الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


خلف النوافذ (4)

عبد الغني سهاد

2014 / 9 / 6
الادب والفن


خلف النوافد(3)
-----------------
سمع ثرثرة على جتث هامدة
الاشجار الميتة لا يعنيها ظلها
والنساء الجميلات يبحثن فينا
عن موقف ...
لا عن ظل بارد
والسيءات منهن يبحثن عن متعة
في الطرقات
-----
وتلك الرياح الحارة القاسية
لا تكف عن الهبوب
تهز الابواب
تراقص النوافذ
ماذا عساه يقول انسان
خرج لتوه من تجربة
قاتلة
بحزمة من الاحاسيس المريضة
يثرثر في المنعطفات
حيث لا يراه احد
والناس لاجل نزوة عابرة
تحتشد ..
-----
والشعر يافل زمنه
وحرفه يصداء كاقنوم قديم
كانه انتهت صلاحيته
والصراصير لاتكف
عن تبديد ارتياحه العميق..
ذلك الشاعر المفلس
يتلهى على نهداي قصيدة
واهية
مبنية من التابية (طين)
لا تسامق السماء
----
في زمن تحول فيه الشعر
من الزبالة الى القصور
لا يدري فيه الشاعر
ما يبني
اقصيدة ...
ام مطرح نفاية
---------------
عبدالغني سهاد
----------------








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. لما تعزم الكراش على سينما الصبح ??


.. موسيقى وأجواء بهجة في أول أيام العام الدراسى بجامعة القاهرة




.. بتكلفة 22 مليون جنيه.. قصر ثقافة الزعيم جمال عبد الناصر يخلد


.. الكلب رامبو بقى نجم سينمائي بس عايز ينام ?? في استوديو #معكم




.. الحب بين أبطال فيلم السيد رامبو -الصحاب- ?