الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
دعش تصنع الوت ونحن نصنع الحياة
عدنان السريح
2014 / 9 / 13مواضيع وابحاث سياسية
داعش تصنع الموت ونحن نصنع الحياة
داعش معتقد تكفيري إجرامي، ذات طابع إرهابي متطرف، وقبلها القاعدة، هم اخطر ظواهر التطرف الفكري الإرهابي . تتخذ من الإسلام شعاراً، لتنفيذ أفكارها، وتمريرها على الشعوب .
إن المواقف التي اتخذها قادة، الدول الغربية وأمريكا، لم تكن ناتجة من رؤيه سياسية أو إستراتيجية، تجاه التطرف الفكري الإرهابي لداعش، بل كانت هذه المواقف، ناتجة من ضغوط شعوبها .
إذ أصبح المواطن في الغرب، يرى ويستشعر في داعش، ارهبا عالميا، يهدد امن ومصالح الشعوب ووجودها، لما تحمله من أفكار متطرفة تكفيرية .
تزامنت هذه المواقف للقادة الغرب، وأصحاب القرار، مع تحذيرات من خبراء ومحللين، وصلت رسالتهم إلى أصحاب القرار، وتم اتخاذها على محمل الجد، والأهمية القصوى . فوجود داعش يقض مضاجع الأوربيين، والأمريكان، أضحت داعش تراود، أفكار الشعوب الأوربية وأمريكا . بعد إن وصلت بشاعة الإجرام، ودموية الأفعال، داعش بما تحمل من أفكار، وسلوكيات وممارسات، أصبحت قريبة جدا، من شوارعهم ومدنهم .
إذ ظهر كثير من الشباب، الأوربيين في صفوف تنظيمات داعش .
إن رغبت القتل والتمثيل بالجثث، وقطع الرؤوس و التفجيرات الانتحارية، كان لها جذورها في أمريكا نفسها، في الماضي فقد ظهرت تنظيمات مذهبية مسيحية، منشقة جعلت لنفسها مذهباً وتوجهاً .
إن خوف الغرب لم، يأتي من فراغ فأن؛ ما يقوم به داعش من إرهاب، فكري وأنساني، لا يقف عند حدود العراق وسوريا .
بل هو خطر عالمي، يهدد إنسانية كل البشر، لخطورة الفكر التكفيري، على كل الشعوب فهم يعتقدون، بكل ما يعني القتل والإرهاب والاعتداء، على إنسانية الإنسان . فهم يحبون القتل والإرهاب، ويُعبون علينا حب الإنسانية، فهم ينشرون فوضوية، القتل والإرهاب والعنف . ليرهبوا من يحب الحياة، ونحن نحب الحياة من اجل الإنسانية، من اجل إن نحيى، وهم يحبون القتل، من اجل إن يموت كل من يحب الإنسانية . فهم يحبون صناعة الموت والقتل، ونحن نحب صناعة الحياة الإنسانية، من اجل الإنسان
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. علقوا في الهواء رأسا على عقب.. شاهد ما حدث لعشرات ركاب لعبة
.. هنية: رد حماس يتوافق مع مبادئ مقترح بايدن للتهدئة
.. صلاة عيد الأضحى في المستشفى الميداني الإماراتي في #رفح بمشار
.. مسؤولون أميركيون: الولايات المتحدة نفذت ضربة جوية استهدفت زع
.. الغارديان: نتنياهو يخوض حربا على جبهتين ولا توجد نهاية في ال