الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


نظام لايريد صوتا للقبطي سوي داخل الصندوق !!

عبد صموئيل فارس

2014 / 9 / 22
القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير


كما قلنا سابقا لاتغيير في سياسة الدوله تجاه الاقباط ومن غير المنتظر علي المدي البعيد ان يتم هذا التغيير في ضوء المعطيات علي ارض الواقع فالتربه الخصبه المنتجه للتطرف وصلة الي اعلي درجاتها نتيجة التغييرات السياسيه ولعبة القط والفأر بين نظام يوليو وشركاءهم من حركات الاسلام السياسي ففي التقرير الصادر من مؤسسة ماسبيرو كشف بالوثائق حجم الاعتداءات التي طالت الاقباط بعد 30 يونيو وجاء التقرير كما يلي


102 قتيل في عام

كشف التقرير أن أعداد القتلى من الأقباط في 2013 وصل لـ102 قتيل كانت بياناتها كالتالي: في يناير قتل 3 أقباط، وفى فبراير قتل 8 أقباط وفى مارس قتل 4 أقباط، وفى شهر أبريل قتل 8، وفي مايو قتل 6، وفي يونيو قتل شاب واحد، وفى يوليو قتل 9 أقباط، وفى أغسطس قتل 15، وفى سبتمبر قتل 9، وفى أكتوبر قتل 7، وفى نوفمبر قتل 30، وفى ديسمبر قتل قبطيان.

182 حالة اختطاف

بين التقرير أن عام 2013 شهد 182 حالة اختطاف، كانت غالبيتها عقب 30 يونيو.

ففي يناير كان هناك 11 حالة اختطاف و20 حالة في فبراير و14 حالة في مارس و 14 حالة في إبريل و13 حالة في مايو انتهى منهم ثلاثة بالقتل، و16 حالة اختطاف في شهر يونيو.

وزادت تلك الأرقام عقب "30 يونيو" ففي يوليو شهد 12 حالة اختطاف، وفى أغسطس 22 حالة انتهى منهم حالتين بالقتل، وفى سبتمبر 13 حالة اختطاف منهم واحدة انتهت بالقتل، وفى أكتوبر 22 حالة اختطاف، وفى نوفمبر كانت هناك حوالى 19 حالة اختطاف، وفى ديسمبر 12 حالة.

146 حالة اعتداء على الكنائس

وصلت حالات الاعتداء على الكنائس لـ146 حالة خلال العام الماضي.

ففي يناير شهدت الكنائس 10 حالات اعتداء وفى فبراير 8 حالات اعتداء وفى مارس 7 حالات اعتداء وفى إبريل 6 اعتداءات وفى مايو 7 حالات اعتداء كما شد شهر يونيه حالتين اعتداءات.

أما في النصف الثاني من العام فقد ازدادت الاعتداءات فكانت في شهر يوليو 10 حالات اعتداء، وفى أغسطس 82 حالة اعتداء على الكنائس، وفى شهر سبتمبر 8 حالات اعتداء، وفى أكتوبر 3 حالات اعتداء على الكنائس، وفى نوفمبر 7 حالات اعتداء على الكنائس، وفى ديسمبر 7 حالات .

الإتاوات والبلطجة

أما بالنسبة للإتاوات والبلطجة التي تعرض لها أقباط فكانت على النحو التالي حيث شهد شهر يناير حالة فرض إتاوة واحدة وشهد شهر فبراير حالتان لفرض إتاوة وشهد شهر مارس 5 حالات فرض إتاوة وشهد شهر إبريل حالة واحد لفرض الإتاوة وشهد شهر مايو 4 حالات فرض إتاوات وشهد شهر يوليو حالة فرض إتاوة واحدة وشهد شهر أغسطس 3 حالات فرض إتاوة على الأقباط وشهد شهر سبتمبر 5 حالات فرض إتاوة على الأقباط انتهت أحدهم بمقتل قبطيين كما شهد شهر أكتوبر حالة إتاوة واحدة وشهد شهر نوفمبر حالة فرض إتاوة واحدة .

10 ملايين جنيه فدية

كشفت الإحصائية عن قيام الأقباط بدفع 10 ملايين جنيه لتحرير مختطفين من ذويهم خلال عام 2013 ففي شهر يناير دفع الأقباط 500 ألف جنيه لتحرير 7 حالات وفى فبراير دفع 700 ألف جنيه لتحرير 12 حالة وفى مارس دفع 900 ألف جنيه تحرير 12 حالة، وفى أبريل دفع 400 ألف جنيه لتحرير 6 حالات وفى مايو دفع 900 ألف جنيه لتحرير 11 حالة. وفى يونيو دفع مليون جنيه لتحرير 13 حالة وفى يوليو دفع 600 الف جنيه لتحرير 9 حالات فى أغسطس دفع مليون و500 ألف جنيه لتحرير 21 حالة وفى سبتمبر دفع 700 الف جنيه لتحرير 11 حالة وفى أكتوبر دفع الأقباط مليون و200 ألف جنيه لتحرير 21 حالة، وفى نوفمبر دفع 800 ألف لتحرير 18 حالة اختطاف، في ديسمبر دفع الأقباط 400 ألف جنيه لتحرير 6 حالات اختطاف.

التهجير القسري لـ700 أسرة

وكانت حالات التهجير القسري التي تعرض لها الأقباط خلال عام 2013 نادرة خلال النصف الأول من العام ومتعددة نسبيًا خلال النصف الأخر فشهد شهر فبراير حادثة تهجير واحدة كما شهد شهر مايو حالة تهجير واحدة، وأما في النصف الأخر من العام فقد شهد شهر يوليو 3 حالات تهجير قسرى تم فيهم تهجير أكثر من 300 أسرة بين شمال سيناء، وشهد شهر أغسطس 3 حالات تهجير قسري، تم فيهم تهجير حوالى 120 أسرة وشهد شهر سبتمبر تهجير 107 أسرة من قرية دلجا بدير مواس بالمنيا وشهد شهر نوفمبر حالة تهجير قسرى للأقباط وصلت 130 أسرة.

الوضع الذي نراه للاقباط بهذه الارقام لم يكن غريبا علي كثير من المحللين والسياسيين ومن تفاءل بالقادم فكان نتيجة قلة الخبره وعدم ادراكه لطبيعة اللعبه التي تدار وتداخلها المعقد سواء اقليميا او داخليا المنتج الذي افرزته الثوره سواء في يناير او يونيو قادم من رحم ديكتاتوريتين سواء الذي كان ينتمي للاسلام السياسي او سواء القادم من المؤسسه العسكريه فطبيعة وثقافة الحاكم تفرض عليه طريقة ادارة الحكم

واصبح الاعتداء علي الاقباط هو بمثابة ضريبه يتم دفعها بين الحين والاخر تحت دعوي من اجل مصر والمرحله دقيقه والوطن في خطر ان يأتي الامر من المتطرفين طبيعيا ولكن ان يتطور الامر الي ان يكون هناك عقاب جماعي من جهاز حماية الوطن وهو الداخليه لقريه بأكملها من الاقباط في محافظة المنيا هي جبل الطير ونعت الاقباط بالكفار والاعتداء علي نساءهم واطفالهم وسحل شبابهم في الشوارع

وتقطيع الانجيل فهنا الوطن بالفعل في خطر لآن للصبر..

حدود يري البعض ان ما حدث له تداعيات سياسيه خاصة وان السيسي كان علي موعد مع القاء كلمه امام الامم المتحده وهناك من يشير الي وجود اجهزه امنيه تحرك الامر وانها خارج سيطرة السيسي ايا كان من يدير الصراع هذا لايمنع من ان هناك عقليه متطرفه مسيطره علي الداخليه منذ زمن مبارك خاصة تجاه الاقباط فالامر ليس وليد حدث انه موروث ثقافي ممتد من رؤيه دينيه وعقيديه وخطاب ديني يحتاج الي مراجعه دقيقه بعيدا عن الفوضي

التي تموج بها الساحه من اصحاب الفتاوي الديلفري وهذا ايضا لايعفي الاقباط من مسؤليتهم تجاه اوضاعهم ومستقبل ابناءهم فما يقدموه مجانا للظالم من دعم دون ضمانات يجعلهم فريسه سهله لحاكم يري انه من الواجب ارضاء المتطرفين علي حساب الاخر في الدين هذا منهج دولة يوليو 52 منذ زمن بعيد خاصة وان الصراع الان في زروته من حيث المزايدات الدينيه بين طرفي الصراع

واخيرا لابد للاقباط ان يعرفوا حقيقة النظام الحالي فهكذا عقليته تدير الامر الحكومه لاتريد سماع صوتا للاقباط يئن من الظلم إلا في تأييدهم للظالم داخل صندوقهم الانتخابي ومن اجل هذا الامر لابد من ان يعي القبطي ان ,,, اللي يحكمه الخوف يستاهل جلاده ,,,








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ليبيا: هل يجهز خليفة حفتر أبناءه للحكم؟ • فرانس 24 / FRANCE


.. ما هي المعلومات المتوفرة لدى السعودية عن الحجاج التونسيين ال




.. البرلمان الأوروبي - قطرغيت: القضاء البلجيكي يترك المبادرة لل


.. في ثاني وثالث أيام عيد الأضحى في الجزائر: نحو 170 حادث مرور




.. هيئة بحرية بريطانية ترجّح غرق السفينة اليونانية التي استهدفه