الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الحكومة العالمية- ح 11

مثنى ابراهيم اسماعيل

2005 / 8 / 16
العولمة وتطورات العالم المعاصر


جاء في كتاب الفرصة السانحة للرئيس الأمريكي نيكسون عن آمال تحقيق تطلعاتهم المهندسة لرسم معالم المستقبل حيث قسم العالم الإسلامي إلى تيار تقد مي الراضخ تحت الرعاية الأمريكية والغرب حيث تمثل تركيا
ذلك التيار كونها أصبحت بلد علماني فصل الدين عن الدولة من خلال جهود أتاتورك المعروفة فهي تسعى لربط
الإسلام بالعالم الغربي .وتيار رجعي متمثل بالتيار القومي الحالم بالوحدة العربية وهو تيار الثوار الاصوليون
الذي يقول عنه مؤلف الكتاب ويصفه بالتيار الخطر الذي دعا حلفهم الأطلسي لمواجهته باعتباره يسعى إلى تطبيق الشريعة الإسلامية ويريد أن يؤسس الإسلام دينا ودولة كوحدة واحدة مندمجة لا فصل بينهما عكس العلمانية . لقد كان العالم ينقسم أبان الحرب الباردة إلى نظام رأسمالي برجوازي إمبريالي رجعي ونظام اشتراكي علمي ماركسي لينيني تقدمي والنظام الإسلامي . كان على الأخير زائدا البلاد الأفريقية والآسيوية أن
أن تختار وتحدد ميولها إلى احد النظامين إما إلى اليمين بقيادة الولايات المتحدة ودول الغرب أو إلى اليسار متمثل
بالاتحاد السوفيتي والمنظومة الاشتراكية . اهتز النظام العالمي واختل وانكفأت الاشتراكية بقيادة الاتحاد السوفيتي بالثالثة الباردة حيث سطع نجم الولايات المتحدة فانفرد الرأسماليون بالساحة الدولية ومشروع العولمة في ظل هيمنة كونية وإلغاءا للأخر وتحديا سافرا وتركيعا لكل لكلية الواقع الدولي في أحاديتهم العالمية .لقد قال مهاتير
محمد رئيس وزراء ماليزيا إن النظام العالمي الجديد يهزمك دون حرب عسكرية إذ يستطيع عن طريق حرب
العملات أن يركع دولا ويضرب اقتصادها في عقر داره . سال وزير خارجية ايطاليا أثناء فترة ترأس بلاده المجلس الوزاري للاتحاد الأوروبي وكانت ايطاليا اللسان الناطق باسم أوروبا ...ما هو سبب وجود الحلف الأطلسي بعد انتهاء حلف وارسو ? فأجاب ..........................
إن المواجهة القادمة مع العالم الإسلامي . وسال وهل بالا مكان تجنب هذه المواجهة القادمة ? فقال......
أن يقبل الآخرون النموذج الغربي والا فان الأوضاع ستكون بالغة الخطورة . انها العالمية في العالم اليوم
التي تمنع عودة عقارب الساعة الى الوراء . مع هيمنتها الكونية ساعدت على انتشار الوعي بين الجميع
بتأمينها للثورة المعرفية في هذه الإتاحة الكونية لزيادة التطلع والتحرر من قيود الالتزامات والمعتقدات
من خلال شيوع وتجسيد مفاهيم الديمقراطية الأمريكية نموذجا والعلمانية للانطلاق نحو الحرية المفتوحة
على مصراعيها من خلال ثورة المعلومات الكومبيوترية التي احتلت كل زاوية في الارض جاعلة العالم قرية واحدة صغيرة.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فراس ورند.. اختبار المعلومات عن علاقتهما، فمن يكسب؟ ????


.. 22 شهيدا في قصف حي سكني بمخيط مستشفى كمال عدوان بمخيم جباليا




.. كلية الآداب بجامعة كولومبيا تصوت على سحب الثقة من نعمت شفيق


.. قميص زوكربيرغ يدعو لتدمير قرطاج ويغضب التونسيين




.. -حنعمرها ولو بعد سنين-.. رسالة صمود من شاب فلسطيني بين ركام