الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


كلاب الإخوان فى نيويورك .. -ضد مصر- !!!!

مجدى نجيب وهبة

2014 / 9 / 23
مواضيع وابحاث سياسية


** ربما يكون أقل وصف لما يحدثه جماعة الإخوان المسلمين المتأمركين فى نيويورك .. خلال الإحتفاء بالرئيس المصرى عبد الفتاح السيسى ، والإحتفاء بالمرافقين له من الإعلاميين والصحفيين ورجال الأعمال والمواطنين الشرفاء ، بترديد الهتافات والبذاءات والسفالة والإنحطاط الذى ليس له مثيل فى أى دولة بالعالم إلا فى جماعة الإخوان المسلمين الإرهابيين وشركاءهم من كفار بنى 6 إبريل والإشتراكيين الثوريين ..

** إرتفعت فى سماء نيويورك وكل المدن الأمريكية التى سيعقد فيها الرئيس المصرى لقاءات أو زيارات .. وشاهدنا علامة رابعة الماسونية .. هذا بجانب البذاءات والسفالة وترديد شعارات عفى عليها الدهر .. شعارات وبذاءات وصلت إلى حد الإعتداء البدنى على الوفد المرافق للرئيس ..

** أما الشئ المضحك مما يفعله الإخوان المسلمين المتأمركين .. فهو تعرضهم لكتيبة الإعلاميين والصحفيين عند وصولهم إلى مطار نيويورك .. نعم من المضحك أن يتعرض الإعلاميين لحملة من جماعة الإخوان المسلمين بالسب والبصق ومطالبتهم بالعودة إلى بلادهم .. وقد سمعنا سيدة مسنة وهى توجه سبابها إلى الجالية الإعلامية .. فربما هى فعلت ما طلبه منها جماعة الإخوان ..

** نعم .. لقد وصلت رسالة الإخوان للإعلام المصرى.. لعلهم يتعظون .. فقد كان من ضمن الصحفيين خالد صلاح رئيس تحرير جريدة اليوم السابع ، التى كانت منبرا لجماعة الإخوان ، وكان خالد صلاح هو من يدافع عن هذه الجماعة من خلال حواراته فى قناة النهار بالتبادل مع الصفراوى الحقود محمود سعد .. ألم تجعلوا إعلامكم مرتعا للإرهاب والدفاع عن الجاسوس مرسى العياط ..

** هل لا يعلم خالد صلاح أنه مازال حتى الأن يلعب بأوتار الفتنة الطائفية .. وتارة أخرى يلعب على أوتار عودة الحوار مع الإخوان المسلمين مع إستخدام العبارة الفضفاضة "ما لم تلوث أيديهم بالدماء" .. وكأن الإرهاب هو من ضغط على الزناد ، وتناسى الجميع أن الإرهاب هو الأفكار التى تنطلق لتحرض الغوغاء والإرهابيين على الضغط على الزناد ... وربما تكون هذه الأفكار الملوثة بالإرهاب والتطرف التى تنطلق بالفتاوى هى أشد فتكا ممن حملوا السلاح وأيديهم ملوثة بالدماء .. فالإخوان هم وباء وكل من يدافع عنهم ، أو يطالب بالحوار معهم هو مريض بنفس الوباء والمرض ...

** لعل ما حدث من محاولة الإعتداء على الإعلامى يوسف الحسينى هو أكبر درس حتى يفيق بعض الإعلاميين من اللعب على كل الأوتار .. فللأسف الإعلامى يوسف الحسينى يحمل فى داخله نفس أفكار صديقة "خالد تميمة" الذى عين نائب لوزير الرياضة ، وكان أحد مقدمى البرامج على قناة أون تى فى ..

** ربما يكون ما حدث هو جرس إنذار للإعلامى يوسف الحسينى الذى يحاول دائما أن يظل ممسكا للعصا من النصف فهو صديق شباب الثورة .. هؤلاء الطابور الذى يسب الجيش ورئيس الدولة ويسعون لإسقاط الدولة المصرية ..

** لعل ما حدث يكون درس للأستاذ رئيس تحرير جريدة الشروق "عماد حسين" .. لكى تكف جريدة الشروق عن نشر بذاءات الكاتب الإخوانى المتطرف "فهمى هويدى" والحقوقى "جمال عيد" ، وبعض السفهاء الذين هلوا على الصحف الصفراء ، وأطلقوا على أنفسهم صحفيين .. ولا أدرى من أين حصلوا على شهادات جامعية تؤهلهم للعمل فى مجال الصحافة ، وأين كانت مقالاتهم قبل وكسة 25 يناير ..

** لعل الدرس الذى خرج به بعض المتلونين والمتحولين والداعين للإخوان سرا والزاعمين بدعم الدولة المصرية علنا .. هؤلاء الإخوان المتأمركين هم صورة قبيحة ، يجب أن ننتبه لهم ، ويجب أن تسقط الجنسية المصرية عنهم ليتعامل معهم الشعب المصرى بصفتهم ليسوا مصريين مهاجرين ، بل هم أمريكيين يتطاولون على الدولة المصرية ويحرضون على الأمن .. فهم ضمن القائمة السوداء التى يجب حظر دخولهم الأراضى المصرية ..

** أما الفاكهة والشئ المشرف هو إنطلاق أقباط مصر فى أمريكا المقيمين بأمريكا منذ عشرات السنين بمظاهرة تكريم للرئيس المصرى يحملون أعلام مصر ، وصور الرئيس ، ومعهم المسلمين الشرفاء من الشعب المصرى المهمومين بالوطن .. إلتحم المصريين أقباطا ومسلمين يد واحدة للترحيب بالرئيس المصرى فى كرنفال أكثر من رائع ...

** تحية لكل المصريين المقيمين بالخارج والداعمين لثورة 30 يونيو 2013 .. هذه الثورة العظيمة التى قضت على أحلام الإخوان الإرهابيين وأحلام أمريكا والصهيونية العالمية التى دعمت الإرهاب الإخوانى لإسقاط الدولة المصرية ...

** أخيرا .. إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى لواشنطن .. هى رسالة لكل دول العالم بأن مصر ستظل شامخة وعظيمة بفضل شعبها وجيشها ورئيسها .. ولن يكرها المؤامرات ولا الدسائس ولا الخونة ولا العملاء ولا الإرهابيين .. وأن ما حدث فى 30 يونيو هو ثورة عظيمة ، أعظم الثورات المصرية .. ثورة شعبية قهرت الإرهاب وأسقطته ، وقهرت المؤامرات الأمريكية الصهيونية القطرية ، وأسقطت مؤامرة 25 يناير ، وحطمها الشعب المصرى .. حمى الله مصر شعبها ورئيسها وجيشها العظيم ..








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - فالمستمع عاقل
على المحلاوى ( 2014 / 9 / 23 - 15:04 )
قلت فى المقال
(أما الفاكهة والشئ المشرف هو إنطلاق أقباط مصر فى أمريكا بمظاهرة تكريم للرئيس المصرى يحملون أعلام مصر ، وصور الرئيس ، ومعهم المسلمين الشرفاء من الشعب المصرى) فهل نسيت أم تناسيت دور يهود نيويورك وباقى الولايات الأمريكية يا رجل!!
قلت
( أن ما حدث فى 30 يونيو هو ثورة عظيمة ، أعظم الثورات المصرية )
(أسقطت مؤامرة 25 يناير )
وأنا أقول لاتعليق والحدق يفهم
قلت
(وقهرت المؤامرات الأمريكية الصهيونية القطرية )
وأنا أقول تسميه أيه رئيس دولة يسعى لمقابلة رئيس الدولة التى قامت بمؤامرة ضدة وكان بيتصل بصورة مستمرة بوزير دفاع تلك الدولة وقت تلك الأحداث التى تعتبرها حضرتك عظيمة وكان بيلوم ويعتب على هذا الرئيس المتأمر (على حد قولك )أنه لايتصل بيه (بالبلدى مش معبره) ايه رأيك فى هذا الرئيس
وهل يحق لهذا الرئيس أن يأخذ معونة (يشحت) من من تأمروا على بلده هل هذه وطنية


أذا كانت 30 يونيو قهرت المؤامرة الصهيونية فكيف يخرج اليهود للترحيب بمن قهرهم وكشفهم ألم يكن من الاولى ان يقفوا مع الساخطين

أخيرا
يبدوا ان المتطرفين ليسوا على جانب واحد من النهر ومن يضطلع على كتابات حضرتك يدرك حقيقة ما اقول


2 - كلاب الانقلاب
عبد الله اغونان ( 2014 / 9 / 24 - 09:22 )
الأشرطة فيها الكفاية

الانقلاب محاصر في الداخل والخارج

الغريب أنك ترى الكل متحالف مع الاخوان

تلااااااااااااااااااااااااااااااااح

اخر الافلام

.. فرنسا: لماذا تتهم مارين لوبان الرئيس ماكرون بتنفيذ -انقلاب إ


.. إسرائيل تعاقب السلطة الفلسطينية: هدم منازل وضم مزيد من الأرا




.. تقدم ميداني روسي جديد في شرق أوكرانيا.. ما التفاصيل؟


.. من سيفوز بآخر بطاقتين لربع نهائي كأس أمم أوروبا؟




.. ماذا حصل بين محتجين والجيش التركي في شمال سوريا؟