الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هل كان الغرض من احتلال – موصل- هو مجرد تهديد لحكومة المالكى؟

احمد حامد

2014 / 9 / 28
مواضيع وابحاث سياسية


هل كان الغرض من احتلال – موصل- هو مجرد تهديد لحكومة المالكى؟
استولت قوات –داعش- خلال ساعات معدودات على مدينة –موصل- وواصلت حملتها لاحتلال كامل المحافظة وهزمت القوات العراقية شر هزيمة واستولت على كامل اسلحتها ومعداتها الحربية. لتعزز بها امكاناتها الحربية و مواصلة حملتها التوسعية..
قبل الانتقال الى صلب الموضوع. اود التطرق الى بعض مواقف الحكومة التركية التى ادعت صداقتها و تعاونها مع حكومة اقليم كوردستان.
ا- منعت الحكومة التركية اقلاع الطائرات الامريكية من قواعدها فى تركيا لضرب قواعد قوات الدولة الاسلامية.
ب- منعت الحكومة التركية مرور السيارات التى تحمل المساعدات الانسانية للمواطنين المشردين اللذين لجأوا الى اقليم عبر اراضيها.
ج- لم تساهم الحكومة التركية فى الحملة العالمية الانسانية لمساعدة اللاجيئن.
د- اعترف العديد من الاسرى الداعشيين بان الحكومة التركية تساعد و بشكل رسمى الذين ياتون للانضمام الى صفوف – داعش - و تدربهم. وتم عرض العديد من انواع الاسلحة التى تركها الداعشيون وهى تحمل العلامة الرسمية للحكومة التركية.
هه- أفادت انباء أكيدة بان جرحى الداعشين يتم معالجتهم فى مستشفيات تركيا. وبالاخص القادة منهم.
و- رفضت الحكومة التركية التوقيع على قرارات التجمع العربى ضد الدولة الاسلامية... بداية الشهر الجارى (أيلول).
بعد هذا العرض الموج لمواقف الحكومة التركية المساندة للدولة الاسلامية (الخلافةالاسلامية)!! أقول كان الهدف من احتلال (موصل) عاصمة ولاية الشمال العثمانية سابقا. هو احتلال أربيل و اسقاط حكومة الاقليم و ضم كوردستان العراق (ولاية الجبال) الى الدولة الاسلامية. كخطوة اولى لاعادة تكوين الامبراطورية العثمانية. التى أسست من أجلها سنة 928 حركة اخوان المسلمين. والتى تحلم بها وتعمل من اجلها السلطات الحاكمة فى تركيا اليوم. اى ان تلك الهجمة كانت بتوجيه مباشر من الحكومة التركية...ولاجل ذلك تحركت قوات الدولة الاسلامية بسرعة عجيبة لتحتل قصبة (مخمور) ونواحيها. وتستعد انطلاقا منها للهجوم على أربيل. لولا تدخل أمريكا و طائراتها التى دكت قواعد مدفعيتها الموجهة لضرب أربيل ومواقع تجمعات قواتها المهيأة لتلك الهجمة.
هذه كانت النية الخفية من وراء احتلال (موصل) قبل غيرها. وهذه كانت الهدف من الصداقة المزيفة مع حكومة اقليم كوردستان.وكان للموقف المتخاذل و المهين لحكومة المالكى اثر سقوط مدينة (موصل). دورا مساعدا ومساندا مباشرا ام غير المباشر للدولة الاسلامية من حملتها التوسعية وفى محاولة اسقاط حكومة اقليم كوردستان بالذات.
عليه يجب التأكد بأن نية اعادة تاسيس الخلافة الاسلامية العثمانية مازالت باقية وهى تراود افكار قادة الحكومة التركية الحالية خاصة. مما يستوجب الانتباه اليها و اتخاذ الحيطة و الحذر منها وبالاخص من قبل الحكومة اقليم كوردستان.
وأخيرا يجب القول بأن السلطات العراقية (الشيعة بالاخص) تحبذ التخلص من حكومة اقليم كوردستان بأى شكل كان. حتى ولو بأنفصال الاقليم عن العراق. وقد أشار الى ذالك احدهم قبل ايام.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - انها مؤامرة محكمة
صباح ابراهيم ( 2014 / 9 / 29 - 10:04 )
هل كانت داعش والبغدادي يجروء على مهاجمة واحتلال الموصل والتوسع نحو اربيل وكركوك دون ان يحسب حساب للفرق العسكرية العراقية التي كانت متواجدة في المنطقة الشمالية ، ان لم يكن البغدادي وداعش متأكدين من خلو الطريق وعدم وجود مقاومة وان هناك خطة معدة سلفا لتسهيل الدخول دون تدخل عسكري مضاد .
انها مؤامرة محكمة التخطيط فمن يملك اسرارها ويكشفها للناس ؟


2 - ومع ذلك !
عراقي ( 2014 / 10 / 3 - 21:35 )
العلاقة بين حكومة اقليم كوردستان وتركيا جيدة كالسابق ولا كأنه !! فما هو السر ؟!


3 - جوابي الى عراقي
ابراهيم ( 2014 / 10 / 4 - 20:14 )
السر يا صديقي ( عراقي ) انهم دافني سوا والعاقل يفتهم

اخر الافلام

.. داعمو غزة يغيرون ا?سماء شوارع في فرنسا برموز فلسطينية


.. رويترز: قطر قد تغلق مكتب حماس كجزء من مراجعة وساطتها بالحرب




.. مراسل الجزيرة هشام زقوت يرصد آخر التطورات الميدانية في قطاع


.. القسام تستهدف ثكنة للاحتلال في محور نتساريم




.. واشنطن تطالب قطر بطرد قيادة حماس حال رفضها وقف إطلاق النار