الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


بعران المشاكس؟؟؟؟؟؟؟؟؟

سلطان الرفاعي

2005 / 8 / 18
كتابات ساخرة


لا أعتقد أن من حق من يجلس في حضن أبا زيد(جوني) وحتى لا يسيء أحد فهم القصة. فأن تجلس في حضن أبو زيد (حاف) . قد يؤدي بك الأمر إلى فرع الأخلاقية. أما أن تجلس في حضن أبو زيد(جوني) فهذا يعني أنك تقيض بالدولار، وتأكل كافيار.



غريب أمر السيد بعران، فلم يترك أحد إلا وخونه، ولم يترك أحد إلا وحرفه عن مساره. وحده القومي البطل، حامي ذمار الأمة، رافع رايات ذي قار. الانتماء إلى طائفة متهمة بالكفر. لا يعني الدفاع عن الإرهابيين الإسلاميين يا سيد بعران. ولو ؟! أتريد أن تتبرأ؟ ليس بهذه الطريقة يا سيد بعران. يمكنك أن تقف في وسط برنامجك المشاكس، وتصرخ بأعلى صوتك: لا اله--- وتتشهد وتعلن توبتك وعودتك إلى الصراط المستقيم. وبعدها تستطيع وبكل صراحة وشفافية، أن تعلن، أن قتلة الأطفال، وقاطعوا رؤوس الرجال، وخاطفو النساء. هي مقاومة، ومقاومة شريفة عفيفة ظريفة لطيفة. وان كل الضحايا هم من الفاسقين الكفار، من من يتعاونون مع جماعة أبو زيد الذي تجلس في حضنه ويحميك.

لم يا سيد بعران كل هذا التهجم على كتاب المعارضة؟ أتريد أن نذكر تاريخك؟ من والى سوق الهال.؟ كم درجة دارت معك الأيام؟

السيد بعران يؤيد النضال المسلح، سواء في فلسطين، أم في العراق، أم في أفغانستان. نعم اذهبوا، وانتحروا واقتلوا واذبحوا. النضال المسلح هو طريق الأمة العربية الحقيقي للتخلف، والبقاء في ركب الأمم التعيسة.



السلام أيها العرب، قد يجعلكم تفيقون قليلا، من الأكاذيب التي ترددها عليكم حكوماتكم. السلام يجعلكم تمضون في طريق العلم والحضارة والتكنولوجية . وكلها كما تعلمون فيروسات ممرضة لا بل قاتلة. ستؤدي بكم إلى جحيم الصفاء والنقاء والرخاء.

عليكم بالنضال المسلح، ناضلوا كما نناضل نحن هنا في قطر، نرفض الهيمنة الغربية، ونرفع بنادقنا، بوجه الغرب الكافر. ونرفض كل العروض الإسرائيلية، ولا نقوم باستقبال أي مسئول إسرائيلي أو دعوته، كما إننا نرفض رفع العلم الإسرائيلي فوق مبانينا، وسنقاتل اليهود، كما قاتلناهم سابقا، ولن نرحمهم ولو اختبأوا خلف الشجر والحجر.

إن نضالنا يا أخوتي في قطر لا يفوقه نضال بين البشر. وسننجح في جر الأمة العربية جمعاء إلى مستنقع الوحل الذي حفرناه للكفار، وسنغرقهم جميعا( الكفار وليس الأمة العربية) في مستنقعاتنا النضالية

ليس أسهل من الخراب، أن تنجح في إثارة الفتنة بين شخصين، أمر يسير جدا. أن تهدم أمر سهل، ولكن أن تبني هنا تكمن الصعوبة وحتى الاستحالة بالنسبة للسيد بعران، فلم نسمع يوما أنك قدمت مشروع نهضوي لصالح هذه الأمة التعيسة، طبعا خلاف موقفك المشرف من القتلة المقاومين في العراق، ولا ننسى سعيك المستمر من قطر الثورة، إلى الاستمرار بالانتفاضة خراب البيوت، وتيتيم الأطفال، و(ترميل) النساء.

وأيضا نحن نقول معك : سقى الله أيام صدام، وأسكنه فسيح مراعيه، وجعله يقود غنمه وتيوسه.

نعم نعم صدام النحرير ولا بوش التحرير.

أنا أيضا معك يا سيد بعران أستغرب كيف يدافع الشيوعيون الاحمرار يون على حد قولك، عن تحرير العراق من أنامل صدام الحريرية، وهو الذي وضعهم في آمان وسكينة في مساكن تحت الأرض وأراحهم من شظف العيش والنضال.نعم الاحمرار يون هم الذين يفرحون بتحرير الشعوب. أما الحمراريون فهم الذين يريدون للشعوب أن تبقى عاجزة مستكينة تنتظر الرحمة والفرج من الكفار.

2



----مقالات تهاجم، مقالات تشتم، مقالات تفتح ماض يغرق فيه الجميع، مقالات تتحدث عن كتاب كبار وشخصيات كبيرة، وتتهمها وتنعتها بشتى النعوت.
الأمر الذي يجب على كل من يريد أن يهاجم أحد الرموز، أو الكتاب المبدعين، أو المناضلين، الذين أمضوا في السجون السنين الطوال، كل من يريد أن يشتم، ويحسد، وينقص من مقدار ما يتمتع به ذلك الشخص، عليه أن يضع نصب عينيه، أن كل من يتحدث عنهم ، يفوقونه فكرا ، وخُلقا ونُبلا، وعندها يتوقف عن استعمال قلمه أو بالا حرى سكينه، ليقطع في لحم أخاه.

لم يحاول أحد أبدا أن يقدر مدى الضرر أو الخسارة التي ممكن أن تعاني منها المعارضة الوليدة بسبب عاطفة الحسد ،التي تبقى محجوبة وسرية جدا حتى أنها تُجبر المرء على أن يبتكر لها أسماء غريبة، لكي يخفي طبيعتها الحقيقية ،لأنه ما من أحد يجرؤ على تسميتها باسمها الحقيقي ، ففي تشيلي، مثلا، يُعرف الحسد تحت اسم ملطف هو (جذب السترة)،وكم من أفراد لدينا، من أمثال السيد بعران يحاولون جذب سترة المبدعين والمبرزين وإسقاطهم إلى الأرض، لا لشيء ، سوى لإحساسهم بعظمتهم،وشعورهم الداخلي بدونيتهم وقزمتهم.

لا يمكن للبعض أن يتحملوا التفكير بإنسان لامع، لأنهم يشعرون بالدونية، أولئك الذين يحسدون المواهب الطبيعية أو التفوق الشخصي، لا يجدون عزاء أو أملا، ولا يجدون بديلا آخر سوى أن يكرهوا بشدة وعناد، الشخص الذي يتمتع بهذه الملكات، هذا الحسد الموجه ضد الملكات الشخصية هو الأشد نهما وخطرا لأن الحاسد مجرد من الأمل ، والحاسد أيضا أكثر تفاهة لأنه يمقت بشدة ما ينبغي أن يحبه ويحترمه، يختبئ بحذر تام كآثم سري داعر، وعندما تواجهه ملكات لامعة تقضم روحه فانه يدعي بدماثة كبيرة بأنها غير مهمة ولذلك لم يلاحظها، ولا يكف عن التفكير بها ويتناساها أيضا صدفة

إن السراديب الخفية للروح البشرية تجعل بعض الناس، إلى حد غريب، يفضلون الظلمة المؤلمة على النور ، فيعزلون أنفسهم مختارين عن التألق الساطع للفضيلة والسعادة، ويختارون أن يكونوا مفعمين بالكره، والامتعاض على أن يكونوا ودودين وأخويين.
كانت دائما تؤثر على تلك الطبيعة المعقدة أو الغامضة جدا في عواطفها ، تلك التي تدفع الفرد إلى مساواة الأشخاص اللامعين، أو المشهورين، أو المثيرين للإعجاب عن طريق ((قطع رؤوسهم)).والهدف من ذلك؛ رفع نفسه من خلال المغايرة - الحط من شأن من يبزونه أو يحطون من شأنه ، والنتيجة النهائية لهذه الأفعال المشينة ،تؤدي إلى عقوبة آلية( للشاتم) حيث يحكم على نفسه من خلال عاطفته بالدونية الدائمة ، لأنه، في الواقع، يشتم فقط من يثيرون إعجابه أو من يعترف أنهم متفوقون عليه،ويسبب هاجس الدونية هذا تثبيتا ضارا فيما يخص صورة المثير للإعجاب ، وهذه الآلية تعني حتما (التطلع إلى أعلى بألم وانزعاج) نحو من يثير الإعجاب فالشخص المثير للإعجاب، الذي يريد الشاتم أن يلحق الأذى به، يحتل دائما في ذهنه مكانا أعلى، أما هو فيكون دائما في موضع ثانوي.
السيد بعران يحمل عقوبته على ظهره، فعن طريق الرغبة في إيذاء الآخرين، يؤذي نفسه؛ وعن طريق التطلع إلى الظهور، يصبح عبدا وهامشيا؛ وعن طريق محاولة الحط من كاتب مثير للإعجاب ، ينتهي إلى تمجيده، وعن طريق الهجوم على سعادة الآخرين، يدمر سعادته، ويعيش متقوقعا مثل الجرذ.
السيد بعران لا يبغض ولا يتحامل على من هم دونه.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. اتكلم عربي.. إزاي أحفز ابنى لتعلم اللغة العربية لو في مدرسة


.. الفنان أحمد شاكر: كنت مديرا للمسرح القومى فكانت النتيجة .. إ




.. حب الفنان الفلسطيني كامل الباشا للسينما المصرية.. ورأيه في أ


.. فنان بولندي يتضامن مع فلسطين من أمام أحد معسكرات الاعتقال ال




.. عندما يلتقي الإبداع بالذكاء الاصطناعي: لوحات فنية تبهر الأنظ