والتي لا يسمح حتى للطير بالمرور من فوقها والممسوكة بطولها وعرضها من قبل حمايات المالكي فكيف دخلوا الى هذه المنطقة المحصنة ومن أوصلهم الى مقر البرلمان ومع ذلك فان مناقشه كارثة مثل كارثة سبايكر ومحاسبه المقصرين هو عمل عظيم نتمنى ان يحصل باستمرار مع الكوارث التي يتسبب بها السياسيون أو الإداريون أو العسكريون نتيجة فسادهم وترهلهم بغيت نهب المال العام والتي أدت الى هدم بنيه شعب وبلد ومع بدأ جلسه البرلمان وبالرغم من عدم متابعتي لها بالكامل نتيجة الهرج والمرج داخل البرلمان ومع القطوعات الكثيرة التي لا نعرف لها سببا لكن ما لفت انتباهي هي شهادة احد الناجين الذي قال ان الذين هجموا على قاعدة سبايكر والقوا القبض عليهم واقتادوهم الى أماكن للتحقيق معهم هم ليسوا داعش وإنما أبناء عشائر تكريت وشيوخهم وعند نقلهم شاهد بعض أفراد داعش يقطعون الطريق فقط وان العشائر هم الذين حققوا معهم وقتلوا وذبحوا وبالطبع مثل هذه الإفادات المؤدلجة التي يراد عرضها على الرأي العام من خلال البرلمان لها غاية غير غاية محاسبه المقصرين في حادثه سبايكر والغاية هي إفساد المصالحة الوطنية بين ألسنه والشيعة التي اشترطتها أمريكا على الحكومة العراقية حتى تتدخل لمحاربه داعش والعراقيين أنفسهم يعلمون ان التدخل الأمريكي هو الكفيل الوحيد بمعالجه ملف داعش وبدونه تستمر داعش في تمددها , مثل هذه المسرحيات الهزلية اعتدنا عليه وعلى مخرجها المالكي الذي كان يصنعها في فتره حكمه لا إحداث المزيد من الفتن بين صفوف الشعب العراقي ولكونه لازال رئيس وزراء لتصريف الأعمال فهو يلعب في الوقت الضائع اعتقادا منه ومن إتباعه في العملية السياسية من ان سلوكه هذا يمكن ان يعيده الى رئاسة الوزراء بعد تحريض ألطائفه الشيعية ضد ألطائفه السنية وما يؤكد هذا الكلام ان الدليمي وزير الدفاع حاول ان يدغدغ عواطف الجالسين في البرلمان عندما حاول ان يربط هزائمهم بعدم وجود حاضنه للجيش بين الشعب ويطلب هذه الحاضنة عندها وجدنا البرلمانين يتركون هرجهم ومرجهم ويبدؤون بالتصفيق له ولا ادري اي محاسبه هذه فانتم جئتم به كمسئول ثاني بعد المالكي عن كارثة حصلت في العراق لا استجوابه ومن ثم تقومون بالتصفيق له كمكافئه على فشله وفساده والظاهر ان يد المالكي لم تقطع بعد لازالت تعلب بمقدرات العراق لتجره الى كوارث أخرى .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. بوتين يعرض شروطه لوقف الحرب في أوكرانيا • فرانس 24


.. انطلاق مناسك الحج في مكة المكرمة وسط درجات حرارة قياسية




.. سلسلة هجمات لحزب الله على إسرائيل وواشنطن وباريس تسعيان لوقف


.. ما بين هدنة دائمة ورفع حصار.. ما هي تعديلات حماس على مقترح ب




.. جبهة لبنان وإسرائيل المشتعلة.. هل تحولت إلى حرب غير معلنة؟|