الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


نَحْنُ بَغدادُ

ثريا بدوي

2014 / 9 / 16
الادب والفن



حَجَرَاً تُقلبُهُ وَهل * تُعطي على المَدحِ الحِجَارَهْ؟
كَالبَغل يُحمَد قائمَاً * وتذم مَشيتهِ المصارهْ!.
أنا ابن الفروع الكرام الَّتي * هذيلٌ لأبياتها سائلَهْ
هم ولَدوني وأشبهتهم * كما تشبه اللَّيلة القابلَهْ (أبُ دهبل الجُمَحي)


نَحْنُ شاعرة سليلَهْ

بَغدادُ بَيت الشعر والأنوار

مَهوى الفؤاد والرَّأس الجَّليلَهْ

أختٌ لهارونَ، و«دار الحِكمَة»، وطنُ الطُّفولَهْ

ريَّانة عاشَت الفئرانُ بدارتي

، قرضتْ وقرضتُ، كلانا عاشَ أحلامَاً خجولَهْ

النَّاموسُ شاركَ النَّحلَ في العَسَلِ

ذبابُ النَّهر نامَ على نخيلهْ

طمَعَاً بأنسام عَليلَهْ

وأنا شغفتُ بإثنينِ؛ النثر الأصل والشعر فرعهُ

في أُمَّةٍ أصلهْ

وغدي يطلُّ عَلَيَّ من أمس بحضرة «المُثقف المُحدَّث».

والآن مُعترك الكُهولَهْ

جشَبُ مَراكب صهوات مُسْتقلُّهْ

مُسْتفيق الحلم، على الخليج مَرافيء وشراع آمال وعدت بعودٍ

مَحمودٍ يكون بداية البطولَهْ

، نهاية لمسوخٍ ترقصُ (العرضة)، أخذت عُمولَهْ!.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تصحيح تصحيف: في أُمَّةٍ أصيلهْ
يحيى يرتزق السعودي ( 2014 / 9 / 17 - 08:29 )

نهاية لمسوخٍ ترقصُ (العرضة)، أخذت عُمولَهْ!.
وَخرتيتُ يطلُّ بقرنهِ على النَّصَّ أعلاه؛ إنْ قبلَهُ: لم يُعلق ولم يُصوّت عليه، لكي لا يُتعب حافرَهُ!.. وَ إنْ لم يقبلْه علُّق وصوَّت عليهِ سَلْباً!.

اخر الافلام

.. عام على رحيل مصطفى درويش.. آخر ما قاله الفنان الراحل


.. أفلام رسوم متحركة للأطفال بمخيمات النزوح في قطاع غزة




.. أبطال السرب يشاهدون الفيلم مع أسرهم بعد طرحه فى السينمات


.. تفاعلكم | أغاني وحوار مع الفنانة كنزة مرسلي




.. مرضي الخَمعلي: سباقات الهجن تدعم السياحة الثقافية سواء بشكل