الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حتى لا نكررأخطاء ألانتخابات السابقة

موفق العزاوي

2005 / 8 / 20
العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية


من المؤكد أن ألانتخابات القادمة في نهاية العام الجاري تكتسب أهمية كبرى بأعتبارها مفصل تاريخي لصراع بين أرادتين وهي من أخطر وأهم الاحداث في تاريخ العراق الحديث ففيها ومن خلال نتائجها سيتحدد شكل وطبيعة القوة المسيطرة على البلاد للاربع سنوات قادمة فأما أن ندخل في نفق مظلم لانهاية لة من خلال ديكتاتورية طائفية جديدة بأسم ألاسلام وبأوامر ألهية أو أن تنتصر أرادة المستقبل ونبني عراقا ديمقراطيا تعدديا فيدراليا تضمن فية الحريات وتفرض فية سلطة القانون على الجميع ومن هنا فأننا أزاء مهمة تاريخية وطنية غايتها التصدي لمحاولات فرض ديكتاتورية جديدة بأسم الديمقراطية وبذريعة هذة ارادة الشعب وعلينا تحديد معطيات المرحلة القادمة بكل دقة وتحشيد كل الطاقات من أجل خوض المعركة ألانتخابية القادمة من دون تكرار أخطاء ألانتخابات السابقة والتي ضحك فيها التيار السياسي ألاسلامي الشيعي على الكل وحقق ألاغلبية التي تصور أنة من خلالها سيبلع البلاد ويفرض نمطة المتخلف الطائفي على الجميع.
ومن خلال تجربة ألانتخابات المريرة السابقة وعلى اساس معطيات المرحلة يمكننا تحديد بعض النقاط والتي على أساسها ندخل ألانتخابات ونحن أكثر قوة

تشكيل جبهة عريضة من القوى المؤثرة في الساحة السياسية والتي لها عمق وأمتداد في المجتمع العراقي من شيوعيين وديمقراطيين وليبراليين بحيث تدخل هذة القوى أنتخابات ككتلة برلمانية واحدة.
أعادة الصراع في العراق الى مسارة الطبيعي بأعتبارة صراعا وطنيا وليس طائفيا مما يفوت الفرصة على التيار ألاسلامي الطائفي الذي لايعمل ألا في مجالة الطائفي
تحييد المؤسسة الدينية المتوثلة بالسيستاني وأبعادها تماما وبشكل مبكر عن المعركة ألانتخابية وعدم السماح للقوى الطائفية من أستغلال أسمة كدعاية أنتخابية
الدفع بعدم أقرار القانون ألانتخابي الجديد والذي ممرتة قائمة ألائتلاف على الجمعية الوطنية بالقوة والضغط على رئيس الجمهورية بممارسة حقة الدستورية بألغاء هذا القانون والذي يراد بة تهميش القوى الوطنية والتقدمية وجعل ألانتخابات القادمة كسابقتها عملية تصويت بدائية تجري على أساس مذهبي وعرقي.
دعوة ألامم المتحدة بألاشراف الكامل على العملية الانتخابية من خلال أرسال مندوبين ومشرفين دوليين حيث أن الحكومة الحالية ليست جهة محايدة
أستغلال حالة الفشل والعجز للاداء حكومة الجعفري حيث لا ماء ولا كهرباء ولا وقود ولا أمن ولا وظائف ولا وحدة وطنية.
مراقبة عملية تسجيل الناخبين وضمان عدم تدخل قوى أقليمية في العملية ألانتخابية تسجيلا وأقتراعا.
أعادة النظر في هيكلية مفوضية اللجنة العليا للانتخابات والتي أثبتت عدم نزاهتها.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الشرطة تعتقل متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين حاولوا اقتحام الـ-م


.. كلمة عضو المكتب السياسي للحركة أحمد الديين خلال الوقفة التضا




.. عنف الشرطة الأميركية ضد المتظاهرين المتضامنين مع #غزة


.. ما الذي تحقق لحركة حماس والفصائل الفلسطينية من القبول على مق




.. VODCAST الميادين | علي حجازي - الأمين العام لحزب البعث العرب