الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


داعش وحز الرؤوس

هشام الطائي

2014 / 9 / 9
كتابات ساخرة


أنا أؤمن ومعي كم مليار من البشر بدوران الأرض دورانا محوريا ولست اشك قيد أنمله بتطور البشر العربي كل لحضه كما تتطور كل المخلوقات وتدور محوريا أيضا .. كل شيء يتطور على الأرض ويعاد على أشكال وهيئات مختلفة فالبشر كان يأكل أخاه نيئا وليس كما يأكله اليوم يأكله بأكثر أخلاقيه من ذي قبل حتى الحمير اغبي مخلوقات الله تطورت هي الأخرى فكان الحمار أيام الجاهلية الاولى لاهم له الا ان يأكل ويتبرز ويمارس الجنس علنا أمام الملا دون خجل او وجل فتطورت عندنا حركة تاريخ الحمير إلى أرقى أنواع درجات الشهامة والشرف على نوعها فانك ربما سمعت من وسائل الإعلام مؤخرا أن رجلا سعوديا حاول اغتصاب (أم نافع) أنثى الحمار فرفسته واردته صريعا في الحال ولم يكن يحدث هذا أيام معاوية وأبا لهب حتى وفي العراق كانت هناك صفحه ناصعة ل (أبو زياد) ذكر الحمار حيث نشر مؤخرا ان حمارا اعترض داعشيا في مدينة تكريت بالعراق فركله ومات بالحال فلم تعمد هذه المخلوقات لقطع رأس الجاني أو التمثيل بجثته او اطلاق رصاصة بالرأس وقذه بالنهر كما فعل الساقطون واولاد الزنا من ابناء داعش بالعراق او سوريا وتشير الدراسات الانثروبيلوجيه اللااخلاقيه ان عمليات قطع الرؤوس كانت ربما من ابتكار جدنا قابيل ذو الفكر الشيطاني غفر الله ذنبه واسكنه فسيح جهنم فهو من دلنا على حز الرأس وتطور الأمر بعده مع تطور التاريخ وتنوعت طرائق الموت على ايدي البشر حتى توقف الشيطان يوما صارخا بوجه رجال الاعدامات والذباحون وقال لهم .... انا مندهش ايها الشياطين انىَ لكم هذا ربما اعتبر قطع الرأس للمقاتل شرفا على ارض المعركه وتخليدا له لكن مابالنا بفتيان عَزل الفين او يزيدون من فتيان العراق تم إعدامهم وبسيوف بني عمومتهم ممن ارتضى ان يلحق باولاد الزنا من بني داعش باسم الدين وتحت رايتهم السوداء وبراءة منهم ماكتبوا عليها فلقد كان هتلر يحرق اليهود تحت راية صليب معقوف وكان الموت في العصور الوسطى حرقا لاعتبار قطع الراس آنذاك اهانة للأسلاف الذين تسببوا في وجود هذا الشخص وهناك منهم من اختص بقطع رؤوس الحكام والطغاة والاحتفاظ بها كتذكار للمظلومين الا رجال داعش كانوا ولا يزالون يعتبرن قطع الرأس طقسا دينيا يتباهوا به مكبرين لله وشاكرين لتلك النعمه والظفر بتلك الرؤوس وزبدة ما تعفن من كلامي ومن الكلام حول داعش ان هؤلاء قوم أنجبتهم أرحام أمهات نجسه لهن رايات ملوثة بالبغاء هي امتداد لحمامه ام ابي سفيان والزرقاء بنت وهب وامنه بنت علقمه ام مروان بن الحكم ومرجانه ام عبد الرحمن بن حسان بن ثابت وقطام بنت شحنه التي كان مهرها راس رائد العدالة الانسانيه علي بن أبي طالب فلا غرابة أخي القارئ من فجور وعتو هؤلاء أن يقتلوا الابرياء بنفس بارد وبضمير ميت ولكن شتان مابين ارحام انجبتهم وارحاما انجبت فتيان الفرات








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. برنار بيفو أيقونة الأدب الفرنسي رحل تاركًا بصمة ثقافية في لب


.. فيلم سينمائي عن قصة القرصان الجزائري حمزة بن دلاج




.. هدف عالمي من رضا سليم وجمهور الأهلي لا يتوقف عن الغناء وصمت


.. اختيار الناقدة علا الشافعى فى عضوية اللجنة العليا لمهرجان ال




.. صباح العربية | نجوم الفن والجماهير يدعمون فنان العرب محمد عب