الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حرب السلام

موسى الشديدي

2014 / 9 / 16
حقوق الانسان


الدماء لا تغسل الدماء بل الماء يغسلها والظلام لا يخرجك من الظلام بل النور يفعل عندما تواجه حقد وكراهية عدوك بالحقد والكراهية انت تتحول الى وحش مثله ينتصر وتخسر حربك الحقيقية مع ذاتك وغرائزك , الانتقام هو اول صفات الضعف والمسامحة هي اول سمات القوة وانا لا اطلب منك ان تكون قوي كفاية لتسامح لكن على الاقل لا تكن ضعيف كفاية لتنتقم وتخسر نفسك حاول ان تحب عدوك كحبك لنفسك فتنتصر على الحقد والكراهية ويعم السلام حاول ان تحب نفسك لانك انت هو العدو الحقيقي لنفسك ذلك الصوت داخلك الذي يطالبك بالانتقام هو العدو عندما تحب نفسك حاول ان تعامل نفسك كما تتمنى ان يعاملك الاخرون وحاول ان تعامل الاخرين كما تحب ان يعاملوك
أن تفهم كل شيء يعني أن تغفر كل شيء على الإنسان أن يتغلب على غضبه بالشفقة، وأن يزيل الشر بالخير لا توقف الكراهية الكراهية، بل يوقفها الحب فقط، هذه هي القاعدة الخالدة قد تقول بان هذا صعب لكن في الحقيقة من يعتقد أنه قادر فهو قادر.
ما يقود المرء إلى سوء السبيل ليس عدوه أو غريمه، بل عقله لذلك يجب ان تواجه ذاتك بالحب وان تقبل ذاتك ,أنت مثل جميع من في الكون تستحق حبك وعاطفتك في النهاية لن تُعاقب بسبب غضبك، بل غضبك هو العقاب يأتي السلام من الداخل، فلا تبحث عنه في الخارج الحرب الحقيقية هي الحرب بين الحب والكراهية لكن مع الاسف اليوم كل الاطراف المتحاربة على الارض تحارب لمفاهيم مختلفة من الكراهية كلهم على الجانب نفسه لذلك هذا النوع من الحروب لا ينتهي قد يخمد فقط كيف لها ان تنتهي والجميع يحاربون من اجل المفهوم نفسه ويغذون الكراهية فقط على حساب الحب والرحمة ؟
لا يوجد انسان ولد وهو يكره انساناً آخر بسبب لون بشرته او اصله او دينه او جنسه انت فقط تعلمت الكراهية, واذا كان بالامكان تعليمك الكراهية اذاً بامكانك ان تتعلم الحب هذه هي حربنا الحقيقية ان نعلم الناس الحب .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. السودان.. طوابير من النازحين في انتظار المساعدات بولاية القض


.. آلاف الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب للمطالبة بعقد صفقة تبا




.. مجلس الحرب الإسرائيلي يجتمع لدراسة رد حماس على مقترح صفقة تب


.. حرب غزة: لا تقدّم في مفاوضات الهدنة.. حماس تتمسك بشروطها ونت




.. مظاهرات في تونس لإجلاء الآلاف من المهاجرين غير الشرعيين