الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


التيار الديمقراطي العراقي في ستوكهولم يعقد مؤتمره الرابع

محمد الكحط

2014 / 9 / 25
العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية


التيار الديمقراطي العراقي في ستوكهولم
يعقد مؤتمره الرابع



بعد جهود ولفترة ليست بالقصيرة عقد المؤتمر السنوي الرابع لتنسيقية التيار الديمقراطي العراقي في ستوكهولم - تحت شعار ((التيار الديمقراطي العراقي خيارنـا للتغييـر(( ، في يوم الأحد 21 09 2014 والمصادف يوم السلام العالمي وسمي مؤتمر شهيد الديمقراطية والثقافة ( كامل شياع)، حضر المؤتمر العديد من المندوبين والضيوف، كما حضر الوزير المفوض لسفارة جمهورية العراق الدكتور حكمت جبو ، والدكتور صالح ياسر عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي وممثلون عن المركز الثقافي العراقي في ستوكهولم، وممثلون عن الاحزاب ومنظمات المجتمع المدني، وشخصيات ديمقراطية ووطنية مستقلة.




بعد الترحيب بالحضور من قبل عريفي الجلسة السيد محسد والسيدة بشرى، تم الوقوف وقراءة النشيد الوطني العراقي، ثم الوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء أبناء شعبنا العراقي. وقد أرسل السفير العراقي في السويد الأستاذ بكر فتاح حسين برقية للمؤتمر قرأها الوزير المفوض لسفارة جمهورية العراق الدكتور حكمت جبو، تمنى فيها نجاح أعمال المؤتمر ((الأخوة والأخوات في التيار الديمقراطي في السويد ، بمناسبة انعقاد مؤتمركم الرابع نتقدم لكم بأجمل التهاني والتبريكات متمنيا لمؤتمركم الموفقية والنجاح في سير أعماله والخروج بقرارات تخدم العملية السياسية الديمقراطية في العراق، وتعمل على تركيز المبادئ والأسس التي ناضل من أجلها أبناء شعبنا وتجسدت في دستورهم....)).



ثم قدم الزميل نبيل تومي كلمة التيار الديمقراطي في تنسيقية ستوكهولم، ومما جاء فيها، ((...كان الديمقراطيون العراقيون في السويد سباقون في تأسيس كيانهم، تنسيقية التيار الديمقراطي العراقي في ستوكهولم التي تأسست عام 2011 .. من الاحزاب والمنظمات الديمقراطية العراقية العاملة على الساحة السويدية ومجموعة محترمة من الشخصيات الديمقراطية العراقية، ولازالت الأبواب مفتوحة لكل من يجد بنفسه سمات ديمقراطية ومن يتطلع، أفراداً ومنظمات وأحزاباً، لديمقراطية حقيقية تنقل البلاد إلى جادة الأمان والسلم الاجتماعي ..إن من كان يراهن على الاحتلال لتخليص البلاد من دكتاتورية صدام حسين، أثبت التاريخ أنه على خطأ، فعمر الاحتلال الأجنبي لم يجلب خيراً إلى البلد خصوصاً إذا كان لا يعمل تحت مظلة دولية ولأهداف واضحة يقرها المجتمع الدولي، فكان الاحتلال الأمريكي دماراً للعراق كدولة حيث عمل على حل الدولة بكافة أجهزتها ومؤسساتها وحل الجيش العراقي وأصبح الجيش الأمريكي وقياداته يشيعون خراباً ودماراً في جسد العراق والعراقيين والدولة العراقية .. أن السياسة الرعناء التي ثبتتهـا الإدارة الأميركية بعد 2003 سببت في دمار حقيقي للبنية المجتمعية القائمة على القوانين والتشريعات المدنية، التي تكاملت مع تطور الدولة العراقية المعاصرة على الرغم من دكتاتورية صدام التي هي بالتأكيد كان لها ان تسقط عاجلاً أمن آجلاً.. ضمن هذه المعادلة السياسية البائسة كان لابد للتيار الديمقراطي العراقي أن يعي ضرورة الاتكال على قواه الذاتية المتمثلة بجميع الرافضين لهذا الواقع المزري، وانطلقت مهمة تجميع القوى الشعبية الرافضة لكل المظاهر السلبية الخطيرة التي رافقت العملية السياسية، وإنقاذها من السقوط في أحضان ميليشيات دموية أشاعت الرعب بين الناس، ومزقت لحمته الاجتماعية والوطنية .. إن تأسيس التيار الديمقراطي أعطى إشعاع أمل إلى كل القوى الراغبة في إنقاذ العملية السياسية وتثبيت الديمقراطية الحقة، ودفعها للانضمام إلى التيار، الذي نأمل أن قوامه يتسع أكثر فأكثر على الرغم من المضايقات التي تذكرنا، بالمقبور صدام حسين وسياسته القمعية في كم الأفواه .. وعلى هذا الطريق تشكلت مجموعة من الائتلافات الانتخابية وكان معظمها تحت تسمية (التيار المدني الديمقراطي) ، الذي حقق، وعلى الرغم من كل مظاهر التزوير والنظام الانتخابي سئ الصيت، من الحصول على عدد من النواب في البرلمان العراقي .. وهم اليوم يناضلون مع مجموعة خيرة لعمل شئ ، على الرغم من المصدات الهائلة التي وفرتها الكتل الكبيرة الحاكمة...)) .
بعدها جاءت كلمة هيئة الاحزاب والقوى السياسية العراقية : قدمها السيد لؤي البوبصيري، وفيها (( مما ﻻ-;-شك فيه أن عراقنا الحبيب، يمر بظروف استشنائية،تتطلب منا كأبناء وشرائح مثقفة وأحزابا سياسية، ومؤسسات مجتمع مدني، أن تتضافر كل الجهود الخيرة، للوقوف صفا واحدا،ضد هذه الهجمة الشرسة، التي تريد النيل من العراق أرضا وشعبا وحضارة، إننا أحوج ما نكون في هذا اليوم، أن تتلاقح فيه أﻻ-;---;--فكار وتتوحد فيه الرؤى، من أجل الحفاظ على تاريخ وحاضر ومستقبل العراق من غربان الشر وأفكارهم الشيطانية،والتي تنتسب للإسلام زورا وظلما وافتراء عليه)).
أما كلمة منظمة الحزب الشيوعي العراقي في السويد والتي قدمها السيد كفاح محمد فقد جاء فيها، ((ان الواقع الذي يعيشه بلدنا يفرض الحاجة الموضوعية للتيار الديمقراطي، وعليه أي التيار الديمقراطي تقع مسؤولية تغيير الواقع العراقي المتردي في شتى الميادين، فالمهمة ليست سهلة بل تكتنفها الصعاب والعقبات، من محاصصة طائفية اثنية مقيتة، وفساد مستشر في كافة مؤسسات الدولة والمجتمع، إضافة الى عوامل التخلف والجهل، ولكن همة القوى الديمقراطية ونضالها المتواصل دون كلل، يفتح كوة الأمل للمستقبل....ينعقد مؤتمركم، وعراقنا الحبيب يواجه تحديات صعبة على الصعيدين الأمني والعسكري، فعصابات داعش وحلفائها من بقايا البعث والمنظمات الإرهابية، لا تزال تسيطر على أراض من بلادنا، وتواصل عملياتها الإرهابية في بغداد وغيرها من المحافظات، وللوقوف بوجه هذه التحديات، يتطلب تعزيز الانسجام بين أطراف العملية السياسية وتعاونها، وان تعمل كافة الأحزاب والقوى السياسية على تغليب مصلحة الوطن فوق المصالح الحزبية الفئوية الضيقة لتكون سندا مجربا ومتينا لشعبنا وقواته المسلحة وقوات البيشمركه وسرايا الحشد الشعبي، وهي تحقق انتصاراتها على عصابات الإرهاب والإجرام، وتطهر أرض بلادنا من رجسهم، فتحية إجلال وإكبار لجيشنا الباسل وقوات البيشمركه وسرايا الحشد الشعبي)).

وتم الاستماع لعدد من الكلمات من تنسيقية التيار الديمقراطي في بريطانيا، تنسيقية التيار الديمقراطي في جنوب السويد، وتنسيقية التيار الديمقراطي في هولندا، تنسيقية التيار الديمقراطي في الدانمارك. 9ونادي 14 تموز الديمقراطي العراقي، ورابطة المرأة العراقية في السويد، وجمعية المرأة المندائية في ستوكهولم، ومؤسسة الحوار المتمدن، والحركة العمالية الديمقراطية في ستوكهولم. كما قدمت تهنئة تنسيقية التيار الديمقراطي في ستوكهولم بمناسبة يوم السلام العالمي. وكان لمكتب السلام العالمي في السويد كلمته التي قدمها السيد محسن شريدة، حيث تمنى للمؤتمر النجاح بأعماله ودعم وتضامن مكتب السلام مع التيار الديمقراطي في العراق ولكل النشاطات الديمقراطية والوطنية.
ووصلت العديد من البرقيات منها من الحزب الديمقراطي الكردستاني، تنسيقية التيار الديمقراطي في المجر، تنسيقية التيار الديمقراطي في الولايات المتحدة الأمريكية/ مشيغان، جمعية الرافدين لدعم التربية والتعليم في العراق، جمعية طيور دجلة، حركة التغيير في أقليم كردستان، جمعية المصورين العراقيين في السويد، ومن الدكتور كاظم المقدادي والدكتور خليل عبدا لعزيز. و برقية مكتب التنفيذي للتيار الديمقراطي العراقي.
وجميعها أثنت على أهمية التيار الديمقراطي وتمنت النجاح لأعمال المؤتمر.
هذا وكـان عـدد ممثلي الاتحادات والجمعيات والأحزاب التي حضرت حوالي 17 منظمة.

بعدها تفرغ المؤتمر لفقرات جدول أعماله، حيث تم انتخاب هيئة الرئاسة، ولجنة الاعتماد، ولجنة القرارات والتوصيات والبيان الختامي، ثم ناقش المؤتمرون التقريرين ألانجازي والمالي، مثمنين جهود ونشاطات تنسيقية ستوكهولم للتيار الديمقراطي، مبدين عددا من الملاحظات والمقترحات لتطوير العمل. وتم مناقشة التعديلات على النظام الداخلي وإقرارها، ثم تم الإعلان عن انتهاء أعمال اللجنة السابقة.
وتم انتخاب الهيئة الإدارية الجديدة للتيار الديمقراطي في ستوكهولم.
وأختتمت أعمال المؤتمر بتقديم التهاني للفائزين الذين سيمثلون التيار الديمقراطي العراقي في ستوكهولم. وتم قراءة وإقرار البيان الختامي لأعمال المؤتمر.









التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. اشتباكات بين الشرطة الأميركية ومتظاهرين مؤيدين للفلسطينيين ب


.. رئيسة حزب الخضر الأسترالي تتهم حزب العمال بدعم إسرائيل في ال




.. حمدين صباحي للميادين: الحرب في غزة أثبتت أن المصدر الحقيقي ل


.. الشرطة الأمريكية تعتقل عددا من المتظاهرين من جامعة كاليفورني




.. The First Intifada - To Your Left: Palestine | الانتفاضة الأ