الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


دولة الإرهاب الدولي و العلاقة بالدول العميلة و المنظمات الإرهابية

علاء الصفار

2014 / 9 / 7
مواضيع وابحاث سياسية


أمريكا قادت و تقود الإرهاب الدموية في العالم!

تاريخ أمريكا كله عبارة عن سلسلة من الحروب ضد الشعوب, و خاصة بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية و ما خلفه سقوط ألمانيا النازية و أفول بريطانيا العظمى بعد أن اجتاحت العالم الثورات التحررية. ليتضح بشكل جلي دور الامبريالية الأمريكية القذر في الحروب و طبعا إلا على الذين على عيونهم غشاوة!
فأودُ أن اذكر ببعض حروب أمريكا الإرهابية إذ هي امتداد للحروب الصليبية البربرية الاستعمارية. فعسى الذكرى تنفع!

بعد هزيمة الدولة الدينية المسيحية و الإقطاعية في الغرب المتميزة بالحروب الصليبية لنهب الشعوب باسم نشر المسيحية في العالم و سياسة صكوك الغفران في الداخل, جاء انتصار الدولة البرجوازية الصناعية في الغرب لكن بقى الموروث المسيحي و غزو البلدان على حاله, أي أن الدولة البرجوازية التي تجاوزت الإقطاعية و عزلت الدين بنقلة إلى العلمانية بقت في جوهرها دولة استعمارية و استمرت لتكون دول حرب على الجوار و على دول العالم الفقيرة في آسيا و أفريقيا و خاصة على الدول الغير مسيحية و العربية!

مزية أمريكا عن دول الغرب الاستعمارية, هي دولة بربرية و بامتياز. حيث قامت على أشلاء الشعب الهندي الأحمر, بالإبادة الجماعية. شاركت فيها الأقوام الغربية المسيحية التي هربت من عنف صراع عنصري و مسيحي ( الكاثوليك_ البروتستانتي). فحمل هؤلاء البرابرة المتحضرون كل المخزون العنصري و المسيحي المستهلك إلى أمريكا. فوجد الآباء المسيحيون, المستوطنون الجدد, أن الهنود الحمر شعب وثني حلال تكفيره و قتله. فكان الدليل على رضا الله عليهم هو أتساع و نجاح شركات و تجارة المسيحيين الورعين في أمريكا, إذ كان الله دائما في عون المستعمرين القتلة!

بهذا الأيمان المسيحي و العنصري انطلقت أمريكا إلى العالم حاملة علم توحيد الولايات الأمريكية على أشلاء الهنود الحمر في الداخل و مشعل الحرية على أشلاء الشعوب البوذية و المسلمة و العربية و اللاتينية. فبعد النجاح في الداخل الأمريكي على هدى المسيحية, فقامت أمريكا في العصر الحديث بحروبها المقدسة من اجل مصالح المسيحيين في أمريكا و الغرب.

فأمريكا على خطى الغرب في غزو بلدان العالم التي هربت منها فرنسا و بريطانيا. فكانت الحرب الذرية على اليابان بداية لإعلان أن أمريكا سيدة العالم بعد ألمانيا النازية, فكانت الضحايا مئات الألوف في هيروشيما و ناكازاكي. و بعدها صار الهجوم على الدول الشيوعية فكانت حرب الهند الصينية على كمبوديا وكوريا و الفيتنام فإلى ضحاي قنابل النابالم في الستينات من القرن الماضي لتكون حصيلة الموت على يد الغرب و أمريكا ملايين الفقراء من شعب الفيتنام و مع ولادة آلاف المشوهين في العالم الذي أصابه القصف الأمريكي.

في عصرنا الحديث, لا ننسى الهجوم على ثورات الشعوب و قادتها في هايتي وإيران و العراق و كوبا و التشيلي و وموزنبيق و كمبوديا ! جرى كثيراً من التطوير في العقل الإجرامي الأمريكي, و كان عمل شيطاني يحمل كل العنصرية المسيحية في طياته. تجسد في الحرب على أفغانستان الشيوعية, حيث تم بناء جهاز القاعدة الإرهابي بالتعاون بين مخابرات أمريكا و السعودية و الباكستان. ثم لتنقلب أمريكا بعد سقوط أفغانستان الشيوعية إلى عدو لحليفها بن لادن الإسلامي و كل المسلمين في العالم و خاصة العرب و فلسطين, لتجري فصول الإرهاب التي يعيشها الجيل الحديث.

فهكذا صرحت أمريكا و على لسان هيلاري كلتنون , أن التعاون مع بن لادن كان صحيح من اجل ضرب الشيوعية والاتحاد السوفيتي, ثم عملية الانقلاب على بن لادن المسلم وتقطيعه جداً منطقي بعد سقوط الشيوعية. هكذا مات مئات الألوف من الشعب المسلم في أفغانستان بعد أن قتل ألوف من البوذيين في اليابان والفيتنام و ملايين من الهنود الحمر الوثنيين. لتأتي تصريحات عنصرية وغير إنسانية من سادة العالم في أمريكا. فصرح كولن باول حول الموت في العراق بأنه أمر ليس ذا أهمية و أن موت نصف مليون عراقي كان ثمن مناسب لإزاحة الدكتاتور العميل صدام حسين حسب رؤية المسيحية مادلين اُلبرايث . في كل الحروب الأمريكية استخدمت كل أنواع الأسلحة المحرمة دوليا من كيميائية وعنقودية و إنشطارية و ذرية و جرثومية لتعمل الخراب بملايين البشر والحيوان والعمران و البيئة و طبعا كان هناك عقل بربري يصور التطور في القتل العنصري عبر تسميات صواريخ ذكية و موجهة و قصف جوي مؤثر في السلطة, للتلاعب بعقول المغفلين وكأن الحرب الأمريكية فيها منطق أخلاق و شرف.

لا بد من ذكر بعض الممارسات الدنيئة و لتكن مدخل لأمر الإرهاب الإسلامي الحالي إذ كثر اللغط عنه اليوم, لقد عرف العالم جرائم هتلر الكاثوليكي ضد البشر و خاصة ضد الدول المجاورة له و راح ضحية الحرب 20 مليون سوفيتي و ملايين من البلدان المحيطة بألمانيا المسيحية النازية إذ حارب هتلر من منطلق عرقي و ديني و قسم البشر إلى مراتب حسب الدين والعرق فلم يعجبه سوى العرق الأبيض الكاثوليكي و كره العرب و المسلمين و اليهود و الغجر و الشيوعيين و البشر المعاقين, فهذا هو جوهر الدولة البرجوازية الغربية و الأمريكية و لليوم, مع تدرج في أطياف العنصرية و حسب الأحزاب و الأشخاص التي تعتلي السلطة و طبعا عبر الانتخابات البرلمانية المقدسة, حيث تجري كل القرارات و الحروب بشكل عصري, لا بل هم مَنْ يحدد مَنْ هم الإرهابيون في العالم!

لا ننسى أعمال أمريكا في الاغتيال السياسي البربري سواء في داخل أمريكا أم خارجها من اغتيال جون كندي و زعماء النقابات العمالية في أمريكا و إلى اغتيال للزعماء الثوريين من باتريس لومابا و زعيم هايتي والعراق وإيران وتشي جيفارا و محاولات اغتيال كاسترو. و كيف كان يجري قطع رؤوس الثوار الفيتناميين ليرفعها الجنود الأمريكان أمام الكاميرات و كيف كان تغتصب النساء في النيكاراغو أمام أزواجهن َو تحت أنظار الأطفال. و كانت أمريكا تدعو جيشها بفرسان الحرية, و تماما كما تذبح وتغتصب اليوم جحافل القاعدة و داعش,عملاء أمريكا, النساء و الفتيان و الأطفال في سوريا و العراق.

فبعد موت نصف مليون طفل جراء الحصار, و قع من القنابل العنقودية والانشطارية والصواريخ على العراق, يوازي ما أستعمل في الحرب العالمية الثانية و مع استعمال قصف اليورانيوم المنضب فهو يعكس البربرية الأمريكية العنصرية الجذور المتأتية من المورث البربري للآباء المسيحيين المؤسسين لأمريكا. لكن جاءت الحرب العدوانية للعولمة الأمريكية بإسم جميل ( تحرير العراق من العميل الأمريكي صدام حسين) صاحب أسلحة الدمار الشامل المهدد بالحروب على الجارة إيران والكويت. و هكذا كانت قصص الحرب على يوغسلافيا و أفغانستان قبل العراق و سوريا و ليبيا. بعمل إحصائي بسيط نتمكن أن نقدر عدد الملايين التي حصدتها الحروب الأمريكية البربرية,واغلب ضحاياها ليسوا مسيحيين.

تملصت أمريكا من كل جرائم الحروب التي قامت بها في العالم و تملصت من كل سفالات التعامل مع المجرمين و القتلة من النميري وأنور السادات وساموزا وصدام حسين وشاه إيران وسوهارتو وضياء الحق وهيلاسيلاسي وحمد آل ثاني وبن لادن, وخرجت بأيادي نظيفة لتقود العالم و لتضع الدول و المنظمات و تصنفها في قوائم الإرهاب وحسب مصالحها بلا أدنا معايير إنسانية بل بمعايير الآباء المسيحيين قتلة الهنود الحمر.

و صولاً إلى أنجاب داعش التي تم رعايتها من قبل أمريكا من اجل ضرب النظام السوري العميل كما تم ضرب النظام العميل في ليبيا والعراق. هكذا بعد مسلسل تحرير أفغانستان من بن لادن و طالبان و للان تجري أشرس العمليات الحربية المدمرة للبشر و الحياة في أفغانستان, و جاء دور العراق بعد تحريره من العميل صدام حسين و بالثمن الباهظ ليتم أكبر عمل إرهابي في العراق قادته البربرية المسيحية الأمريكية على يد المؤمن جورج بوش الأبن بعد الأب, فرعت أمريكا عملائها في العراق وتم تلقيح جهاز القاعدة مع البعث, و بوجود العراب الصهيوني بول بريمر ليتم اليوم و بوضوح أمر التدمير الغزو العنصري للعراق و ليبيا و سوريا.

من خلال ما تقدم نكتشف الكثير من المعادلات التي تفضح الجوهر للسياسة الأمريكية الحربية المبطنة, فبفرز بسيط نرى أن حصة العرب و المسلمين من القتل و القصف هي الأكبر وخاصة في السنين العشرين الأخيرة, لقد كان هناك مصطلح أمريكي للحرب في الفيتنام دعي بفتنمت الحرب أي فيتنامي يقتل فيتنامي من خلال شراء عملاء الشمال لضرب ثوار الفيتنام في الجنوب.

فالحرب التي تخوضها داعش في سوريا و العراق هي مخطط أمريكي يعمل على تأسيس حرب طائفية بمعيار مشابه (بفتنمت) الحرب لجعل الحرب في سوريا والعراق المسلم يقتل المسلم, تماما بنصائح قادة إسرائيل وهنري كسينجر في ستينات القرن الماضي. فجيء بالخليفة أبو بكر البغدادي بعد سلسة من المحاولات على إنضاج المشروع الأمريكي إذ برزت رجال و عمليات قتل إرهابية في سوريا و العراق, كالزقاوي و الظواهري والملا محمد والمصري والأفغاني. فهكذا تم تدريب داعش ميدانيا و لمدة سنوات في سوريا و تم إعداد أبو بكر البغدادي و من داخل السجون التي أشرفت أمريكا عليها في العراق, هذا ما أكدته هيلاري كلنتون بمقال نحن من أسس داعش و بكتاب يشرح أمر المخطط المرتجى من هذا التنظيم العميل بعد حرق الأنظمة العميلة السابقة و تحطيم جهاز الدولة و البنا التحتية و تشريد وقتل العلماء والأطباء والأساتذة وإرهاب الأحرار والشعب الفقير.

الآن لدينا ليس مشكلة الخلاص من الدكتاتور بل المشكلة أن العراق و ليبيا و مصر و تونس و سوريا بلا جهاز دولة لترعى الأمان و الحياة البسيطة العادية كأي دول و بشر في العالم, أي أننا أمام فقدان الأمان و الديمقراطية الموعودة التي جاءت بها أمريكا للعراق وغررت بها تونس ومصر وليبيا وسوريا. مع فقدان الدولة و الجيش والأمن والبنى التحتية صارت هذه الدول مرتعاً للمخطط الأمريكي لتفتيتها مع دعم و ضخ جحافل القاعدة من السعودية وأفغانستان و تركيا, فصار لغط عن عنف الدين الإسلامي, إذ أن أمريكا تعمل على محور جهنمي و إرهابي فهي تتعامل مع جهاز القاعدة و داعش و تحتقر الإسلام و المسلمين تماما كما تعاملت مع كل عملائها من حسني مبارك و السادات و صدام حسين و معمر القذافي و بن لادن و باعتهم بسعر بخس بل قَطعتْ بن لادن و ساقت صدام لحبل المشنقة تركت مبارك خلف القضبان.

كانت الناس تدين الدكتاتور وتقول أن العرب هم السبب وهم مَنْ أختار الدكتاتور, ففي هذا الكثير من التجني أمام ما جاء من عمل أمريكي ضد الثوار و الأحرار و القادة من بطش واغتيال وعلى مدى التاريخ الحديث, فظهور جهاز القاعدة و تطويره إلى داعش هو شكل من رعاية الإرهاب الذي تقوده أمريكا و ليس له علاقة بالدين الإسلامي بقدر ما هو تاريخ طويل من العمل مع الدكتاتورية للقضاء على الأحزاب اليسارية و الشيوعية و من ثم رعاية الدول الرجعية و خاصة المملكة الوهابية و الأردنية الهاشمية وإسرائيل و محمية قطر و مع رعاية للفكر الوهابي و فتح المدارس الدينية الشرعية في أفغانستان و الباكستان و السعودية في أنتاج جيل من مغسولي الدماغ مع السماح بنشر الجوامع في الغرب. هكذا فقد عرفت شوارع الغرب بن لادن في سبعينات القرن الماضي حيث كان صديق ضروري لضرب الشيوعية والسوفيت.

اليوم يدعي بعض الناس أن الدين الإسلامي هو سبب الخراب و سبب ظهور داعش, ليذهب البعض إلى الآيات التي تدعو
للقتل لكن ما أراه أن العلمانية الغربية والأمريكية هي في سقوط مستمر, فحين نتفهم أن الدين رجعي ولا يساير التغيير للعصر الحديث.إلا أن الحضارة الغربية والأمريكية تمارس أقذر الجرائم عبر الغزو و تتعامل مع كل القتلة و السفلة في العالم وهم, الغرب وأمريكا, سادة العالم ينظرون بازدراء للشعوب في آسيا وأفريقيا و في أحسن الأحول يمجدون عرقهم و دينهم لتفضح نظرة عنصرية و مسيحية في جوهرها تتناسى الدور القذر في النهب و قتل قادتها الأحرار وابتزاز شعوبها. فكيف يكون الفرق بين الحضارة الغربية البربرية التي تمارس القتل عبر القصف للملايين و أمام بربري وهابي من داعش يذبح بالحربة أو السيف وإذا أمتلك السلاح المتطور والمال فأصابع الاتهام لا محال موجه إلى الغرب المسيحي وأمريكا البربرية قائدة الإرهاب الدولي.

نحن أمام معادلة قديمة عويصة حول الجريمة و نصف الموقف و نصف العهر " يروي القديس اوغسطين قصة الاسكندر. حيث دافع القرصان عن نفسه أمام الاسكندر قائلاً:ـ " انت تسرق العالم فتدعى أمبراطور وأنا اسرق سفينة فأدعى لصا ! "

لست بصدد الدفاع عن الدين الإسلامي بل أنا بصدد تعرية النظام الغربي الصليبي و الاستعمار الحديث حيث دولة العلمانية و فصل الدين عن السياسة بقت بروح الموروث المسيحي و العنصري. فإذا الدين الإسلامي به آيات قتل جُمدتْ لخمسة عقود لكن خلال هذه الخمس عقود كان الغرب و أمريكا برابرة العصر الحديث و بجدارة عملوا على نهب الشعوب و تدمير بلدانها وقتل أحرارها و زعمائها و اليوم تعمل أمريكا على تقسيم البلدان وتخريب النسيج القومي و الأثيني للشعوب التي عاشت لقرون بسلام في العراق.

الذبح للتنظيمات الوهابية الإرهابية هو رجعة لاجترار التاريخ وبث الروح في الآيات وهذا شعوذة, لكن في المقابل أقف مذهولاً أمام جرائم الغرب وأمريكا الامبريالية و حروبها معتمدة على الدكتاتور ثم لتعمل مع القاعدة و داعش لتحطيم الشعوب فهي تقتل بالصواريخ المدمرة واليورانيم. القتل يجري في سوريا و ليبيا و فلسطين والعراق وهي بلدان عربية شعوبها مسلمة و بأقليات قومية و دينية صارت اليوم ضحية لغزو العولمة, من خلال سياسة أمريكا لتحويل الإسلام إلى عدو لكن مع إرهابيي القاعدة و داعش و لتحويل أنظار العالم إلى الكراهية للعرب و الإسلام.

فالجريمة تتجسد في استعمال العميل و لفظه إذ العميل عربي و مسلم ليعكس كل أشكال العنصرية و الموروث المسيحي المسخ الذي نجحت أمريكا في السيطرة في الداخل بإبادة الهنود الحمر و العمل على إبادة الشعوب العربية و المسلمة و نحو البربرية من خلال السعودية وقطر و تركيا.

فأفغانستان كانت البدايات و العراق و سوريا و ليبيا و فلسطين و مصر و إيران النهايات.

قال كارل ماركس" البشرية إذا أخفقت في تحقيق الاشتراكية فأنها ستنحدر نحو البربرية "!

http://scgnews.com/the-covert-origins-of-isis
http://www.alkhabar-ts.com/index.php?page=view_news&id=oykenidc7nbqlug#ixzz3C4Jlz1aa
إهداء! مع الاعتذار عن الكلمات القاسية أمام الجرائم التي أقف مذهولا أمامها, و لصمت العراقيين عن الجرائم رغم وجود آلاف العراقيين في الغرب و أمريكا, إذ لا مظاهرة استطاعوا تنظيمها!
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=430498








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الإقتباس الأمين من علائم النزاهة الفكرية
يعقوب ابراهامي ( 2014 / 9 / 7 - 12:27 )
يقول علاء الصفار : قال كارل ماركس: البشرية إذا أخفقت في تحقيق الاشتراكية فأنها ستنحدر نحو البربرية
كارل ماركس لم يقل ذلك. من ينسب هذا إلى كارل ماركس يشهد على نفسه أنه لم يقرأ كارل ماركس. هذا ليس اسلوب كارل ماركس في الكتابة
روزا لوكسمبورغ على ما أتذكر هي التي قالت شيئاً مماثلاً لذلك


2 - الكلمات الكبيرة ورائها دائما مخادعة و مراوغة
علاء الصفار ( 2014 / 9 / 7 - 21:34 )
على ما اتذكر ماركس من قال فيلسوف الاشتراكية إذ كرس كل فكره ونضاله من اجل الاشتراكية من كومونة باريس إلى كتاباته حول المسألة اليهودية التي أدانة الانعزالية الرجعية لليهود في أوربا والتي تحولت اليوم إلى دولة عنصرية ومطية للامبريالية الامريكية إذ صار جيش إسرائيل جيش مرتزق يخدم الامبريالي في المنطقة أرجو من يعقوب إبراهامي أن يدين الهجمة الامبريالية على العراق بدل الخصومة حول ماركس وروزا لكسمبورك! أكون مشكور إذ جلبت مصدر من كتاب وصفحة تثبت لكسمبورك من ذكرت ذلك!على الاقل ان القول جاء من الرفاق الثوريين وليس من العنصريين الامريكيين والإسرائيليين! حبذا ابراهامي يشعل شمعة على أرواح الشرفاء في وادي دجلة والموصل الذي غالبا ما يزايد فيه ابراهامي حول أصله العراقي,لكن الموقف يثبت أن العنصري أبدا بلا مبادئ ولا فاء ولا موقف نزيه بل تسوقة الروح الاجرامية كما هتلر الذي أدعى و زاود على الاحرار الألمان إلى أن دمر ألمانية بسبب فكره و حقده الاجرامي في السياسة! الوقت لا يزال مفتوح للابراهامي ليكفر عن ذنبه قبل أن يأتي زمن صمت القبر, وحساب رب موسى, واحببتم الغريب!أحب الشعب العراقي الذي يذبح بدل تشفي ومماحكة!


3 - الإنحدار للبربري
john habil ( 2014 / 9 / 8 - 04:56 )
ولعل كارل ماركس قال أن الدين أفيون الشعوب
الدين الذي لا يقبل الآخر، يدعو للجهاد ضد العالم كله ، بذلك يخدم مصالح الآمبريالية الراسمالية، تماماً كما حدث في افغانستان عندما حارب الاسلام الجهادي الوهابي والتكفيري الأفغاني ، الإشتراكية وانتصر عليها فانحدرت البلاد الى البربرية بولادة منظمة القاعدة وطالبان
وداعش هي انحدار العرب للقرن السادس ومجازر بني قريظة وسبي النساء وبيع الأطفال


4 - الأستاذ علاء الصفار
john habil ( 2014 / 9 / 8 - 05:33 )

اليوم يدعي بعض الناس أن الدين الإسلامي هو سبب الخراب و سبب ظهور داعش, ليذهب البعض إلى الآيات التي تدعو للقتل
ولستُ بصدد الدفاع عن الدين الاسلامي بل أنا بصدد ( تعرية النظام الغربي الصليبي
حروب امريكا الإرهابيةامتداد للحروب الصليبية
بقي الموروث المسيحي وغزو البلدان على حاله بعد فصل الدين عن الدولة
امريكا دولة ارهابية بإمتيازابادت الهنود الحمر وشاركتها الأقوام المسيحية الغربية
المخزون العنصري المسيحي حمله البرابرة المتحضرون الى أمريكا
بهذا الإيمان المسيحي والعنصري قامت أمريكا بحروبها المقدسة من أجل مصالح المسيحيين في أمريكا والغرب
وكان عمل شيطاني يحمل العنصرية المسيحية في طياته
البربرية الأمريكيةالعنصرية تنحدر من الجذور المتأتية من الموروث البربري للآباء المسيحيين المؤسسين لأمريكا
امريكا أسست القاعدة وداعش وتحتقر الاسلام والمسلمين
يا أستاذ علاء مع كل احترام وتقدير
هذه خطبة عصماء لم يجاريها أمير داعش أو القرضاوي أو ابو اسلام المصري ولا أي خطيب او داعية من أحد منابر لندن
الله أكبر - الله أكبر


5 - إلى علاء الصفار (2):الأمانة الأدبية واحترام القراء
يعقوب ابراهامي ( 2014 / 9 / 8 - 07:35 )
عندما تقتبس عن كارل ماركس، وعندما تضع النص المُقتبس بين «علامتي تنصيص»، فأن الأمانة الأدبية والنزاهة الفكرية واحترام القراء تتطلب منك أن لا تعتمد على الذاكرة فقط
الأمر مختلف طبعاً إذا كنتَ لا تقيم وزناً للكلمة المكتوبة ولا تحترم القراء


6 - لا اعتقد وفقت في التحليل
نيسان سمو ( 2014 / 9 / 8 - 08:37 )
سيدي المريم علاء الصفار لا اعتقد وفقت في التحليل والوصف بشكل دقيق . نعم الرأسمالية تقوم بأعمال كثيرة ومؤثرة في العالم ولكن هذا لا يعتمد على الموروث المسيحي الذي حاولت جاهداً ابرازه في كلمتك وبشكل يدعو للدهشة والذي يقودنا الى انك حاولت الانتقام من المذهب المسيحي وجعله افضع وابشع من الموجود وذلك بربط كل مايجري على الارض بساقه ...
الغرب يحب الاسلام اكثر مما يحب المسيحي وكل مايجري ناتج عن المصالح والشركات الرأسمالية والسيطرة الاقتصادية وليس له علاقة بالموروث الديني .. لقد خمد الدين في الغرب واستبدل بالشركة والانتاج والربح ولا غير ذلك ...
اعتقد قد قللت من محتوى كلمتك هذه وذلك بالعنصرية الموجودة فيها .... لا نختلف على بشاعة التاريخ وما حصل فيه ولكن الربط هنا كان مبالغاً فيه .. تحية


7 - السيد علاء الصفار
صباح ابراهيم ( 2014 / 9 / 8 - 10:55 )

اني ارى ان مقالك هذا يفرغ سموم الحقد ليس على الامريكان بسبب سياستهم الاجرامية بحق الشعوب ، لكن سموم الحقد المتجمعة لديك تفرغها على المسيحية اولا وآخرا ،
لقد ذكرت كلم مسييحة ، المسيحيين ، الكاثوليك بصيغها المختلفة ثلاثين مرة في مقالك هذا ، وانك بهذا تتناسى ان امريكا واوربا ليست دولا مسيحية بل هي علمانية لا يدخل الدين المسيحي ضمن سياستها الاستعمارية ، ولا علاقة للسياسيين المتنفذين بها بالمسيحية .
امريكا لا ترفع شعار الصليب في حروبها ، ولا تاخذ من الانجيل اي شعار او تعليم لتنفيذ جرائمها ، لأن المسيحية براء من كل اشكال القتل والاعتداء ، بعكس دين آبائك واجدادك المسلمين فهو دين جاء للنشر بالقتل والارهاب وقطع الرقاب والموصى به بآيات قرآنية والتي ينفذها بحرفيتها ابو بكر البغدادي خليفة المسلمين وأمير المجرمين حاملا راية رسول الاجرام .
المسيحية لم تدعو يوما للقتل والغزو والاغتصاب كما دعى دين آبائك واجدادك وان تبرأت انت منها الان فلا يعفيك من هذا التاريخ المشين .
يتبع


8 - السيد علاء الصفار
صباح ابراهيم ( 2014 / 9 / 8 - 10:57 )
لقد تعلمتم خلط الدين بالسياسة ، ولهذا خلطت مقالك السياسي بالدين المسيحي وحملته ظلما مسؤولية القتل والاجرام السياسي والدولي .
انت تعرف جيدا اهداف المسيحية ، والتي تنص ( اعطوا لقيصر ما لقيصر واعطوا لله ما لله) . وهذا هو خير دليل على فصل الدين عن السياسة . فلا تخلط بهما لتفريغ سموم الالحاد على المسيحية بينما انت تغمز من طرف خفي للارهاب الاسلامي الذي يقتل المسلمون بعضهم بعضا بالملايين بسبب الفرقة العقائدية بين السنة والشيعة التي زرعها الدين الاسلامي منذ نشأته
.
للعلم مادلين اولبرايت يهودية صهيونية وليست مسيحية .


9 - من العبث نسيان التاريخ و الدين
علاء الصفار ( 2014 / 9 / 8 - 12:00 )
تحية استاذ نيسان سمو
لقد جاء الطيف لبن لادن يدعوه بهجمة على أمريكا الكافرة, فجابهت أمريكا العلمانية من نفس المشرب فقال بوش الابن أنا مؤمن مسيحي وجائني الطيف الألهي لأهجم على أفغانستان وبن لادن المسلم والاسلام! من هذا العقل وهذه اللغة أستندت على أن السلطة الامريكية لا زالت تؤمن بالله والمسيح والدليل قاله لي جحا الايطالي ومن لف لفه,ما معناه, أن الشعب الامريكي شعب مسيحي ورع و لا يتقبل الشيوعية وأن نظرية دارون ممنوعة في أمريكا المسيحية الوجدان والدين. قلي بربك ألم يكن الجندي الفرنسي مسيحي وقام بمجازر ضد الشعب الجزائري(مليون قتيل) قلي ألم يكن الجندي الفرنسي والانكليزي والامريكي مسيحي الدين وقاموا بقتل أكثر من أربع ملايين فيتنامي على مدى 50 عام.هذه الدول أنتجت شريعة حقوق الانسان.إن ادين الفكر العلماني فقط يكون ذلك حرث في ماء إذ لا زال الفكر المسيحي موجود في الدول الغربية وحين أقول العقل المسيحي أقصد نزعة العداءالصليبية للعرب و المسلمين في قادة الدولة الغربية وأمريكا وليس الشعب الكادح فهؤلاء مثل الشعب العربي والمسلم يقودهم السف لة للحروب والمجازور كما يقود الخليفة ابو بكر البغدادي داعش!


10 - الانحدار البربري في الفكر العلماني الغربي
علاء الصفار ( 2014 / 9 / 8 - 12:18 )
السيد جون هابيل
لا اعرف لم الدفاع عن أمريكا هل أنت صهيوني!ألم تسمع أن هيلاري كلنتون!بنحن من أسس داعش,ان ما اقدمه من خطبة ليس تلفيق بل مستند على كلمات كلنتون وجرائم عملائها في داعش الوهابية فهم يقتلون العرب والمسلميين في العراق وسوريا واليوم يقتلوا المسيحيين والايزيديين في العراق من اجل اشعال الحرب الارهابية لتقوم أمريكا بحرق العراق من جديد, ففي المرة الألى جاءت أمريكا لتدمير العراق بحجة صدام والاسلحة المدمرة التي لم تجدها أمريكا للان في العراق واليوم بحجة وجود داعش المقتدرة من جراء الدعم الامريكي في تأسيسها وحربها لمدة عامين في سوريا واليوم المجازر في العراق. أما خطبتك تفتقد للعصمة وبلا أي أنحياز للعدالة والاخلاق الانسانية في أدانة الجريمة الامريكية في العراق.من هنا أرى أنك لا ترتبط لا بالعرب والشعوب الاسلامية الا بالحقد.يسعدني أن تنسخ كلماتي لتكون مختصر للقراء. السياسي النبيل والذي له ضمير يعمل على إدانة الجريمة كما يقوم نؤام تشومسكي بإدانة الجرائم العنصرية في إسرائيل وهو يهودي أصيل انسلخ عن الفكر والدين الصهيوني ليناصر الشعوب العربية و خاصة الشعب الفلسطيني وثوار غزة. تعلموا شيئاً!


11 - الى حميد كركوكي في الفيس بوك
علاء الصفار ( 2014 / 9 / 8 - 12:33 )
تحيات السيد كركوكي
قليلا من التوضيح فلديك افكار كثيرة لكن لم تقدمها بالشكل المناسب لكن على كلاً اشكر مرورك الكريم أيها العراقي المظلوم و المقموع و الضحية فكلنا يا سيدي ضحايا السياسة و القادة و الامريكان و تعددة الاسباب منهم من يقول سببها القومية و أخر يقول سببها الدين الاسلامي.لكن أرى أن الغرب و أمريكا سرقوا بلادنا قسموا العرب إلى 14 دولة وكردستان إلى 4 دول.هكذا جائوا بالعميل صدام و سكتوا (الغرب وأمريكا) على حلبجة والانفال وبعد سقوط الاتحاد السوفيتي جاء الغرب وأمريكا بوجههم القديم في الغزو الصليبي لكن تحت راية الامم المتحدة وأحتلوا العراق بأسم تحرير العراق من صدام عميل أمريكا و جائوا بالعميل أحمد الجلبي وأياد علاوي وقالول نعمل ديمقراطية ويقودكم المستر بول بريمر الصهيوني لنكتشف اليوم ان أبو بكر اللغدادي عميل امريكا و بأصرار وأعتراف كلنتون تصور الصلف فرغم كل الدماء والاغتصاب تشرح لنا كلنتون بدم بارد كيف كان التأسيس لداعش وما هو المخطط الاجرامي. إذ لا ديمقراطية و لا بطيخ أصفر بالقتل و الاغتصاب للمسيحيين والايزيدين من اجل المصالح الامريكية,لنضيع بهذ كل العبث والحنون!الدين يحكم العالم!


12 - الحملات الصليبية و صكوك الغفران تاريخ الغرب
علاء الصفار ( 2014 / 9 / 8 - 13:10 )
السيد صباح ابراهيم
انك مسيحي ورع الفهم!وبالآلام تولدين فهكذا إله الانجيل علمك أن تحقد على اباء واجداد المسلمين. ياسيد صباح حاول أن تقرأ التاريخ الدنيء للدين المسيحي فهو لا يختلف عن الدين الاسلامي واليهودي فكل الاديان مليئة بآيات القتل-بيع امك واشتري سيف و جئت لاخرب بين الأبن والاب واقتل المرأة الحامل والشيخ ونا كحوا العذراى أما الذهب فأعطها لبيت الرب( الآيات بتصرف)!اعطي لقيصر ما لقيصر واعط لله ما لله من خلال الغزو الصليبي وقتل البشر وجلب الاسرى ليكونوا عبيد دولة روما المسيحية.هكذا جاء الاحرار الثوريين والفكر الماركسي ليفضح جرائم الكنيسة والقساوسة الاشرار فجاء فلم أحدب نوتردام ليكشف شكل الجريمة في بيت الرب وفي أخضان القس,لهذا ثار الملحدين والعمال الاحرار والبرجوازية الثورية لتفصل الدين عن السياسة وليس كما يشرح الداهية صباح ابراهيم اعطي ما لقيصر.. فصل الدين عن السياسة.حاول ان تطور ذاتك. يشرفني ان تجردت من العنصرية والدين. لكن أنت لا تزال متدين صليبي حاقد على المسلمين و اجدادهم هههاه. لم لا تهز ابراهيم جرائم أمريكا لكن ينفجر واير الصليبية حقداًعلى اجداد المسلمين.الدين افيون صباح ابراهيم!


13 - الامانة و الاخلاق يجب ان تقدم للشعوب المضطهدة
علاء الصفار ( 2014 / 9 / 8 - 14:05 )
السيد يعقوب ابراهامي
تتلحف بالكلمات والامانة الادبية لكن للان ولا إدانة عن جرائم أمريكا في العراق من بدأ غزو العولمة الهمجي للعراق وأنت منخرط ومُجند للهجوم على الفكر الماركسيين و الشيوعيين في العالم. لا بل طرحت الافكار الصهيونية التي تبرر الجرائم العنصرية في فلسطين و سخرت من رأس المال و فائض القيمة و قوانين الديالكتيك العلمية و هاجمت الاحرار من حسقيل قوجمان اليهودي وحسين علوان المسلم لتكشف و تجسد الفكر العنصري المعادي للعرب والماركسيين و للبشرية أجمعين! فأنت آخر إنسان له الحق في التحدث عن الامانة لأنك قد تخليت عن الفكر الثوري والشيوعية و المصيبة لتكون في حزب العنصر ية. قلت يجب ان تدين الجرائم في العراق وخاصة هي ليست ضد العرب والمسلميين بل ضد بشر مسالم و اقلية اصيلة في العراق وهم المسيحيين والإيزيديين. لكن لا حياة لمن صار عنصري ونسى جرائم هتلر و لينسى جرائم بوش في العراق. أترك ماركس وحدثنا عن بن غورين وشارون وموشي دايان فلديك الكثير من الحديث حول هؤلاء القتلة والذين هم لا يختلفون عن ابو بكر البغدادي إذ هم على شاكلة الهاجانا الصها ينة الذين أنحرفوا عن الدين اليهودي!خلصنة من المراوغة مرة!


14 - مثل مصري : رجع يقمر عيش
john habil ( 2014 / 9 / 8 - 16:33 )
الذي لا تعرفه ياستاذ علاءأن صدام وقع اتفاقية سلام مع ايران عام 1976 وحارب ايران 1979بناء على اوامر غربية
وطرد من الكويت لتمرده على اسياده واحتلال نفطهم ومازالت السعودية تدفع ثمن طرد صدام من النفط وباسعار لا تتعدى 17 % للبرميل وكما قال أحد كتاب الموقع( البارودي ) إن الغرب لا يهمه إذا مات الالاف لكن همه أن لا يفقد برميل نفط واحد
+ إن العملاء الذين يخونون بلدهم لا ينفعون لخدمة الآخرين حسب الناموس الغربي فيتخلصون منهم ،أما عن جنسيتي
بسيطة اضغط على التعليقات في الموقع وستعرف
ثانياً
أنا كتبتُ ما قلت أنت والقراء فهموك حسب كتابتك ويمكن الكثير منهم يعرفك من قبل
ولذلك احتجت للرد على كل واحد منهم
ليس هكذا ا تورد الإبل ياستاذ إذا كان لديك فكرة أوصلها بطريقة سهلة واضحة وغير مبطنة فأنت تكتب في موقع عريق وكتاب جهابذة وقراء واعيين


15 - السيد علاء الصفار
صباح ابراهيم ( 2014 / 9 / 8 - 21:13 )
كنت متوهما باعتقادي انك من جيل المثقفين الذين يفهمون الدين المسيحي جيدا ، وتبين لي جهلك المطلق بما جاء بالمسيحية ، فانت تفسر الانجيل على مزاجك ، وتخلط بين تصرف رجال الكنيسة السابقين والدين المسيحي الصحيح ، ابو ابكر الصديق خليفة المسلمين الاول قتل من المسلمين في حروب الردة عشرات الالوف باسم الدين ، وآخرهم ابو بكر البغدادي ايضا هو خليفة للمسلمين مثل الخلفاء السابقين والذين تقطر اياديهم بدماء الناس ، انا انتمي للمسيح النقي اليد واللسان وليس لنبي وخلفاء جاؤا من اجل القتل والنكاح . ولا شان لي بتصرف رجال الكنيسة ان كانوا اساؤا التصرف وتحولوا الى قتلة او حكام متسلطين . فانا ادين كل مجرم مهما كان دينه .
وادين امريكا وحلفائها مصاصي دماء الشعوب وسارقي ثرواتها .
مالذي استافدت البشرية من الماركسية التي تدعي بها ؟ لقد لفضتها الشعوب وانقرضت الشيوعية والماركسية التي تعتبروها دينكم ومذهبكم لأنها لم تجلب الخير لشعوبها بل الفقر والجوع .
افهم انت التاريخ واسباب الحروب الصليبية ، انها حروب سياسية استعمارية اوربية ضد الغزاة البدو الذين كانوا يقتلون الحجاج المسيحيين ويسلبون اموالهم في مواسم الحج المسيحي


16 - قلت الاديان هي موروث الشعوب سواء كتاريخ ام اسطورة
علاء الصفار ( 2014 / 9 / 8 - 22:36 )
السيد صباح ابراهيم
لم تجلب المسيحية الرخاء للشعوب لهذا كانت ثورة ضد الكنيسة و حطموا سلطة القساوسة. ف 2000 عام و لم يقدم الدين المسيحي الخير للشعوب.هكذا جاءالاحرار في الغرب ليقولوا الدين افيون الشعوب وهناك بشرمن آمن بهذه المقولة وانا واحد من الملايين من الذين تحرروا من خرافة الدين. اقول لك أني احترم ايمان الناس الديني الابرياء. لكن ياسيد صباح يجب ان تفرق بين الغث والسمين.فانا احترم مشاعر الناس الدينية النقية وفهمك للمسيح.وانا احترم المسيح ومحمد وموسى كرجال عباقرة لعبوا دورا في التاريخ لكن ألا ترى أن الدين صار كنيسة و رجل دين أي تحول إلى وثنية كما الاسلام و الجوامع. المسيح لم يعرف الكنيسة بل كان يطوف لنشر المحبة والحكمة لذلك العصر كما محمد حاول تخليص شعبه من الوثنية إلى التوحيد, وكل الانبياء هم رجال زمن العبودية وعقليتهم لا تخرج عن تلك المرحلة, وهم كما قلت حاولوا رفع قيمة شعوبهم لكن يبقى الدين اليوم عاجز على ان يكون محرر للانسان لذا جاءت الافكار الماركسية, لم تنجح لقوة الامبريالية التي تعتمد على غباء الناس الديني وعدم معرفتهم لمصلحتهم الطبقية.وضح لنا لم أنهارت سلطة الكنيسة في الغرب!!


17 - البربرية و الاشتراكية-1
عبد الحسين سلمان ( 2014 / 9 / 9 - 02:11 )
البربرية و الاشتراكية
تحولت الولايات المتحدة الامريكية من مرحلة البربرية الى مرحلة الانحطاط والتي هي ابشع من البربرية,
و صدقت نبؤة اوسكار وايلد الذي قال: أمريكا هي البلد الوحيد الذي انتقل من البربرية الى الانحطاط دون المرور بالحضارة
.... America is the only country that went from barbarism to decadence without civilization in between

وقد أشارت المناضلة الكبيرة روزا لوكسمبورغ في كتابها: كراس جونيوس The Junius Pamphlet , 1915, الى أن إنجلز قال: Friedrich Engels once said: “Bourgeois society stands at the crossroads, either transition to socialism´-or-regression into barbarism
.”
يتبع لطفاً......


18 - البربرية و الاشتراكية-2
عبد الحسين سلمان ( 2014 / 9 / 9 - 02:19 )
قال إنجلز في أحدى المرات:
يقف المجتمع البرجوازي على مفترق طرق، إما التحول إلى الاشتراكية أو الانحدار إلى البربرية.
What does “regression into barbarism” mean to our

وكتب تروتسكي في تموز 1933في مقاله, ماهي الاشتراكية الوطنية, What Is National Socialism? واصفاً النازية, يقول:
يتقيأ المجتمع الرأسمالي ...البربرية الغير كاملة الهظم.

capitalist society ... puking up undigested barbarism.

وهذا المقال مع فلم لمدة 23 دقيقة ونصف, يوضح مراحل تطور الرأسمالية البربرية و الانحطاط التام:
http://en.internationalism.org/first-world-war-i


19 - التحرر من القيود
john habil ( 2014 / 9 / 9 - 06:47 )
أمريكا تعمل على محور جهنمي و إرهابي فهي تتعامل مع جهاز القاعدة و داعش و تحتقر الإسلام و المسلمين
من خلال سياسة أمريكا لتحويل الإسلام إلى عدو لكن مع إرهابيي القاعدة و داعش و لتحويل أنظار العالم إلى الكراهية للعرب و الإسلام
انتهى الإقتباس من مقالة الآستاذ الصفار
ولا أفهم كيف أن الأستاذ علاء يصرح للسيد صباح ابراهيم : أنا واحد من الملايين الذين تحرروا من خرافة الدين
وهو من كتب في مقالته
ولستُ بصدد الدفاع عن الدين الاسلامي بل أنا بصدد تعرية النظام الغربي (الصليبي )بين قوسين
اليوم يدعي بعض الناس أن الدين الإسلامي هو سبب الخراب و سبب ظهور داعش
هل تعلم أن آخر احصائية للعام 2011 عدد المساجد في الولايات المتحدة 2180 ويوجد مكان للصلاة يومياً والفطور في رمضان داخل البيت الأبيض و6 من المستشارين الاسلاميين للسيد الرئيس أوباما ... ولا يوجد كنيسة


20 - لماذا تحذف التعليقات
منير سراج ( 2014 / 9 / 11 - 15:08 )
الم تعد تحتمل الحقيقة نهائيا؟
تعاملك مع التعليقات يعني أمرا واحدا فقط، انظر الى المرآة وستعرف لوحدك

اخر الافلام

.. ضباط إسرائيليون لا يريدون مواصلة الخدمة العسكرية


.. سقوط صاروخ على قاعدة في كريات شمونة




.. مشاهد لغارة إسرائيلية على بعلبك في البقاع شرقي لبنان‌


.. صحيفة إيرانية : التيار المتطرف في إيران يخشى وجود لاريجاني




.. بعد صدور الحكم النهائي .. 30 يوما أمام الرئيس الأميركي الساب