الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
وزارتكم مثل (خليلات العبد) بتضخيم اللام !
حمودي جمال الدين
2014 / 9 / 20مواضيع وابحاث سياسية
لم ولن تصدقوا مع مرجعتيكم وشعبكم فما زلتم تدورون في حلقة المحاصصة المقيتة التي اوصلت البلد لهذا الدرك االسفلي من الانحطاط والتردي فأحلتم عراقنا الى اشلاء
ممزقه تذروها رياح الحقد والطائفية والعنصرية وتحصدوا ارواح شبابنا سبوف البغي والفدر والخيانة وبات كل عراقي مرعوبا خائر القوى ترتعد فرائصه هلعا وخوفا وهو بين جدران بيته من مفخخات الجحيم التي تنهال فوق راسه او امام بيته وعلى رصيف ازقته وشوارعه فلا امن ولا امان يفتقر للوقاية او لدرع يلوذ به من هذا الشر الاسود الذي يخيم في اجوائنا فيزكم انفاسنا برائحة الدم والتراب .
نفس الوجوه تروح وتغدوا وكأن الامهات العراقيات احجمن او عقمن عن ولادة غيركم من الاكفاء والمخلصين والوطنين المتفانين في تشيد دعائم هذا الوطن واشاعة الطمأنينة والفرح في نفوس ابنائه.
وهذه هي وزارتكم العتيدة التي ابيضت محاجر العراقيين من انتظارها ما لذي تغير واستجد عن سابقاتها كل الجديد الذي نلمسه فيها تبادل للأدوار لا غيرها وكأنكم تطبقون المثل العراقي الشهير
(مثل خليلات العبد ) الذي بعثه سيده لإنجاز مهمة تستغرق شئوا بعيدا ولكي يؤمن طريقه من الجوع ملئ كيسه بحفنة من التمر ولما احس بالجوع بدأ ياخذ من متاعه تمرة ياكلها ويرمي عشرة لعدم نضوجها الى ان احس بنضوب الكيس من محتواه تماما وهكذا الى ان الم به الجوع واخذ منه ماخذا فلم يجد بدا من العوده الى نفس طريقه ليلتقط الخلالات التي قذف بها ليعاود اكلها رغم ردائتها وانعدام نضوجها.
فهكذا هي وزارتكم بعد كل الخطابات والتصاريح التي شنفتم بها اذان العراقين حتى سئموها من انكم تبحثون عن الكقاءه والقدره والنزاهه والتكنوقراط والسيره والسلوك الحسن ورغم كل الاحترام والتقدير الذي اكنه لبعض شخوصها لما يتمتعون به من سمعة ونضال وسيرة رائعه الا ان الاغلب الاعم هي نفس الشخوص في دورة وزارتنا السابقه بكل قصورهم وانعدام ثقة الناس يهم وفشلهم بمسيرتهم وعدم نزاهتهم وكفائتهم .
وها انتم حائرون تبحثون في كيس متاعكم عمن يشغل اهم وزارتين امنيتين ولكي تموهوا على شعبكم عن حقيقة الإطالة والسعي الحثيث في اختيار العناصر الكفوء كما ندعون لشغل هذه المناصب و ستنجلي هذه الغبرة قريبا واذا بكم تعودوا خالي الوفاض الا من كيس متاعكم وما حواه من خليلاتكم الرديئه التي عافها الزمن واثبتت حقيقة فشلها تجربة ايام الانتكاسات والهزائم السابقة فمتى تدركون بانكم لستم وحدكم الاصلح لقيادة هذا البلد نحو بر الامان والاستقرار.
حمودي جمال الدين
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. ليبيا: ماذا وراء لقاء رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني
.. صفاقس التونسية: ما المسكوت عنه في أزمة الهجرة غير النظامية؟
.. تونس: ما رد فعل الرئيس الأسبق المنصف المرزوقي بعد فتح تحقيق
.. تبون: -لاتنازل ولا مساومة- في ملف الذاكرة مع فرنسا
.. ما حقيقة فيديو لنزوح هائل من رفح؟ • فرانس 24 / FRANCE 24