الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ماذا يفعل الغلمان المخلدون في الجنه ؟

فريد الساعاتي

2014 / 9 / 28
مواضيع وابحاث سياسية


أسلوب الترهيب والترغيب أسلوب فعال في الاسلام، الاسلام يعد البشر بجنات عرضها السماوات والأرض فيها ما تشتهي الأنفس وفيها حوريات العين وغلمان مخلدون وكذلك يحذر الله من جهنم التي أعدت للكافرين ، ويصف جهنم بأنها نار تصلى ، ويسؤلون جهنم هل امتلأتي ؟ ( وليس مذكور من السائل ! ) وجهنم تجاوب وتقول هل من مزيد ! ، وهناك يحرقون البشر وتبدل جلودهم ويحرقون مرات اخرى ، وعمليه الحرق وتبديل الجلود ليست محدده، والفرق شاسع بين الجنه والنار فهناك الصالحون خالدون في جنات النعيم وهناك الكافرون الذين يحرقون وتعذيبهم ليس له نهايه ، وانا أتسائل كما تسائل الشاعر نزار القباني وأدباء اخرون " وهل توجد منطقه وسطى مابين الجنتي والناري ؟ ".
أنا كنت من الأشخاص اللذين يطمعون بالجنه والحوريات وأخاف نار جهنم ، في بدايه دور المراهقة كنت أحب ناديه لطفي وسعاد حسني ، وكنت انتظر ان تكون الحوريات كهؤلاء الممثلات الحسناوات ، لانه لم يكن عندي تصور كيف يكون شكل الحوريه، تصورات الجمال والانتظار الجنسي كان عندي على هذا الحدود،
في هذه السنين الاخيرة بدأت معالم الشيخوخه في بدايه احتلال مناطق كثيره في جسمي، جسمي يتغير وانا اكره هذا التغير ، ذاكرتي تضعف ، الام في ظهري وركبتي ، تغير في تقاسيم وجهي، وبدا شعري يشيب من الأعلى ومن الأسفل، وفي النهايه أنا اعرف ان الموت ينتظرني ، هذه دوره الحيات نهايه قاسيه ، ولا يستطيع العلماء لحد الان من تغير هذه النهايه ، ولكن الأنبياء يعرفون ان الانسان يكره ان يشيخ ويموت ويحب الحيات، ولهذا أتوا بنظريه الحيات بعد الموت والخلود فيها، والإنسان مستعد لتقبل هذه النظريه لانه يكره الموت وخصوصا في ذالك الوقت في ظهور لإسلام و عند غياب العلوم والتقدم الحاصل اليوم،

الاسلام يعد المؤمنين بجنات تجري من تحتها الأنهار وحوريات العين وغلمان مخلدون، والقرأن لم يوضح اي خدمات يقدمها الحوريات والغلمان المخلدون، هل هي خدمات جنسيه ترفيهية او خدمات اجتماعيه ؟ ام خدمات مواصلات ؟ خدمات طباخه ؟ او هل هي خدمات من كل الأنواع ، وهو لم يوضح ماهي الاختصاصات بالنسبة للحوريات والغلمان كل على حده. ؟

ان اكثر هذه الخدمات تستطيع الحوريات ان تقدمها ، فما الداعي لوجود الغلمان ؟ وفي نقاش لي مع احد السيدات المؤمنان عن سبب وجود الغلمان في الجنه أجابتني بطريقه المزاح ربما يكون وجود الغلمان لنا النساء ، أجبتهما عن طريق المزاح أيضاً You Wish ! ثم أكملت ان النساء لا يريدون غلمان لان عمر الغلام كما اعرف هو بين الثامنه والثمانيه عشر ، النساء يريدون رجال وليس غلمان، ابتسمت السيده العزيزة وقالت صحيح، في المناسبة سالت احدى السيدات احد المؤمنين وبوجودي مالذي يكون نصيب المرأه في الاخره ، الاسلام يوعد الرجال بحور العين ،،،وماذا لنا نحن النساء ؟ أجاب الشيخ انت سوف يأتيك ملك على شكل زوجك ! ، امتعضت السيده من هذا الجواب وقالت باللهجة العراقيه " شنو شنو يعني أني اتحملته على الارض وهو ورايه حتى بالاخره ، لاعيني لا أني ماريده ،،،" وبدا الشيخ يوضح ان هذا حكم الله ،،، وكنت ارى الابتسامة ومعالم الانتصار على تقاسيم وجه زوجها الحاضر،
نرجع الى مالداعي لوجود الغلمان في الجنه عندما تكون الحوريات موجودات ، والحوريات يستطيعون عمل كل شئ مثل الجنس والخدمات الاخرى، ولنعرف السبب لوجود الغلمان في الجنه علينا ان نتذكر الفرق بين الحوريه والغلام ، الحوريه هي أنثى ، وهذه الأنثى ليس لها مثيل من الجنس الاخر ، والغلام هو ذكر ويحمل العضو الذكري وهذا هو اهم اختلاف، وان الله قد لبى كل رغبات وحاجات المؤمن الجنسيه ، ان يحتاج إشباع اي رغبه جنسيه في جسمه فهي موجوده، من الامام او من الخلف ، من الأعلى او من الأسفل ، ان كانت حوريه او غلام، كل حسب حاجته،
وللحق يقال لم يكن نكح الغلمان هو امتياز عند العرب فقط، هذه الحاله موجوده في كل الأزمان وعند كل الامم ، وكان الملوك في السابق يمتازون بهذا الشيء ، والقران دقيق في وعده عندما ذكر غلمان مخلدون ولم يقل رجال مخلدون ، ولم يقل فقط غلمان ، إنما قال غلمان مخلدون، وسيبقون غلمان خالدين ولن يكبروا في العمر ليصبحوا رجالا، فيبقى جلدهم واناملهم رقيقه، ليس عندهم شارب ولحيه وحتى وان كان عندهم فهي رقيقه ، ويبقى جسمهم بدون شعر! ، وهذا ما يريده ناكحي ومنكوحي الغلمان،

وفي الآيات يلعن الرب قوم لوط ويتوعد لهم ولكنه يكافئ المؤمنين في الجنه بالغلمان !!، يظهر ان الرب ضد العلاقة الجنسيه بين رجل ورجل ولكنه مع نكح الرجال للغلمان، ولهذا يؤكد على ان الغلمان مخلدون ، اي انهم سوف لن يتحولوا رجال كاملين.

في الفترة التي عشت فيها في بغداد لم تكن ظاهره نكح الغلمان غير مألوفه ، ولم تكن هي في نفس الوقت هي اعتيادية ، ولكنها موجوده، وحتى شعراء ومطربين يغازلون في طربهم الغلمان وبالطبع العراقين عموما يعرفون سعدي الحلي ، وأغاني سعدي أكثرها كانت للغزل بالغلمان، وصوت سعدي جميل ولكنه لا يستلذ بالغناء اذا لم يكن بين الحاضرين غلام حلو. وقد اصبح سعدي شخصيه مشهورة، وقام العراقين بتأليف مئات النكات عنه ، وهناك مطربين كثيرين يغنون بالأحياء الشعبية ويتغزلون بالغلمان،

حاله نكح الغلمان موجوده في كل بلدان العالم ، والبلدان المتحضرة علميا وإنسانيا قد أسنت عقوبات صارمة بالسجن للذين يستغلون الأطفال والأحداث، وهذا يعني ان آباحه الجنس مع الغلمان في الجنه هي ممنوعة ويعاقب عليها بالسجن على الارض








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - احلام وردية
ابراهيم ( 2014 / 9 / 28 - 10:13 )
يعتمد نبي الاسلام في نشر دينه على الترهيب والترغيب ، الاغواء بجنة تحوي كل انواع الملذات المحروم منها البدوي الجوعان العريان الذي لايحصل على الجنس بسهولة الا بالغزو والاغتصاب وسبي النساء ، ولهذا استغل نبي الاسلام هذه الحاجة الغريزية لدى الرجال فوعدهم بالزواج بحوريات يحير في وصفها الانسان من حسن وجمال وبكارة طازجة دوما تتمزق وتعود تلتحم في لحظات استعدادا للجولة القادمة، وهناك وعد بأنهار من خمر معتق ولبن لا ندري هو من انتاج النوق ام البقر ام الماعز ، ولحم طير مشوي على طريقة المزكوف العراقي .
كما هدد نبي الاسلام من لا يؤمن به نبيا ورسولا ، بشواء جلده في نار جهنم بحيث يستبدل بجلد جديد كما تستبدل بكارة الحورية باخرى جديدة .
لد فاز هذا العبقري بغسل ادمغة العربان والمسلمين وجعلهم يركضون وراءه حتى اصبحوا مليار ونصف يحلمون بمئة مليار حورية وغلام حليوة .


2 - تعليق
عبد الله خلف ( 2014 / 9 / 29 - 02:16 )
أعطني (آيه قرآنيه) أو (حديث نبوي شريف) يقول : (أن هؤلاء الغلمان لغرض الجنس)؟... هذا هو التحدي المطلوب منك الرد عليه , أو أصمت .
قوم (لوط -عليه السلام-) كانو يأتون الرجال شهوه , و قد عاقبهم الله على فعلتهم الشنيعه , قال تعالى : (و لوطا آتيناه حكما و علما و نجيناه من القرية التي كانت تعمل الخبائث إنهم كانوا قوم سوء فاسقين) .
الخلاصه : قصة قوم (لوط -عليه السلام-) ترد على مقالك .


3 - ،،،مخلدون
فريد الساعاتي ( 2014 / 9 / 29 - 08:05 )
الجواب واضح جداً من الكتابه التي كتبتها ، ولكن يبدوا ان عقلك وقلبك مغلقين . لا انت ولا القرأن توضحون ماهي الخدمات آلتي يقدمها الحوريات والغلمان في الجنه ؟ الحوريات والغلمان ذكروا في نفس المكان لنفس الغرض، وكان وصف الغلمان دقيق، انهم مخلدون !! ، وانت تعرف معنى الخلود، اي انهم يبقون غلمان ولا يتحولوا الى رجال، والقرأن يوعد المؤمنين بغلمان وليس رجال، غلمان حلوين ملسين رقيقين مع عضوا ذكري و موجودين مع الحوريات ، والخيار لك،


4 - الأخ ابراهيم
فريد الساعاتي ( 2014 / 9 / 29 - 16:35 )
عزيزي الأخ ابراهيم،
أشكرك على تكملتك لمقالي
مع تقديري