الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


غزة : المكافآت والعقاب

فضيلة يوسف

2014 / 9 / 26
الصحافة والاعلام


أولئك منا الذين يعتقدون أن الحكومة الإسرائيلية قد توقفت أخيراً عن ذبح المدنيين في غزة لأن العالم كله، بما في ذلك معظم الأمريكيين، تعرفوا على ما يسمى التطهير العرقي الذي اقترب من مستوى من الإبادة الجماعية عندما رأوا الصور من غزة ، يجب أن يعلموا أن الهجمة المرتدة بدأت .تُعيد إسرائيل وأصدقاؤها الأقوياء في الولايات المتحدة ووسائل الإعلام الدولية وبقوة كتابة الرواية، ليس فقط فيما يتعلق بغزة، ولكن لاستعادة إسرائيل لمكانتها باعتبارها الديمقراطية المحاصرة في الشرق الأوسط والصديق الحقيقي الوحيد أميركا وحليفاتها.
ويدعم إعادة بناء الرواية وسردها نظام حاذق من العقوبات والمكافآت لأولئك الذين إما حادوا عن أو دعموا العقيدة الجديدة. يقود السياسيون بشكل عام هذه المهمة في الواقع، لأنهم سيستفيدون مما يجري باعتبارهم أصدقاء إسرائيل، وخاصة الطموحين منهم. وُضع تجريم انتقاد إسرائيل أيضاً على أجندة عدد من البلدان. وهناك مشروع قانون قدّمه 93 عضواً من أعضاء الكونغرس من الحزبين يسعى للحد من (ما يمكن أو لا يمكن) أن يقال بشأن الإجراءات المتخذة من قبل الحكومة الإسرائيلية. اذ "يشجب ويدين مقارنة إسرائيل بالنازيين لارتكابها محرقة أو إبادة جماعية ويعتبر ذلك إهانة لذكرى أولئك الذين قضوا في المحرقة ". مشروع القانون هو واحد من عدد من القوانين تم طرحها في العديد من البلدان، بما في ذلك كندا، لجعل أي انتقاد لإسرائيل "جريمة كراهية ".
يصطف الجمهوريون بقوة في دعم إسرائيل. لدرجة أن السناتور Ted Cruz انشد نشيداً يشيد بإسرائيل خلال مأدبة عشاء أقامها مسيحيو الشرق الأوسط ، ضحايا تل أبيب، قبل أن تنزله صيحات الاستهجان عن المنصة.و يحاول السيناتور Rand Paul ، التحدث عبثاً مثل مبادئ والده "عدم التدخل "، لكنه يعتقد أن التداخلات العسكرية المنتظمة الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية المحاصرة على ما يرام لأنها "للدفاع عن النفس". خمسمائة من الأطفال الفلسطينيين القتلى (الشهداء) هم على ما يبدو مجرد " هامش " لطبيب العيون من كنتاكي والمحامي من ولاية تكساس.
والملاحظ أيضاً أن مهنية "نزيف القلب" من دعاة حماية المعاناة الإنسانية في جميع أنحاء العالم تستثنى الشرق الأوسط. لقد شعرت السناتور Elizabeth Warren الليبرالية الموثوقة الديمقراطية ،والتي تكون دائماً "تقدمية باستثناء فلسطين،" أنها مضطرة لاعتبار قصف اسرائيل للمدارس والمستشفيات رداً على إطلاق حماس المزعوم للصواريخ من تلك المباني ، مبرراً لإسرائيل "الحق ... في الدفاع عن نفسها." ، وحسب Warren فإن قتل المدنيين هو "آخر شيء تريده إسرائيل". والجدير بالذكر أن Warren ، مثل Paul ، لهما طموحات رئاسية.
ونظام المكافأة دولي . فالفوائد المستمدة من الحديث بشكل جيد عن إسرائيل ملموسة في الشمال منا. وصف رئيس الوزراء الكندي Stephen Harper ، - الذي دافع عن تفجير وقصف غزة - إسرائيل بمثابة ضوء " يشّع بحمله للمبادئ العالمية لجميع الدول المتحضرة ، الحرية والعدالة والديمقراطية" وقال ايضاً "سوف أدافع عن إسرائيل مهما كان الثمن ". وقد تم ترشيح Harper من قبل B’nai Brith الكندية للحصول على جائزة نوبل للسلام عام 2014، هذا الشرف الذي سوف يتقاسمه مع الرئيس باراك اوباما صاحب مقولة " يمكننا أن نؤمن بالتغيير" ، لجهوده الاستثنائية في " تعزيز الدبلوماسية الدولية والتعاون بين الشعوب". نعم، هذه هي طريقة اقتباس نوبل في الواقع.
أما الحديث عن إسرائيل بصورة غير جيدة فيمكن أن يجلب أحياناً "العقاب" . هنا في الولايات المتحدة في جامعة ييل القسيس Bruce M. Shipman الذي كتب رسالة الى صحيفة نيويورك تايمز تشير إلى أن هناك "علاقة بين سياسات إسرائيل في الضفة الغربية وقطاع غزة وتزايد معاداة السامية في أوروبا وخارجها " وقع في المشاكل فوراً من شرطة اسرائيل الفكرية ، ما اضطره الى الاستقالة، والمنطق السليم يربط بين الرسالة والاستقالة ولكن علينا أن نتساءل كم من "الجهات المانحة الكبيرة" قد اتصلت بالجامعة لتشير أن مثل هذا النموذج يجب الّا يكون في مؤسسة رائدة للتعليم العالي.إنه مجرد تخمين ، ولكم التفكير فيه .
على الجانب الآخر من المحيط ، هوجم عضو البرلمان البريطاني جورج غالاوي في الآونة الأخيرة وتعرض للضرب في لندن من قبل رجل يرتدي زي جيش الدفاع الإسرائيلي كان يصرخ حول المحرقة عند خلعه لفك غالاوي وكسر أضلاعه. كتب المهاجم على صفحة الفيسبوك ل غالاوي أنه يود أن يقطع رقبته، أعلن البرلماني غالاوي خلال الهجوم الاسرائيلي على غزة، أن دائرته في برادفورد ينبغي أن تكون "منطقة خالية من إسرائيل"، وحث أنصاره على مقاطعة جميع السلع والخدمات والأكاديميين والسياح الإسرائيليين. وفي وقت لاحق استدعي من قبل الشرطة وتم التحقيق معه بعد تلقي الشكاوى، وبينما كانت الشرطة تستجوبه بشأن "التحريض على الكراهية العنصرية". تم تأسيس صندوق للدفاع عن مهاجم غالاوي أما الحكومة البريطانية ووسائل الإعلام فالتزمت الصمت بشأن مكافأة شخص ما لهجومه المتعمد على عضو برلمان منتخب.
أحدث جهد دعائي ، تشجعه وسائل الإعلام ، المحاججة القديمة أنه يجب الحكم على اسرائيل بناء على معايير مختلفة عن الدول الأخرى، وهو ما يعني في الواقع دون أي معيار على الإطلاق، أتى في التعليقات الغريبة من مايكل جيرسون في الواشنطن بوست، الذي زعم أن الفلسطينيين استفادوا من وسائل الإعلام الرئيسية وليس إسرائيل، وأن وراء ذلك معاداة السامية.
في الواقع، استطاع أصدقاء إسرائيل الإفلات بقول أشياء لا يمكن أن تمررها أي مجموعة عرقية أو دينية أخرى. فلم يترددوا في المقولة العنصرية أن جميع المسلمين والعرب يحملون الخاصية الإرهابية في حمضهم النووي وهذا يبرر كل ما تفعله اسرائيل للحفاظ على بقائهم على الخط. كانت الدعاية الكاذبة مثل هذا: إسرائيل تريد السلام ولا يريده العرب. عانت إسرائيل من الإرهابيين العرب لسنوات عديدة على الرغم من أنها لم تفعل شيئاً خطأً ، واسرائيل تمد يد الصداقة لهم. إسرائيل دولة ديمقراطية في حين أن الدول العربية كلها أنظمة إستبدادية، فمن الطبيعي اذن أن تكون صديقة وحليفة للولايات المتحدة وأوروبا.
أما بخصوص غزة، يدعي المدافعون عن إسرائيل أنها تعرضت لهجوم وتدافع عن نفسها فقط. وأن الأمم المتحدة وغيرها من الهيئات الدولية متحيزة ضد إسرائيل وبالتالي يمكن تجاهلها بأمان ، يستهتر العرب بقيمة حياة الإنسان ويتعمدون استخدام أطفالهم كدروع بشرية في حين أن الجيش الإسرائيلي "الأكثر أخلاقية في العالم" يرد على إطلاق النار بشكل إنساني فقط. ولدعم هذه الأقوال ، شككت إسرائيل في إحصاءات الأمم المتحدة الموثوقة ، والتي حصلت عليها من أرض الواقع، وفيها أن ثلاثة أرباع ضحايا الهجوم الإسرائيلي على غزة كانوا من المدنيين، بما في ذلك 495 من الأطفال و 253 من النساء. وأصر رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو أن أكثر من 1000 من الضحايا من "الإرهابيين"، وهو المصطلح الذي تفضله إسرائيل، على الرغم من أن إسرائيل ليس لديها إمكانية فعلية للوصول إلى الضحايا.
وبالطبع فإن تفاصيل الرواية الجديدة ل "قفوا إلى جانب إسرائيل" جميعها خطأ تقريباً: فقد رفض الإسرائيليون العروض العربية للتوصل إلى اتفاق سلام شامل. بدأت إسرائيل الإرهاب في الشرق الأوسط عندما قامت بالتطهير العرقي للفلسطينيين بدءاً من عام 1948.يجسد الجيش الإسرائيلي إرهاب الدولة في الاحتلال الوحشي وغير الشرعي للضفة الغربية. إسرائيل هي دولة ديمقراطية حقيقية لمواطنيها اليهود فقط . قامت إسرائيل بمذبحة في غزة. ولا يوجد دليل فعلي باستخدام الفلسطينيين للأطفال كدروع بشرية. قتلت المدفعية الاسرائيلية المدنيين بشكل عشوائي في هجومهم على غزة مثلما فعلوا في عام 2009، وما يمكن إضافته، أن إسرائيل كثيراً ما اتهمت بارتكاب جرائم متنوعة أخرى ضد الإنسانية وجرائم حرب خلال قمعها للفلسطينيين. ولم تفرض عليها أية عقوبات بسبب حماية الولايات المتحدة لها. ومؤخراً أعلنت تل أبيب خططاً لسرقة 1000 فدان من الأراضي في الضفة الغربية لتوسيع المستوطنات الجديدة، وهذا يشكل انتهاكاً لاتفاقيات جنيف.
تمثل الهجوم الإعلامي الأخير في نشر معلومات مضللة في وسائل الإعلام تحاول إثبات أن حماس مثل ISIS. ظهر إعلان صفحة كاملة في كل من واشنطن بوست ونيويورك تايمز يوم 2 ايلول ، مدفوع الاجر من قبل " هذا العالم: شبكة القيم"، وهي منظمة يديرها "حاخام أمريكا" Shmuley Boteach، ادّعى أن الإسلام الراديكالي، "يهدد البشرية "، "هو" يقطع رؤوس الأطفال ويصلبهم في حرب الإبادة ، وفي إيران" تتواصل كراهية المثليين وترجم النساء ، وحرية التعبير مقموعة ويمول الملالي هجمات قاتلة ضد الأمريكيين واليهود في جميع أنحاء العالم، وتهدد اسرائيل بالابادة باستخدام النووي.
كما يبلغ Boteach القراء أن "الإرهابيين متعطشين للدماء ... حماس تطلق الصواريخ على الاسرائيليين من المنازل والمدارس والمساجد. حماس تستخدم الأطفال الفلسطينيين كدروع بشرية، وتستخدمهم لبناء أنفاق الإرهاب بالسخرة في حربها التي لا تنتهي لإبادة اليهود ".
إلى متى ؟ تواصل الأمم المتحدة "... توبيخ الديمقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط فقط لأنها تدافع عن نفسها ضد جماعة الموت الدينية حماس". والحل؟ انضم إلى كفاحنا ضد الأمم المتحدة مصّاصو الأمريكيين. انضم إلى كفاحنا ضد كارهي اسرائيل ... "
يمكن للمرء عدم الانضمام، وعلينا عدم الانضمام لدعوة الحاخام Boteach، لأن العديد من المزاعم حول العرب الأشرار تأتي مباشرة من طاحونة الدعاية في وزارة الخارجية الإسرائيلية. وأيضاً، من يدعي أنه مواطن أمريكي فشل في تقديم أي حالة مشروعة تُظهر أن مواطنيه مهددين من قبل إيران أو الفلسطينيين. فهو يستشهد بدعم الكونغرس لجرائم الحرب الإسرائيلية الأخيرة ولكن كما يعرف الجميع داخل الطريق الدائري ، هذه هي الثمار القريبة التي يمكن التقاطها من قبل أي شخص يهتف لإسرائيل.
في الواقع حجب عشق Boteach لبلد آخر عنه مصالح الولايات المتحدة. وجعله يتجاهل حقيقة لا جدال فيها أن الإسرائيليين لم يكونوا أبرياء بالضبط وسط كل هذا الموت والدمار، أسفر القصف العشوائي عن مقتل أكثر من 2000 فلسطيني ربعهم من الأطفال ، وأن غزة تحتاج إلى 8مليار دولار لإصلاح جميع الأضرار المادية الناتجة عن قصف الجيش الإسرائيلي الإنساني.
ولذلك إذا استمعت إلى السياسيين ووسائل الإعلام فستتبنى رؤية أحادية عن إسرائيل، أما إذا انتبهت إلى تفاصيل ما يدور فستتوصل إلى استنتاج مختلف. حث الحاخام Boteach مؤيديه العمل لوقف الامم المتحدة عن "نهب الأمريكيين." وفي الواقع، أن من ينهب الأمريكيين لفترة طويلة هم إسرائيل وأصدقاؤها ، وهي عملية يجب أن تنتهي إذا كانت الولايات المتحدة تسعى لإنقاذ أي أرضية أخلاقية من الكوارث التي حدثت في السنوات الثلاث عشرة الماضية.
مترجم
PHILIP GIRALDI








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - هل هؤلاء أصدقاؤنا؟ 1
أنيس عموري ( 2014 / 9 / 26 - 09:32 )
جهود أمثال فيليب جيرالدي وحتى جورج غلاوي، ومهما كانت منطلقاتهم حسنة النية، فإن ضررهم أكثر من نفعهم لنا. هم بهذا الدفاع المشوه عن قضايانا إما يجهلون واقعنا أو يتسترون عليه، وفي كلتا الحالتين، فهذا لا يغفر لهم أخطاءهم في حقنا خاصة عندما يطلع قراء العربية على ما يكتبون ويصدقونه، ويرفقهم التصديق بالعمل فلا يبقى أمامهم إلا الانضمام إلى داعش ضد عالم كله ينوي لهم الشر.
هؤلاء يتعاملون معنا وكأننا أطفال أبرياء مرفوع عنهم القلم. نقرأ في المقالة: (على الجانب الآخر من المحيط ، هوجم عضو البرلمان البريطاني جورج غالاوي في الآونة الأخيرة وتعرض للضرب في لندن من قبل رجل يرتدي زي جيش الدفاع الإسرائيلي كان يصرخ حول المحرقة عند خلعه لفك غالاوي وكسر أضلاعه).
فهل يمكن أن نجد في بلداننا العربية الإسلامية معارضا واحدا للسياسة الرسمية لدولته مثل غلاوي ويتعرض فقط للضرب أو حتى خلع فكه، ولا يتعرض للاغتيال وفي أحسن الأحوال للسجن أو للتشريد. قطر بطلة التغيير الديمقراطي العربي بجزيرتها المغوارة حكم فيها على شاعر قطري انتقد الأمير بعقوبة 15 سنة سجنا نافذة.
يتبع


2 - هل هؤلاء أصدقاؤنا؟ 2
أنيس عموري ( 2014 / 9 / 26 - 09:36 )
التشكيك في مقولة أن (إسرائيل دولة ديمقراطية في حين أن الدول العربية كلها أنظمة استبدادية) مضر بنا أيضا. خاصة عندما يكتب الكاتب بعد ذلك بأن (إسرائيل هي دولة ديمقراطية حقيقية لمواطنيها اليهود فقط .)، فهل نجد (دولة (عربية) ديمقراطية حقيقية لمواطنيها العرب فقط)؟ لماذا لا يتعامل معنا الكاتب مثلما يتعامل مع إسرائيل؟ ألا يمكن أن نكون مسؤولين عن أوضاعنا المتردية؟
وهل القول (يستهتر العرب بقيمة حياة الإنسان) غير صحيح؟ في أية هي الدولة العربية تحترم حقوق الإنسان؟
القول (فقد رفض الإسرائيليون العروض العربية للتوصل إلى اتفاق سلام شامل) مضلل. بالعكس، العرب رفضوا طويلا وجود إسرائيل (ونحن نتذكر لاءات الخرطوم الثلاث: لا صلح، لا سلام، لا تفاوض)، وليس هذا عيبهم فقد تأسست إسرائيل على ظلم للفلسطينيين، وهي ليس الوحيدة في هذا العالم، بل عيبهم أنهم فعلوا عكس ما يجب أن يفعلوا اعتقادا منهم أن الانتصار على إسرائيل مسألة عسكرية بحتة أو حتى دينية وليست مسألة تحضر وعلم وأداء ناجح في التربية والتعليم والعلوم والزراعة والصناعة، وفوق ذلك كله مسألة إنسان يشعر أنه مواطن في بلده لكي يدافع عنه بكفاءة...
يتبع


3 - هل هؤلاء أصدقاؤنا؟ 3
أنيس عموري ( 2014 / 9 / 26 - 09:39 )
وعندما فشلوا في رمي اليهود في البحر وانهزمت جيوشهم شر هزيمة، أفتى لهم رجال الدين بأن هناك في قرآنهم ما يبيح (الجنوح للسلم). فهل جنح العرب للسلم حقا مثلما نصت عليه لائحة بيروت 1992 (السلام مقابل الأرض)؟ كلا. يكفي أن نطلع على الكم الهائل من التحريض على اليهود (وليس الإسرائيليين فقط) في المساجد ومناهج التعليم لكي نقتنع أن العرب غير جادين مادامت مؤسساتهم التعليمية تخرج ملايين الإرهابيين ضد اليهود وضد كل من لا يشاركهم جنونهم. حماس الآن وبعد إفشال كل فرص بناء الدولة الفلسطينية في حدود 67، نسمعها اليوم على لسان خالد مشعل وهو يقول بأنه مستعد للتفاوض من أجل هذه الدولة وضمن نفس الحدود. وكان أحرى به لو كان صادقا أن يعمل على إلغاء ميثاق حماس:
http://www.aljazeera.net/specialfiles/pages/0b4f24e4-7c14-4f50-a831-ea2b6e73217d
وفيه تعتبر أرض فلسطين كلها (وقفا إسلاميا) إلى يوم القيامة، وفيه أيضا نقرأ الحديث النبوي: (-لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون اليهود فيقتلهم المسلمون حتى يختبئ اليهودي من وراء الحجر والشجر، فيقول الحجر والشجر: يا مسلم يا عبد الله، هذا يهودي خلفي تعال فاقتله، إلا الغرقد فإنه من شجر


4 - هل هؤلاء أصدقاؤنا؟ 4
أنيس عموري ( 2014 / 9 / 26 - 09:42 )
وعليه فالكاتب لا يقول الحقيقة عندما يوهمنا بهذا القول: (رفض الإسرائيليون العروض العربية للتوصل إلى اتفاق سلام شامل).
الكاتب مخطئ أيضا عندما لا يؤمن بـ (أن الإسلام الراديكالي، -يهدد البشرية -) فعلا، وليت الأمر اقتصر على الإسلام الراديكالي فقط. وهو مخطئ عندما يحاول تبرئة إيران عندما يحاول التشكيك في هذا القول حول إيران حيث: (تتواصل كراهية المثليين وترجم النساء ، وحرية التعبير مقموعة ويمول الملالي هجمات قاتلة ضد الأمريكيين واليهود في جميع أنحاء العالم، وتهدد اسرائيل بالابادة باستخدام النووي). فهل تصريحات الرئيس نجاد حول إسرائيل من قبيل المزح أم هي صادرة عن شخص مرفوع عنه القلم؟ وهذا ما يحرجني من موقف (أصدقائنا) في الغرب ممن يعتبروننا غير مسؤولين عما نفعل وعما نقول.
تحياتي

اخر الافلام

.. تحطم طائرة الرئيس الإيراني.. أبرز ما حدث في الساعات الأخيرة


.. مصادر إيرانية: جميع ركاب الطائرة الهليكوبتر التي كانت تقل ال




.. الصور الأولى لحطام طائرة الرئيس الإيراني ابراهيم رئيسي ووزير


.. العثور على حطام طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي على قمة




.. جيش الكونغو الديمقراطية يحبط محاولة انقلابية