الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تلابيب خُطاي

أروى المهنا

2014 / 9 / 14
الادب والفن


(1)

عندما يتطفّل الضباب على الحديث
تغدوا دهشة الصّمت أبلغ
أرق على الذاكرة
ومايؤول إليه هشيمها
كماهو لإنكسار جناح الفراشة
شرخ لايمكن رتقه

(2)

كيف لنبوءة الفنجان
أن تزنّر لحظتي الهائمة
بضحكة هاربة من عقارب الساعة
حاضرة على مسامعي بشغف
هذا الصباح

(3)

لي محاكاة الطّيور
وللبقية كل هذا الصخب
علّمتني أجنحتها
أن أكون كالمد في عطائي
في حين لم تخبرني كم أنّ هذا الآخر
يشبه الجزر في تخبّطه








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. كلمة -وقفة-.. زلة لسان جديدة لبايدن على المسرح


.. شارك فى فيلم عن الفروسية فى مصر حكايات الفارس أحمد السقا 1




.. ملتقى دولي في الجزاي?ر حول الموسيقى الكلاسيكية بعد تراجع مكا


.. فنانون مهاجرون يشيّدون جسورا للتواصل مع ثقافاتهم الا?صلية




.. ظافر العابدين يحتفل بعرض فيلمه ا?نف وثلاث عيون في مهرجان مال