الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


انصارالله و أنصار الشريعة

محمد النعماني
(Mohammed Al Nommany)

2014 / 10 / 1
الارهاب, الحرب والسلام


تنظيم أنصار الشريعة، المرتبط بالقاعدة، في اليمن قال في تغريدة على حسابه على تويتر" ان أنصار الشريعة استهدف السفارة الأمريكية في صنعاء بصاروخ من طراز (لو)."
وأضافت التغريدة أن "الهجوم جاء ردا على استهداف طائرة أمريكية من دون طيار (درون) لأطفال مسملين في قصف وقع بولاية الجوف مساء الجمعة ما أسفر عن إصابتهم بجراح بالغة."
متحدث باسم السفارة في رسالة نصية وزعت على الصحفيين قال "ليس لدينا أي سبب يجعلنا نظن أن الهجوم كان يستهدف السفارة"
وأضاف « تنظر الحكومة اليمنية حالياً في الأمر».
وقالت تقارير إن مسلحين كانا على متن دراجة نارية أطلقا الصاروخ الذي أصاب سور السفارة ولم يحدث سوى أضرارا وصفت بالمحدودة.
السلطات اليمنية بدات تحقيقا في الهجوم على السفارة الامريكية التي تخضع لتدابير أمنية صارمة.
وحسب تنظيم أنصار الشريعة، فإن الهجوم "أسفر عن وقوع إصابات بين جنود حراسة السفارة وإعطاب مصفحة تابعة لها."
ووقع الهجوم بعد ساعات من هجوم قالت تقارير إن مسلحين شنوه على منزل رئيس جهاز الأمن القومي (الاستخبارات) اليمني، علي الأحمدي. بهدف السيطرة والحصول على ملفات وثائق هامة وخطيرة تتعلق بنشاطات الجماعات الجهادية وعلاقاتها بمراكز القوي المتنفذة اليمنية التي تقاسم السلطة والثروة في اليمن وعلاقاتها بقضايا الفساد ونهب الثروة والارهاب وحرب صعدة والحراك الجنوبي وقضايا خطيرة وهامة
ويبدو ان استهداف السفارة الامريكية الان وفي هذة الطروف كانت رسالة قوية جدا من تنظيم أنصار الشريعة، المرتبط بالقاعدة، في اليمن الي انصار اللة اللذين يستطرون على العديد من شوراع صنعاء ومن واجبهم الديني والاخلاقي حماية السفارات والبعثات الدبلوماسية والاجانب في العاصمة صنعاء في ظل الانفلات الامني الواضحة لاجهزة السلطة اليمنية

وكما يقولون مراسلي الصحف بان بخضع كافة المسافرين الى خارج اليمن عبر مطار صنعاء لتفتيش دقيق من جانب المسلحين الحوثيين الذين يبحثون عن الاحمر وغيره من اعدائهم الذين قد يفكرون بالهرب.
و يداهمة انصار الله منازل العديد من السياسيين والعسكريين للحصول على معلومات وملفات هام فيما يري البعض ي انه محاولة لاسكاتهم واخضاعهم.
وتمكن الحوثيون وفي غضون اشهر قليلة فقط من انجاز ما عجز عنه صالح في عام 2011، فقد تمكنوا من تدمير القاعدة القبلية التي كان يعتمد عليها حزب الاصلاح، كما تمكنوا من الاطاحة بعدو صالح الاول اللواء علي محسن الاحمر الذي قاد ايضا الجيوش الحكومية في حربها ضدهم في صعده.

ولا اعتقد ان الحوثيون عاجزين على تحقيق الامن والاستقرار للعاصمة صنعاء وحماية المصالح الاجنبية ومنها السفارات في اليمن وهو مااكدة عليها كلمة بثها التلفزيون اليمني، قال زعيم الحوثيين السيد عبدالملك الحوثي إن اتباعه سينضمون الى صفوف الجيش اليمني لدحر مسلحي تنظيم القاعدة وسيظلون في الجيش حتى يصبح قويا بما يكفي لضمان الامن.
وفي الوقت نفسة يحاول سكان صنعاء ومعهم البعض من الاجانب التأقلم مع الوضع وممارسة حياتهم الطبيعية.
وكانت السلطات الأمريكية قد قالت إن تنظيم القاعدة في شبه جزيرة العرب خطط لعدد من العمليات الإرهابية التي أجهضت ضد الولايات المتحدة. ولكن يظل السوال قائم الان هل تستعيين السلطات الامريكية بانصار الله لاجهاض ما يخطط لة تنظيم القاعدة في شبة حزيرة العرب من عمليات ارهابية ضد المصالح الامريكية في اليمن ؟وهل سيعمل انصار الله على ايقاف استهداف الطيارات الامريكية من دون طيار (درون) لتنظيم القاعدة في اليمن وايقاف التعاون الامني الامريكي مع اليمن ودول اخري في مجال مكافحة الارهاب
وهل يستجيب حزب الاصلاح (الاخوان المسلمون في اليمن ) لدعوة زعيم انصار الله الحوثيين السيد عبدالملك الحوثي للمصالحة وفتح صفحات جديدة من العلاقات والشراكة واعلاق ملفات الماضي وعدم تجاهل ملف القضية الجنوبية ؟
وفيما احتفل الحوثيون "بانتصار ثورتهم" في ميدان التحرير في صنعاء، حذر الرئيس اليمني عبدربة منصور هادي من امكانية اندلاع حرب اهلية في البلاد.في حين يشك كثيرون في استمرار هادي في حكم اليمن و ان مصيرة الرئيس هادي سوف يكون هو نفس مصير الرئيس اليمني السابق المخلوع علي عبدالله صالح - الذي اجبر على التنحي من السلطة في اعقاب الانتفاضة التي شهدتها البلاد عام 2011م
والمح الحوثيون الى اصرارهم على الاحتفاظ بنفوذ قوي في الحكومة الجديدة بدل ان يحكموا البلاد بشكل مباشر. فالمفاجات كثيرة وقواعد اللعبة السياسية لم تنتهي بعد والتحديات امام انصار الله كثيرة منها ملف القضية الجنوبية وقضايا مكافحة الارهاب والفساد والثروة والسلطة والتعددية السياسية وحقوق الانسان والانتخابات وحرية الصحافة و الامن والاستقرار وتحسين مستوة حياة السكان








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. بعد سنوات من القطيعة.. اجتماع سوري تركي مرتقب في بغداد| #غرف


.. إيران تهدد بتدمير إسرائيل.. وتل أبيب تتوعد طهران بسلاح -يوم




.. وفاة طفل متأثرا بسوء التغذية ووصوله إلى مستشفى شهداء الأقصى


.. مدرسة متنقلة في غزة.. مبادرة لمقاومة الاحتلال عبر التعلم




.. شهداء وجرحى بينهم أطفال في استهداف الاحتلال مجموعة من المواط