الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مقال ((بين الخطاب الغربي المزدوج والغباء العربي المركب ..مشهد مؤلم !

حيدر الهاشمي

2014 / 9 / 13
مواضيع وابحاث سياسية


قصاصات ورقية..
بين الخطاب الغربي المزدوج والغباء العربي المركب .مشهد مؤلم !!
بعد كل الاحداث التي جرت على الساحه العر اقيه في الاونه الاخيرة من سقوط الموصل الى تهجير الشيعة من مناطق تلعفر ومجزرة قرية بشير التركمانية ومذبحة سبايكر وتهجيرالمسيح سكان العراق الاصليين والمذابح والابادة الجماعيه التي أرتكبت بحق أبناء الوطن الايزيديين في جبل سنجار,كان اوباما يلتزم الصمت ,ولم نسمع من الاخرين والاخوة العرب سوى التضامن الشكلي والاملائي فقط الذي يفتقر الى روح الاخوة والضمير العربي بل على العكس تماما ذهبت مهلكة الشر السعودية وقطر الى أ بعد من ذلك عندما أطلقت عليهم صفة الثوار المنتفضين ضد حكومة المالكي !!
اليوم يخرج علينا السيد اوباما وكانة الرجل المنقذ لشعوب المنطقة والشرق الاوسط من الوحش الذي يلهم كل مايراة على الارض المسمى بداعش ,داعش أصبح خطرا حقيقيا على المنطقه بل على اوربا وأمريكا هذا ماصرح بة كيري بين الامس واليوم وزير خارجية السيد اوباما في انقرة وعمان وبغداد , والسؤال هو ربما لايعلم كيري او سيد البيت الاسود اوباما ولا أجهزة المخابرات الامريكية CiA معسكرات داعش كيف تدرب في تركيا او تنقل وسفر الارهابيين وباشراف مخابراتي دولي منظم وأن المال الحرام القادم من أقزام الخليج العربي هم من ساعد بجلب المجرمين والشواذ الى العراق وسوريا تحت عنوان الجهاد ثم الالتحاق بالجنة !
مايحضر للمنطقة اليوم اخطر من أي وقت مضى , هو رسم خريطة الشرق الاوسط الجديد تحت ذريعه محاربة الارهاب او التحالف الدولي ضد داعش وتقسيم العراق وسوريا حتى يتم القضاء على مفهوم القومية العربية و بشكل نهائي والى الابد ,ثم حصر ايران في زاوية حرجة بين فرض العقوبات ومفاوضات النووي وتقليم أظافر الدب الروسي العائد بقوة الى المنطقه بعد سباتة الشتوي الطويل , ثم فرض حظر جوي في سوريا وبقرار دولي معد له سلفا كغزو العراق عام 2003على المناطق التي هي خارج سلطة النظام , أن لم تكن هنالك ضربات جوية من قبل هذا التحالف لمواقع الجيش العربي السوري تحت مسميات عدة اولها ضربت بالخطأ وأخراها أتهامات مسبقه تساق الى الجيش..ياسيدي داعش في العراق منظمه ارهابية وداعش نفسها في سوريا معارضة وطنيه يجب تقديم الدعم الدولي لها بالاموال والاسلحة الغير فتاكة .. ياسيدي شعب العراق أكثر من عشر سنين وهو يذبح بالمدارس والاسواق ومساطر العمال بمفخخات فتاوى رجال التكفير في السعودية ,وباشراف بما يسمى بالصقور, من يتكلم عن محاربة داعش اليوم هم شركاء بالدم العراقي والسوري , والعربان نائمون ,,صائمون ,,عن الكلام ,,غائبون عن الوعي تماما , مثلهم كمثل المواشي أو البقرة الحلوب التى لاتصلح الى للذبح فقط .........!!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. وثائقي -آشلي آند ماديسون-: ماذا حدث بعد قرصنة موقع المواعدة


.. كاليدونيا الجديدة: السلطات الفرنسية تبدأ -عملية كبيرة- للسيط




.. المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانييل هاغاري يعلن مقتل جنديين


.. مقطع مؤثر لأب يتحدث مع طفله الذي استشهد بقصف مدفعي على مخيم




.. واصف عريقات: الجندي الإسرائيلي لا يقاتل بل يستخدم المدفعيات