الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


قيح الذكريات

زنار علي

2014 / 9 / 18
الادب والفن


زنار علي : قيح الذكريات
إلى أن أصِلَ مِحرابَ المفرداتِ .
لكلِّ مداميكِ الرصيفِ .
أكشِفُ سري .
أقفُ كعامودِ إنارةٍ على قارعةِ السّرابِ .
من ثم أُدخنُ مِن ضيافةِ الخَيالِ شهيقَ لحظةٍ .
بينَ الوجودِ والعدم ِ .
أسألُ رحلة الليلِ .
بأنينِ هواءٍ مُخَدَش ٍ مِن صمتي .
أ في الغدِّ أعودُ لأحضان ِ طبيعةِ المدى .
التي تُرَئمُ الجُرحَ في خاناتِ السُهَادِ.
بفلسفةِ جَسَدٍ أنْيق ٍ كَالخَرير ِ.
بمناخِ حَلمَتينِ إحداها قُطّبٌ.
و إحداها إسّتواءُ . .
بالكرديةِ و جميع ِ اللغّاتِ
هي السُكَرُ.
مدينةٌ بالأمسِ تَعّرفتُ عليها .
و حَيٌ.... أيضاً بالأمسِ تَعّرفتُ عليه.
ما بينَ المدينة و حَيُ دمشق .
في كَراسّتي
تاريخُ أُنثىَ أقدَمُ من آثارِ المَدينةِ.
وأكثرُ اخضِراراً من شَجرِ الحَيِّ.
دمشقيتي
مِنكِ الرجاءُ ومِن الشِفاهِ التوسلُ.
كَلمتانِ لا تَنطُقي بهما .
الذِهابُ و الإيابُ .
بالخروجِ تُفَتتُني آسيتُ الوقتِ.
وبالعودةِ تُفَتتُني آسيتُ النوىَ.
مِن نَهدكِ معذرةً
فأنا من بعثتُ بقوافلِ الكلماتِ .
تَخوضنَ معركة الجوعِ والعَطشِ .
والموتِ .....
على رحيقِ أُنوثَتكِ
لتَعدنَ إليَ ...قصيدة .
لم أعد أعيشُ لوحديَ.
ولن أُحيا لوحدكِ .
بل أنتِ مَن سَتَعيشينَ لوحدي.
فوقَ ضِبَنِ جَسَديَ التائهِ .
في أزقةِ لَيلاكِ السّاديةِ
لقد ...
ضَنُكَ عزمي.
فاغفرِ ليْ إن لم أعتَمِر سَنَواتكِ .
قي وَتيني غُربَتي حَمقاءُ.
سِوى الوجعِ في خاصِرتي
لا أملكُ.................








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أخرهم نيللي وهشام.. موجة انفصال أشهر ثنائيات تلاحق الوسط الف


.. فيلم #رفعت_عيني_للسما مش الهدف منه فيلم هو تحقيق لحلم? إحساس




.. الفيلم ده وصل أهم رسالة في الدنيا? رأي منى الشاذلي لأبطال في


.. في عيدها الـ 90 .. قصة أول يوم في تاريخ الإذاعة المصرية ب




.. أم ماجدة زغروطتها رنت في الاستوديو?? أهالي أبطال فيلم #رفعت_