الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


المُشرع العراقي وغياب الصوت الإنساني

علي خريبط الخليفة

2014 / 9 / 21
حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة


التشريع هي عملية إيجاد نصوص تتلاءم مع حاجات المجتمع في متطلبات العيش , آخذاً بنظر الاعتبار، التجانس المجتمعي وخصوصياته حتى لا يكون حيف واقع على مكون دون مكون آخر
من أجل التساوي في الحقوق والواجبات ويكون كافل للعيش الكريم دون تمييز . وما أثارني وأقلقني . هناك الكثير من الظلم واقع على شرائح من المجتمع العراقي دون أخرى مما يثير الريبة والشك في إنسانية المشرع وبروز عدوانيته في التمييز الاجتماعي وظهور التفاوت الطبقي لجعل المجتمع طبقات . والحيف الأكبر حين تُشعر الآخر بالدونية والإذلال عندما تشرع لهُ قانون غير منصف ومساوي لأقرانه من الأفراد . أو تغفله وكأنه عنصر غير فعال في المجتمع . وهم كثر . ومن هؤلاء أصحاب الاحتياجات الخاصة .والإعاقة . حيث أُهمِلَ من قبل المُشرع ولم يمنحهم حقهم بالعيشِ بكرامةٍ وجعله كمن يستجدي عطف المجتمع أو مؤسسات الدولة في الانخراط ليكون عنصر فاعل لهُ مكانته وأهميته حيث تجد من الصعوبة أن يمنح حق التعيين في دوائر الدولة حتى وإن كان من أصحاب الشهادات . وكذلك لم تخصص له الدولة راتب يكفل له العيش بكرامة . بينما تجد غيره شرع له المُشرع أكثر مما يستحق وجعله من طبقة النبلاء , وأعتقد أن الأعلام كان مقصراً كونه لم يسلط الضوء على تلك الشريحة من المجتمع مما ضاعف في غيابه القسري وتركه يرزح تحت هذا الغياب. فمن ينصفه؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ناجون من الهولوكوست يتظاهرون في بريطانيا رفضا للعدوان الإسرا


.. رغم بدء تشغيل الرصيف العائم.. الوضع الإنساني في قطاع غزة إلى




.. تغطية خاصة | تعرّض مروحية رئيسي لهبوط صعب في أذربيجان الشرقي


.. إحباط محاولة انقلاب في الكونغو.. مقتل واعتقال عدد من المدبري




.. شاهد: -نعيش في ذل وتعب-.. معاناة دائمة للفلسطينيين النازحين