الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أتعلمُ ؟! (قصيده)

حسين القزويني

2014 / 9 / 28
الادب والفن


مَسَكَتْ قَارِئَةُ الطَالِعِ بالفِنْجَانِ
وَقَالَتْ:
أتَعْلَمُ ؟! … أنَّ ألتِي تُحِبُّها
تُحِبُّكَ !
وَإنِّها … تَسْهَدُ لَيلَها
بِذِكْرِكَ
أتَعْلَمُ ؟! … بِأنَّها … تَتَأَمَلُ بَينَ النِجُومِ
وَجْهَكَ !
وَإنِّها … لا تَرَى مِنَ الرِجَالِ … غَيرَكَ
أتَعْلَمُ ؟! … بِأنَّها … تَرْتَدِي فِي الحُبِّ
ثَوبَكَ
تَلْبَسَهُ عَلى الجِسْمِ ثَوبَاً عَسْجَدِياً
بِقُرْبِكَ
وَفِي الصَدْرِ رُمْحَاً سَمْهَرِياً
بِبُعْدِكَ
أتَعْلَمُ ؟! … بِأنَّها … تَذُوبُ غِوَايةً
فِي سِحْرِكَ
أتَعْلَمُ ؟! … بِأنَّها … نَذَرَتْ شَفَتَيها
لِلَّثْمِكَ
وَأتْرَعْت النَهْدَ نَبِيذاً … لِشُرْبِكَ
فَإنَّها … تَفْهَمُ الْحُبَّ … كَفِهْمِكَ
تَرْسِمُ الإحْسَاس َ… كَرَسْمِكَ
نَاطِفَاً تَرْشِفَهُ … كَحَرْفِكَ
أتَعْلَمُ ؟! … أنَّ عِشْقَها لاعِجٌ
كَعِشْقِكَ !
فَعَنْكَ تَنْبُو بِعَقْلِها
وَمِنْكَ تَرْنُو بِقَلبِها
فِعْلُها … تَمَامَاً كَفِعْلِكَ !
وَإنَّها … يَا وَلَدِي … فِي الكِبْرِيَاءِ
صُنْوَك !
فتَكْتُمُ شُعُورَها
فِي صَدْرِهَا … مَثْلَكَ !








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. المخرج الاردني أمجد الرشيد من مهرجان مالمو فيلم إن شاء الله


.. الفنان الجزائري محمد بورويسة يعرض أعماله في قصر طوكيو بباريس




.. الاخوة الغيلان في ضيافة برنامج كافيه شو بمناسبة جولتهم الفني


.. مهندس معماري واستاذ مادة الفيزياء يحترف الغناء




.. صباح العربية | منها اللغة العربية.. تعرف على أصعب اللغات في