الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ما احوج الجميع لحوار متمدن

حسن الجنابي

2002 / 12 / 11
اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن


 


أخي العزيز في الحوار المتمدن

أقعدني المطر الصيفي الجميل في غرفتي هذا المساء بعد ان أطفا نيران سيدني المشتعلة منذ اسبوع.
السنة النيران التي ارعبت البيوت، والحدائق، والغابات، انهزمت امام قطرات المطر، التي ماانفكت تعزف انشودتها منذ ليلة الامس، فأنقذت كل هذا الجمال، واعادت الامل بالخلاص.
هكذا، ايها الصديق، ينبعث الامل من الخراب والرعب، الى "الحوار" والتفاعل، والشراكة، والمساواة.
قطرات من الود والصدق والمحبة تعادل ما راكمته عقود من الحقد والكراهية.
"الحوار المتمدن" اسم جميل وجذاب. فالحوار هو الحلقة المفقودة في الممارسة السياسية العراقية ببعديها السلطوي، ذي الطبيعة الهمجية القروسطية، والمعارض، ذي الطبيعة القمعية في تحريمها تعدد الرؤى والاجتهاد. وهو (اي الحوار) مخرج مجرب من الازمات والاختناقات، وفن لادارة الخلاف، وتعزيز الجدل المعافى كدليل على حيوية الشعوب، وحرية الافراد.
ما احوجنا للحوار الذي يقرب الناس، ويطفأ حرقة القلوب، ويخفف الام الغربة.
ما احوج الجميع لحوار متمدن.


 









التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. السفينة -بيليم- حاملة الشعلة الأولمبية تقترب من شواطئ مرسيلي


.. بوتين يأمر بإجراء مناورات نووية ردا على احتمال إرسال -جنود م




.. السيارات الكهربائية : حرب تجارية بين الصين و أوروبا.. لكن هل


.. ماذا رشح عن اجتماع رئيسة المفوضية الأوروبية مع الرئيسين الصي




.. جاءه الرد سريعًا.. شاهد رجلا يصوب مسدسه تجاه قس داخل كنيسة و