الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


إتّحدي في قشرتي ...

كريم عبدالله

2014 / 9 / 27
الادب والفن


إتّحدي في قشرتي ...

ظلّكِ كثيفاً لزجاً بعذوبتهِ يتدلّى يعانقُ فوانيسَ التخاريم يومضُ تحتَ ذبولِ الأجفانِ زوبعة ...
ينامُ تحتَ ضجيجِ الحروف يتعطّرُ بحزنِ طلاسمِ الحقول يتّشحُ بهمهماتِ ذاكَ الهدير ...
أزهاركِ وزرقةُ السماءِ وهذي الشطوط تتفيّأُ تحتَ مظلةِ الليل إذا أرختْ شبابيك العشقِ أزرارها تحومُ في تجاعيدِ سنابل الحصاد ...
لآليءُ العيونِ تشقُّ محاجرَ الصمت ــــ تخيّمُ على دويّ نارِ الجموح
كانَ زهرُ الأنامل يغفو على عُشبكِ بعطركِ المعتّق يهتدي لمدنِ الياقوت فكثبانُ الرملِ ورّثتْ كلّ هذا التصحّر
فرشتُ عمري على عباءةِ العصور وتحتَ صواري الرموشِ أعومُ بلهفتي علَّ التواريخ منْ جديدٍ تتناسلُ في بحيرةِ السرير
أحلمُ ......... لو كنتُ محمولاً يُطوّفُ بي . حولَ مدنِ النسرين هناكَ أُدفنُ حيّاً أتوسّدُ رجرجةَ الحنجرة ......
أحلمُ ........ ببهرجةِ شرارةِ القَدْح على سجادةٍ فارسيّةٍ تقومُ قيامةُ العروق فتنضجُ الثمار على الشرفات ...
تشنقني حبالً الوصلِ في لحظةِ التريّث ــــ أتسيّجُ بقحيحِ فتنةِ الشَغَف
في قشرتي إتّحدي رُقماً طينيّاً أتنفسُ غبطةً هفهفةِ الرداء كيْ تزمّزمُ هاويةُ الصعودِ نحوَ صبواتِ الطوفان
فكّي أصدافَ نتوءاتِ الليل لبنُ الصبحِ يُجاهرُ بعري الأشلاء وتشققات التوجّعِ تخيطها إبر الشمس ....








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الفنانة الكبيرة نيللي لسة بنفس الانطلاق وخفة الدم .. فاجئتنا


.. شاهد .. حفل توزيع جوائز مهرجان الإسكندرية السينمائي




.. ليه أم كلثوم ماعملتش أغنية بعد نصر أكتوبر؟..المؤرخ الفني/ مح


.. اتكلم عربي.. إزاي أحفز ابنى لتعلم اللغة العربية لو في مدرسة




.. الفنان أحمد شاكر: كنت مديرا للمسرح القومى فكانت النتيجة .. إ