الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مأزق الثقافة الجنسية ج3

ميلاد سليمان

2014 / 9 / 28
ملف : ظاهرة البغاء والمتاجرة بالجنس


في أحد جلسات الثقافة الجنسية، أو هكذا كنا نسميها، وحينما كثُر الهمس والسؤال لمعرفة أول تجربة جنسية لطيب الذكر القديس "مصطفى سِكس" ، اعترض أولًا ورفض أن يتحدث في هذا الشأن معتبرًا إياه من الأسرار الكبرى، ولكن بعد إلحاح مُريديه ومُحبيه وتلامذته الأوفياء عليه، إحنا يعني، وبعد رشوة بعلبة سجائر Lm Blue تردد وتلعثم ثم تحدث واسهب فقال "بصوا يا أولاد... أول تجربة هي دائمًا أمتع تجربة... مش عشان حاجة جديدة عليك بس، ولكن عشان بتسيب معاك بصمة مهما حاولت مش هتقدر تنساها.. وأول تجربة معايا..كانت وإحنا في ثانوي، كنت مع العيال أصحابي منتظرين المدرس يجي البيت عندنا يدينا الدرس.. وأهلي مش موجودين كالعادة... فالمدرس اعتذر.. فقلنا خلينا قاعدين ندردش ونهيص شوية... والكلام جاب بعضه.. زي ما آديتكم الحصة بتاعت إزاي تكتشف نفسك أما شفنا الفيلم الإيطالي سوى كدا... إنما المرّة دي.. كنا 4 تلامذة حلوين من ثانوي.. وقاعدين في الشقة... وفجأة الباب خبّط علينا.. طلعت البت الزبالة جايا تاخد الشنط اللي بتكون أمي سايباها في المطبخ"، وحينما سمعناه يقول كلمة "بنت زبَّالة" اعترضنا وقاطعناه غير متوقعين أن تكون هي بطلة أول قصة جنسية في حياته العامرة!!؟. ولكن القديس "مصطفى سِكس" رفع يده الطاهرة إلى أعلى إشارة منه لنتوقف عن الأحاديث الجانبية لنستمع لفيض الحكمة المنساب من فمه الطاهر فقال "بصوا... أنا عارف إن الموضوع هتفتكروه مقزز أو رخيص... ولكن اللي شاف غير اللي سمع... واللي جرب غير اللي اتوصف له.. المهم شفتها من العين السحرية بتاعت الباب.. وفتحت لها... وأما شفت رسمة شفايفها.. تخيلت ساعتها إزاي هيكون شكل كُسها.. ودي مش تخمينات على فكرة... ولكن فيه دراسة علمية إنجليزية كنت قريتها بتقول إن فيه علاقة بين رسم الشفتيّن اللي فوق واللي تحت.. صحيح هي بت مصمّدة ومتربة وعليها جلخ الدنيا والآخرة...ولابسة عبايا يمكن السجادة اللي قدام الباب أنظف منها.. ولكن الرسمة حسب ما تخيلتها كانت مشجعة بشكل يهيج دين أم الحجر".

"البنت كانت في أول العشرينات وإحنا نفس الشيء، وقفت قدامي متنحة وسألتني "فين الشُنط يا سي مصطفى!؟"، بقيت مش على بعضي.. ومش عارف افاتحها في الموضوع إزاي؟!. فطلبت منها تدخل الشقة وهتلاقيهم في المطبخ، وبعدها روحت دخلت وراها ووقفت على الباب وجبت لها الموضوع على بلاطة وقلت لها "بُصي... إحنا 4 ... وكل واحد فينا معاه 25 جنيه.. وحابين نقضي كلنا وقت حلو سوى... إيه رأيك!؟."، وهنا قاطعه أحد أصدقائنا وسأله بإستغراب "يعني هتدفع الـ 25 جنيه حساب الدرس في الشهر كُله عشان نيكة!؟"، فأجابه مصطفى معترضًا "يعني إحنا كنا خدنا إيه من التعليم يا روح أمك"، ثم اكمل الموضوع "المهم افتكرتها هتعترض وتقول كاني وماني وربنا وحرام وعيب بتاع... ولكن لقيتها هزت دماغها وإبتسمت وقال "موافقة.. بس سيتي الحاجّة ما تشمش خبر أحسن يكون آخر يوم في عُمري"، وما كدبناش خبر... دخلت الأوضة التانية لاغيت العيال على المشوار... وقمنا كلنا داخلين معاها الحمام... قلعناها إحنا الأربعة... وكأننا بنقشر موزة... شغلنا الدُش على السخن وحمناها... والبخار والرغاوي كانوا مغرقين كل حاجة... وحلقنالها تحت باطها وشِعرتها تحت... صحيح كان كُسها قبل الحموم نفس طعم وشكل وريحة حتت البسطرمة... ولكن شامبو وزيت جونسون يصنع المعجزات... خليناه بيلمع كدا.. بس طبعًا موصلش لدرجة الفوشيا بتاعت الأفلام البورنو... المصري هيفضل مصري بردو.. أصل الواحدة من دُول متعرفش نظافتها الشخصية غير على الجواز بس.. أو رايحة تنام مع واحد.. ولكن لو محدش بيزور اللولو.. هتلاقيه عليه لعنة ربنا كدا". ضحكنا جميعًا من تشبيهاته ودقة وصفه حتى إن بعضنا حدث له انتصاب من التشويق وجمال وعذوبة وحلاوة السرد، والبعض الآخر سرح ببصره وكأنه يحاول أن يعايش المشهد ويتداخل معه في اللاوعي!؟.

وأكمل حديثه، وقد زاد التركيز والإمعان بكل حواسنا مع القصة، فقال "مصبرناش لحد ما ندهل الأوضة اللي جواا... لأن كلنا بعد ما شفنا نظافتها بعد الحموم وإحنا كلنا عريانين تحت البانيو.. الإنتصاب فرتك الفراغ... وهي بنت اللذينه كانت سخنة وفاهمة هي بتعمل إيه... إشتغلنا معاها في كل إخرامها وإحنا على البلاط في الحمام.. اثنين اثنين... ورا وقدام.. والتالت في بقها والرابع بتلاعبه بإيديها عشان ما يهداش.. لحد ما وصلنا أول دُور.. نشفنا جسمنا.. ودخلت ربنا يبارك لها على المطبخ.. عملت لنا الغدا.. أكلنا كلنا وبقى بينا معاها عيش وملح... وكملنا معاها في الأوضة اللي جواا.. وبعد ما خلصنا وكلنا كنا مبسوطين.. حاسبناها وخدت الـ 100 جنيه وهي هطير من الفرحة"، وهنا توقف مصطفى عن الحكي ليشعل سيجارة أخرى، وظننا أن القصة إنتهت إلى هنا، ولكنه أكمل فقال "ومن ساعتها... طلبت من المدرس يغير مكان الدرس ويروح بيت حد تاني من الطلبة عشان المكان عندي مش هيسمح.. وبِعت العيال أصحابي وبقيت هي تجيلي لوحدي كل أسبوع نقضي اليوم كُله سوى.. وتطبخ لي .. وتاخد الـ 100 جنيه مني.. ومع الوقت الموضوع اتطور.. وبقيت تشتري قمصان نوم وتعمل شعرها وتحط برفيوم كمان... والأجمل في الموضوع.. إن عُمر ما حد هيشك في البت الزبالة وهي طالعة أو نازلة البيت عندنا... إنها طالعة عشان نقضي سوى الوقت الجميل داا"








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فخر المطعم اليوناني.. هذه أسرار لفة الجيرو ! | يوروماكس


.. السليمانية.. قتلى ومصابين في الهجوم على حقل كورمور الغازي




.. طالب يؤدي الصلاة مكبل اليدين في كاليفورنيا


.. غارات إسرائيلية شمال وشرق مخيم النصيرات




.. نائب بالكونغرس ينضم للحراك الطلابي المؤيد لغزة