الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


وسقطت صنعاء - جمهورية اليمن الإسلامية

شمسان دبوان سعيد

2014 / 9 / 21
مواضيع وابحاث سياسية


هكذا يبدوا حلما يستبعد تحقيقه ،،، لكن سبحان من يخلق الحقيقة من رحم الخيال . رحل الرئيس السابق علي عبد الله صالح عن الحكم – كناية – لكن حكمه ما زال قائما فتولى نائبه واحد ادواته زمام الأمور في البلاد وسار على نهجه واتبع هداه وضلاله . وهذه ابرز نقاط منجزاته
القضاء على الجيش
رغم كثرة حديثة الى إيصال اليمن الى بر الأمان الا انه أوصل البلاد الى اخطر مرحلة من العنف فبدلا من محاربة الجماعة المتمردة في صعدة قام بنقل كل الأسلحة الى الجنوب استعدادا للانفصال ثم ابتداء ببيع محافظة عمران وتسليم اللواء 301 فرقة للجماعة المتمردة نكاية بالإصلاح والاخوان ..... وفي اليوم الذي شهدت فيه العاصمة موكب جنائزي مهيب للشهيد البطل حميد القشيبي الا ان الرئيس هادي كان على موعد مع احد ابرز قيادات الجماعة المتمردة ليعقد صفقة أخرى لبيع العاصمة صنعاء . وهذا ما تم بالفعل .
فقد الغى الجزء الأكبر من صلاحيات وزير الداخلية على خلفية منعه من استحداث نقاط عسكرية لجماعة الحوثي ووصل به الامر الى ان يتم عقد مخيمات لهم في بوابة وزارة الداخلية والاتصالات والكهرباء ثم معسكر السواد والاحتياط . وها هو اليوم يسلمهم مقر التلفزيون الرسمي ليعلنوا منه بيان الانقلاب على الجمهورية .
سناريو سقوط عمران يتكرر في صنعاء
ابتداء من صعدة ،،، رغم الحصار المحكم الذي فرضته الجماعة المتمردة على طلاب علم في دماج الا انهم لم يستطيعوا التقدم حتى شبر واحد على الأرض لولا ان تم تشكيل لجنة رئاسية تم بموجبها خروج السلفيين من صعدة ، وتكرر الامر ذاته في عمران مع ال الأحمر وبنفس السيناريو لجنة رئاسية واقتراح حل لترحليهم من ارضهم وتسليمها للحوثيين . وظلت عمران خط احمر حتى سقوطها . ليظهر الخائن العميل عبده ربه بالقول ان سقوط عمران ليس من ضعف الدولة وانما ( خيانة وطنية عظمى يرتكبها الرئيس ووزير دفاعه ) .
وتكرر نفس السيناريو من عمران الى صنعاء ،،،،، أوامر من القيادات العليا ممثلة بوزير الدفاع برفع كافة النقاط الأمنية للجيش وإتاحة المجال للجماعة المتمردة بالدخول الى صنعاء وتسليمها على طيق من ذهب . لينتهي وزير الدفاع بالقول ان اشعال الحرب لم يأتي بتكليف منه ولهذا انهزم الجيش .
نختصر القول ان سقوط صنعاء وعمران واليمن بشكل عام أتت بخيانة وطنية عظمى من الرئيس هادي ووزير دفاعه اركان النظام السابق وبدعم دولي من الدول العشر الراعية للمبادرة الخليجية وتحت مبررات لا صلة لها بالجرعة ولا الفساد ولكن حرب عبثية لتصفية الاخوان المسلمين والذين انشقوا عن الرئيس السابق وبعبارة أخرى القضاء على الإسلام واحلال الإسلام بالطريقة الامريكية الإسرائيلية التي ينشدونها في صرخاتهم .
وهكذا سيعلن الانقلاب في يوم السادس والعشرين من سبتمبر ذكرى الثورة اليمنية المباركة وسيتم تسليم السلطة ابن الرئيس السابق والسيد سيبقى مرشدا للثورة على غرار النظام في ايران .
لا نامت اعين الجبناء ...... كما نؤكد على ان الدور سياتي على ال سعود - الداعم الرسمي لحركات التمرد في اليمن . اما الزبد فيذهب جفاء واما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض ، وتلك الأيام نداولها بين الناس . عاش الابطال ... عاشت الحرية وعاشت الكرامة وعاش اليمن السعيد .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. إيران تبدأ تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 20% في منشأة فوردو جن


.. الجيش الأمريكي يعد خطة مشهد الجحيم لمحاصرة الصين




.. قادة دول مجموعة السبع يعتمدون 50 مليار دولار لصالح أوكرانيا


.. السلطات تنفذ عملية مداهمة -تاريخية- لسجن في أوروغواي




.. إنقاذ 85 شخصاً من عبارة كادت أن تغرق قبالة السواحل الإيطالية