الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


عملية حرية المشرق

حسين عبدالله نورالدين

2014 / 9 / 10
مواضيع وابحاث سياسية


Operation Levant Freedom
(توقعات تخيلية من وحي الأحداث: هذه المقالة مجرد خيال سياسي، لا تستند إلى أي معلومات حقيقية، وليس لها أي مصدر إخباري سوى الخيال، فالرجاء عدم تحميلها أكثر مما تحتمل)
تسربت إلى بعض الصحف الأجنبية معلومات ناقشها قادة حلف شمال
الأطلسي في قمتهم الأخيرة في نيوبورت – ويلز، تهدف إلى تخليص المشرق من الإرهاب وبطريقة حاسمة وجادة تعطي نتائج ملموسة وتعيد تنظيم المنطقة وليس تقسيمها.

الخطة وضعت بهدف "اقتلاع الدولة الإسلامية وتخليص الشرق الأوسط من خطر الإسلام المتطرف". الخطة وضعت بإشراف البنتاغون بالتعاون مع وكالة الأمن القومي الأميركي وخبراء من بريطانيا وفرنسا والشرق الأوسط. تتضمن الخطة عمليتين عسكريتين كبيرتين. الأولى أعطيت الرمز الكودي SOME وتعني العمليات الخاصة للشرق الأوسط حيث ستشارك فيها قوات خاصة من بعض دول المنطقة.
العملية العسكرية الأولى تحمل الإسم الكودي: Operation Levant Freedom أو OLF عملية حرية المشرق. وتنفيذ العملية ينتظر الضوء الأخضر من مجلس الأمن الذي سيتلقى طلبا عربيا لإقامة تحالف دولي بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة والغرض هو محاربة الإرهاب وإعادة الأمن والاستقرار للشرق الأوسط. وهذا الحلف بدا يروج له وزير الخارجية الأميركي بحسب ما كتب في نيويورك تايمز في التاسع والعشرين من أغسطس الماضي وكذلك مقالة أوباما كاميرون في الصحيفة نفسها.
المتسرب من خطة OLF أنها ستكون "سريعة وحاسمة وقاسية" ووضعت لها مدة زمنية لا تتجاوز ثمانية أسابيع. القوة الرئيسية المشاركة في العملية تتكون من الأسطول السادس في المتوسط وبدرجة أقل من الأسطول الخامس من الخليج العربي ومواقع أخرى في الخليج. بالإضافة إلى مشاركة إسرائيلية محدودة في جبهة الجولان ومشاركة إقليمية فاعلة في الأنبار بالإضافة إلى المشاركة العراقية الرئيسية بالقوات النظامية وقوات البيشمركة وميليشيات شيعية يتم تجميعها حاليا في منطقة كربلاء – النجف.
لم تكشف المعلومات المسربة عن موعد بدء العمليات لكنها ستكون قريبة وقبل نهاية شهر أكتوبر المقبل. تبدأ العملية بحسب ما تسرب من تفاصيل بقصف جوي مركز يستهدف قواعد الدولة الإسلامية في العراق وسورية بقصد تدميرها بالكامل. الهدف القريب سيكون تدمير مواقع الدولة الإسلامية القريبة في الأنبار حتى يتم إقامة راس جسر وموطىء قدم تمهيدا للعملية البرية الكبرى.
لإنجاح العملية يأتي الدور الإسرائيلي بتنظيف المنطقة المقابلة للجولان من كل المسلحين سواء النصرة أو الدولة الإسلامية ومساعدة القوات السورية النظامية في بسط سيطرتها على كامل منطقة جنوب سوريا الممتدة من درعا حتى نقطة الحدود مع العراق في البوكمال بحيث يتم تأمين منطقة المثلث ما بين درعا والبوكمال وحمص وجنوبا نحو درعا من جديد. بسيطرة القوات النظامية على هذا المثلث الواسع من الأرض السورية ستكون ميسرة القوات الأميركية والعراقية مؤمنة مما يسمح للقوات الأميركية التي تجمعت في طريبيل ببدء عملياتها البرية والسيطرة على القاعدة الجوية في الرطبة لتتواصل مع القوات العراقية الزاحفة من الجنوب إلى أن تقف القوات المشتركة على ضفاف الفرات الغربية استعدادا للمرحلة الثانية من العملية الكبرى. في هذه الأثناء ستتواصل الضربات الجوية العنيفة مستهدفة مراكز وقواعد الدولة الإسلامية في منطقة شرق حلب. هناك احتمال كبير بإنزال أميركي في اللاذقية والزحف باتجاه حلب.
ستتواصل العمليات إلى حين اكتمال محاصرة مسلحي الدولة الإسلامية وجبهة النصرة وغيرها من المنظمات الإرهابية العاملة في العراق وسوريا ما بين نهري الفرات ودجلة. الجزء الثاني من العملية أطلق عليه الإسم الكودي: قيامة نينوى Operation Nineveh Resurrection ويتوقع أن تكون شرسة للغاية وقاسية وتشارك فيها قوات برية أميركية بالإضافة إلى القوات العراقية والبيشمركة.
وإذا ما نجحت العملية، البنتاغون يضع نسبة نجاح تصل 84 في المئة، سيتبعها برامج سياسية لإعادة تنظيم الدولة في سوريا والعراق. وهي عملية ستكون بإشراف الأمم المتحدة عبر مجلس الوصاية. وسيتطلب الأمر تغيير الأنظمة في وقت لاحق إذ تعهدت دول إقليمية فاعلة بإقناع بشار الأسد بالتنحي لصالح حكومة مصالحة وطنية بإشراف دولي.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. قتلة مخدّرون أم حراس للعدالة؟.. الحشاشين وأسرار أول تنظيم لل


.. وكالة رويترز: قطر تدرس مستقبل المكتب السياسي لحركة حماس في أ




.. أوكرانيا تستهدف القرم.. كيف غيّرت الصواريخ معادلة الحرب؟| #ا


.. وصول وفدين من حماس وقطر إلى القاهرة سعيا لاستكمال المفاوضات




.. نشرة إيجاز بلغة الإشارة - وفد من حماس يصل إلى القاهرة لاستكم