الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


سبايكر

هاتف بشبوش

2014 / 9 / 7
الادب والفن


سبايـــكر


منْ سينالُ من الآخرِ
تحت هذا السيفِ , المنبعثِ منَ الظلامِ
ومَنْ سيصفـّي حسابَ الموتى ودموعَ ذويهم
فكلُّ مسبحةٍ لها لونُها البرّاقُ
وكلُّ دينٍ لهُ مشاغبيهِ ووجههِ المكفهرِ
وعاهراتهِ اللاتي يراودنَ الصبيةَ
فوقَ ملاءاتِ الجهادِ , وأمامَ تثائبِ وحي الفضيلةِ
.....................
...................
زناةُ البعثِ , أم زناةُ الطائفيةِ , أو العشيرةِ لافرق!!
فكلُ الأراذل
إبتداءاً من سبعاوي , الى عبد حمود , وإبن أمونة
زيد البتو , عماد الهدلة , خليبص العجيلي , وكلُّ كلابِ الناصري
كانوا يمارسون الطقوسَ المعتادةَ
يصلّون على النبيّ
يفعلونَ بما قالهُ اللوحُ المقدسُ
اللوحُ الذي تشاركَ والسيفِ
كي يكونا على الرقابِ , موتاً شرعياً
وإرهاباً يناصبُ العداءَ للمشاكسينَ
ولكلّ منْ يكونَ , على شاكلةِ أبي مرّة
...........
...........
ألفُّ وسبعمائة من الفتية َ اللاهثين
وراءَ كعبةِ الخبزِ
مضوا قتلاً , بالتكبيرِ , والتوحيدِ , ورايةٍ سوداءْ
الفُّ وسبعمائةُّ
مضوا ظلماً في قبورهِم النهريّةِ
وعلى طريقةِ سانت برتملي***
أمامَ صمتِ بداوةِ العشائرِ
ومباركةِ , مَنْ كان محمولاً بكفّ المجرمِ صدام.
..........
..........
أيُّ أخلاقٍ إزدهرتْ , على جبينِ أسلافنا
وأينَ الكذابُ فينا؟ أمسيلمة
أم ما توارثناهُ من قاتليهِ
وهو يلثمُ نهدينِ كعوبينِ
كانا يجودان ِ , بعسلِ الحياةِ وأمانيها
وأيّةِ دروسٍ , كانتْ تحاكُ لنا , وراءَ ستارِ العنكبوت.
فيا أيتها النفسُ اللاّمطمئنةُ , في هذه البقعةِ بالذات
لاتعودي الى ماقالهُ اللوح ُالورقيُ
بل كوني كأساً منتظِراً
لمايسيحُ مِنْ فوهاتِ قناني الخمرِ
وياأيتها الألفُ والسبعمائةُ
كوني مفاتنَ قبورِنا الماضيةِ , والآتيةِ بعد حين
كوني زاوية ً, ينتهي فيها , هذا الدرسُ الشنيعُ
زاويةُّ حزينةُ
في هذا العالم ُ الغبيّ!!!!!


هــاتف بشبــوش/عراق/دنمارك








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. بايدن عن أدائه في المناظرة: كدت أغفو على المسرح بسبب السفر


.. فيلم ولاد رزق 3 يحقق أعلى إيرادات في تاريخ السينما المصرية




.. مصدر مطلع لإكسترا نيوز: محمد جبران وزيرا للعمل وأحمد هنو وزي


.. حمزة نمرة: أعشق الموسيقى الأمازيغية ومتشوق للمشاركة بمهرجان




.. بعد حفل راغب علامة، الرئيس التونسي ينتقد مستوى المهرجانات ال