الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
لو قرأتني من عيوني (قصيدة)
ابراهيم حمي
2014 / 9 / 17الادب والفن
لو قرأتني من عيوني
لاكتشفتي سر دموعي
لو قرأتي تقاسم وجهي
لعلمتي سر همومي
لو تمعنتي في طباعي
لأدركت سر انفعالي
ومصدر أحزاني
لو تجرأت يديك
ولمست بكل حنان صدري
لشعرت كم هو عدد
دقات قلبي...
وكم بلغت درجة
خفقانه لحظة صمت
وأحسستي بجرح غائر
في أعماقه...
لو جعلتني كتابا
و اطلعتي على محتوى
صفحات حياتي
لكنت أول من عرف
سر ضعفي
و هشاشة عنادي
لو هزمت كبريائي
وكسرتي صلابة أنانيتي
لو ضمينتي بحضنك
لاتفجرت لك من دواخلي
ينابيع وشلالات من حنان
أخرجتها حرارة الشوق
الدفين في دواخل
هذا المسكين...
هذا العليل من القلوب...
لو أدركت نبل عواطفه
وروعة وداعته
ودفء الجسد المنهك
عبر تجارب عمري
وتيقنتي من بياض
صفحات حياتي
وصفاء سيرتي ونقاوة سريرتي
لو إستخرجتي مني خريطة
طريق حبي..
و ما في أعماقي
من كتلة حلم
أجهضته قسوة عيون
الجاحدين...
لو أدركت كم كان حلمي
جميـــــــــــــــــــــــلا
وحزمة أمل متدفق
رغم جفاء وجحود
الأوائل...
لو رسمتي أحلامي كاملة
لشهدتي بعينيك
كم صورة رسمتها عنك
لاعتذرتي من عيون عينيك...
وأعادت بي لزمان طفولتي
ولما لا تعيديني حتى
لي ولادتي من
من جديد...
لأسعدتني
وهان أمري
وكنت أنت بدايتي
وكتبتي أنت مقدمة
لكتاب حياتي.
لأرجعتيني إلى زماني
و الحلم الجديد
و انتظرتك
أن تكوني أنت نهايتي
لو قدر لي أن أعيش
قدرا أخر..
لتوسلت وصليت
أن تكوني أنت قدري الأخير
لو أفنيت عمري
في انتظارك
لقلت هان عمري فداءا
لأجمل انتظار
وحسن الختام أنت.
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. ملتقى دولي في الجزاي?ر حول الموسيقى الكلاسيكية بعد تراجع مكا
.. فنانون مهاجرون يشيّدون جسورا للتواصل مع ثقافاتهم الا?صلية
.. ظافر العابدين يحتفل بعرض فيلمه ا?نف وثلاث عيون في مهرجان مال
.. بيبه عمي حماده بيبه بيبه?? فرقة فلكلوريتا مع منى الشاذلي
.. ميتا أشوفك أشوفك ياقلبي مبسوط?? انبسطوا مع فرقة فلكلوريتا