الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


خلابيص الطبل من القاهرة الى نيويورك !

احمد عبدالمعبود احمد

2014 / 9 / 26
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في الخليج والجزيرة العربية


خلابيص الطبل من القاهرة الى نيويورك !
هناك من يناضل من أجل التحرر من العبودية و هناك من يطالبون بتحسين شروط العبودية ففارق كبير بين العبيد و الأحرار و بين من يناضل من أجل الحرية وبين أخر همه الوحيد هو الحصول على رغيف الخبز فقط و ما أكثر خلابيص الطبل فى زمننا هذا فعندما تتهاوى القيم الاخلاقية و الانسانية على أعتاب المحاكم المصرية باسم القانون وعندما يصبح التسلق على أكتاف الاحرار وسيلة رخيصة لنيل مكاسب زائلة و لكن فى نهاية المطاف يرى أراجوزات السلطة انهم لم يكسبوا أى شىء بل خسروا أنفسهم قبل أى شىء
فعندما يتبارى كدابين الزفة و خلابيص الطبل من بقايا فلول النظام السابق بعقولهم المتدنية و أفكارهم الضحلة أو نفايات حزب الكنبة بسلبيتهم و انحطاطهم الأخلاقى فيحاولون اقناعنا كمصريين بأن الخيث هو الطيب و أن الردىء هو الحسن و المريض هو السليم فيتبارى الجميع بالمديح و الثناء على الرئيس عبدالفتاح السيسى بمناسبة و غير مناسبة و ذلك لأن هؤلاء أدمنوا صناعة الفرااااااااااااعين لأن حياة القهر و العبودية التى تربوا عليها لديهم أفضل من الحرية التى لا يستحقها الا الأحرار ففى زيارته لأمريكا الاخيرة أخذوا يحدثونا عنه و كأننا لا نعرفه جيدا حتى صنعوا منه زعيما لم يجود الزمان بمثله برغم أنه لم يتعدى الثلاثة أشهر من حكمه و برغم أن هؤلاء المهللين هم أيضا الذين كانوا يطبلون و يتنغمون بحكمة محمد مرسى و دهاء حسنى مبارك فأينما كانت المصلحة تجد هؤلاء الأفاقين من الصحفيين و الاعلاميين المعروفين بخلابيص الطبل و الذى أخشى على الرئيس منهم فهؤلاء هم أبواق كل العصور فهؤلاء المداحين والحواه و السحرة و الراقصين و المنافقين من الاعلاميين النكرة أو الصحفيين النصف كم و لكن لردائة زمننا أصبحوا معرفة و لأنهم لا يجيدون الا الرقص على سلالم الحكام فلم يستطيع أحد منهم أن يقول كلمة حق أولا أو يرد بموضوعية على تقارير المنظمات الحقوقية أو بيان الاتحاد الاوروبى الذى أرعبنا حكومة و شعبا فكفاكم يا خلابيص الطبل تطبيلا و تهليلا و تضليلا للحاكم حتى تصنعوا منه فرعونا ثم يدفع الشعب المسكين فاتورة جشعكم و أنانيتكم و اخلاصكم للحاكم أكثر من اخلاصكم للشعب
كدابين الزفة
و أخيرا سؤال لكدابين الزفة الذين خرجوا من جحورهم بعد طول انتظار و بعد أن اطمئنوا على التهام ثورة يناير لحساب ثورة 30 يونيه الذين لم يكتفوا بتضليل المصريين فقط بل ذهبوا لتضليل المجتمع الدولى الذى عرف مدى انطباع المصريين بالخارج عن الثورة و الرئيس بكل وضوح بعد استقبال المعارضين للنظام الاستقبال المعبر عن مدى كراهيتهم لما يحدث فى مصر باسم سيادة القانون و ارثاء دولة المؤسسات و ذلك بالتطاول بالألفاظ على الوفد المرافق للرئيس من الصحفيين و الاعلاميين من خلال زيارتهم لنيويورك لمتابعة اصداء القاء الرئيس لكلمة مصر بالأمم المتحدة فهذا الاستقبال الذى أذعج الحكومة و هؤلاء الخلابيص الذى يعكس مدى الانقسام بين المصريين فسارعوا على الفور فى ارسال طلب استدعاء المنتفعين و كدابين الزفة ( شلة الهتيفة ) لايهام الرأى العام العالمى بأن هؤلاء هم المصريون الحقيقيون الذين تركوا ديارهم حبا فى رئيسهم و تأييدا لخطواته الاصلاحية حتى و ان كانت على غير رغبتهم من ارتفاع فى الاسعار أو تحرير سعر الطاقة و الكهرباء و المياه وغيرها لكن كله فى حب السيسى يهون و أزمة و تعدى لكن المهم الا تكسب الاخوان هذه الجولة وتحرج قائد الثورة امام المجتمع الدولى بعد أن كاد يقتنع بالثورة و به كرئيس للبلاد و أملا فى كسب رضا مولانا الشيخ أوباما بعد أن نصب حكامنا منه واليا علينا حتى يؤمنوا عروشهم و الا ما كنا فى حاجة الا ما نحن فيه من سخافات باسم حب الوطن و تأييدا للرئيس فعارا علينا أن نتسابق من أجل الحصول على الرضا الأمريكانى قبل التفكير فى ارضاء المصريين و لم شملهم
و هل كل زعماء الدول المشاركة أرسلت مؤيدها لتأييد رئيسهم مثلنا أسوة بمصر المحروسة ام نحن فقط لأن نسبة الجهل و التخلف الذى يمتلكها مستشارى الرئيس تتعدى أسلافهم من منظمى ملف مصر فى المونديال و بعد أن عقدنا العزم و النيه على أن القرعة سوف تكون من نصيب مصر و تحظى بتنظيم الدورة فوجئنا بالصفر فى انتظارنا لأن المجتمع الغربى لا ينخدع بمثل هذه المسرحيات الهزلية التى يتقنها خلابيص الطبل و التى ولى زمنها فحرية التعبير عن الرأى و احترام حقوق الانسان لديهم أكبر من كل هذه الضجة الاعلامية و أكبر من كل هذه الحشود فعدد المعتقلين و سجناء الرأى بمصر الذى فاق الوصف يفضح كل هذه السخافات الهزلية خصوصا بعد قيام ثورتين بمصر فكفاكم تضليل يا خلابيص
ملحوظة : خلبوص الطبل لمن لا يعرف هو الانسان النكرة الذى يذغرد فى المأتم

و يصرخ و يلطم الخدود فى الأفراح و ذلك لجهله بأهمية الحدث و الحمد لله فما أكثر خلابيص الطبل فى صالون صاحبة الجلالة و منارة الاعلام المصرى و الذين هم الآن بمثابة البطانة الصالحة للرئيس السيسى و الذى ندعو الله أن يفضح أمرهم امامه حتى يصبحوا الى زوال و يرزقه البطانة الصالحة الخالية من خلابيص الطبل لإعلاء شأن مصر و صيانة كرامتها و عاشت مصر وطنا للحرية و الكرامة الانسانية يا خلابيص








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. صاروخ باليستي روسي يستهدف ميناء أوديسا


.. ما فاعلية سلاح الصواريخ والهاون التي تستخدمه القسام في قصف م




.. مراسل الجزيرة يرصد آثار القصف الإسرائيلي على منزل في حي الشي


.. خفر السواحل الصيني يطارد سفينة فلبينية في منطقة بحرية متنازع




.. كيف استغل ترمب الاحتجاجات الجامعية الأميركية؟