الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


(داعش) تركي وذيلها (البارزانى) -إسرائيلي-امريكي

فرياد إبراهيم

2014 / 9 / 28
حقوق الانسان


(داعش) تركي وذيلها (البارزانى) -إسرائيلي-امريكي
- فرياد إبراهيم

أترجم تحليل جديد للخبير والمحلل السياسيي مايكل روبن كيف يتهجم وبضراوة على سياسة أوباما اللاأبالية حيا ل الكورد، والسياسة الميكيافيلية لأمريكا تجاه الشعب الكوردي. وبعد ما قرأت التحليل توصلت الى حقيقتين: ان تركيا وإسرائيل هما اللتان خلقتا داعش وبرعاية أمريكية غير مباشرة.
ادناه ترجمة الحليل فقرة فقرة(بتصرف ضئيل):


Mention )Henry Kissinger ( to most Kurds and the reaction will range from a grimace to a colorful string of expletives. The reason is that in 1975, Kissinger effectively pulled the rug out from the Kurdish uprising against Saddam Hussein and left the exposed to slaughter. Mention Ronald Reagan and the reactions are hardly better. It was Reagan, after all, who turned a blind eye to Saddam Hussein’s use chemical weapons against the Kurds.

اذكر هنري كيسنجر لكل الاكراد فتتراوح رد الفعل بين تكشيرة وبين سلسلة ملونة للحشوات. (الرصاص)! .. السبب انه في عام 1975 قام هنري كيسنجر(وهو يهودي) بسحب البساط بكل قوة من تحت أقدام الأنتفاضة الكوردية ضد صدام حسين وتركهم معرضين للذبح. واذكر رونالد ريغن لكي تتلقى ردود افعال ليست بأحسن حال من الأولى. انه كان ريغان، على اية حال، الذي حول عيونا عمياء (أغمض عينيه) لإستعمال صدام حسين للأسلحة الكيمياوية ضد الكورد.
حسنا، انه يبدو ان أوباما اليوم يريد ان يتقاسم إرث كيسنجر وريغان معا في القائه الكورد تحت الباص(أي التهلكة). فلم يمض أسبوع واحد منذ ان تحدث أوباما عن ضرورة مواجهة وقهر الدولة الأسلامية، أينما كانت. وأعلن أنه في سوريا علينا أن نقوي المعارضة كأحسن ثقل لميزان المجابهة ضد المتطرفين أمثال داعش، وفي نفس الوقت المتابعة والسعي من أجل إيجاد حل سياسي ضروري للأزمة السورية بصورة نهائية وشاملة. .
الكورد يقطنون ويديرون منطقتهم إدارة ذاتية ليس فقط في العراق وإنما في سوريا أيضا. انا قمت بزيارة كوردستان سوريا تدعى (روزآوا) من قبل الاهالي، في بداية هذا العام. انها دحضت الاسطورة القائلة ان سوريا منقسمة الى شقين قسم بيد النظام الارهابي والقسم الآخر تحت سيطرة المعارضة الأسلامية المتطرفة.
ان روز آفا كان مكانا عاش فيها جميع الأطياف القومية والدينية والمذهبية بسلام وامان دون تمييز، حيث كانت البنات تذهب الى المدارس بلا مرافق ولا حماية ..كل تلك الحياة الحرة الأمينة وأكثر كانت متوفرة ومضمونة ومحمية من قبل
YPK
الذين كان لهم السبق وافضل وسائل المجابهة في داخل سوريا ضد تنظيم داعش ، بالرغم من انهم دفعوا لأنتصاراتهم هذه ثمنا غاليا ، والقبور الجديدة التي رأيتها اينما حللت لشواهد على ذلك.
حسنا، خلال الأيام القليلة الماضية ، كانت كوباني تحت هجمات شرسة متواصلة من قبل داعش . فقد اختطفت داعش في البداية 150 طفلا . والآن نرى انهم قد استولوا على سلسلة من القرى تمكنهم من محاصرة كوبانى وعشرات الألوف من مواطنيها. كان قوات البيشمه ركه السورية تنادي وباستمرار بالضربات الجوية الأمريكية لفك الحصار . والجواب كان لعبة الكريكيت(لعبة الكرة والمضرب)-أي عدم الأخذ بجد. انه يبدو ان اوباما متهيئا تماما للسماح لداعش بالأنتصار النهائي الساحق –وهذه المرة ايضا على اشلاء الكورد- ومستعد ان يدير ظهره للمجزرة الحتمية للفتيان والرجال واستعباد واسترقاق وسبي النساء والبنات واغتصابهن . لذلك انه يتبن لنا ان ما تحدث عنه سفير اوباما لدى مجلس الأمن بخصوص منع حدوث مجرزة مؤكدة في كوبانى كان دافعا وظيفيا أكثر من ان يكون اعتقادا راسخا مخلصا.
الرابط:
U.S. President Obama abandons Syrian Kurds to slaughter ...


فرياد ابراهيم
28 – 9 - 2014








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. طلاب العلوم السياسية بفرنسا يتظاهرون دعمًا لغزة


.. علي بركة: في الاتفاق الذي وافقنا عليه لا يوجد أي شرط أو قيود




.. خليل الحية: حققنا في هذا الاتفاق أهداف وقف إطلاق النار وعودة


.. البنتاجون كأنه بيقول لإسرائيل اقتـ.لوهم بس بالراحة..لميس: مو




.. مستشار الرئيس الفلسطيني: المخطط الإسرائيلي يتجاوز مسألة استع