الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


المرحلة ! و مناضلي الجمعية المغربية لحقوق الانسان ؟

الشرقي لبريز
اعلامي وكاتب مغربي

(Lebriz Ech-cherki)

2014 / 10 / 1
حقوق الانسان


يشن النظام حملة قمعية شرسة على مكتسبات الشعب المغربي و قد تم توجهها مؤخرا نحو الاطارات الحقوقية بقيادة وزارة الداخلية ،حين أعطى انطلاقتها وزير الداخلية الصيف الماضي من داخل قبة البرلمان .
حملة لا تقل شرسة عن باقي الحمالات الاخر التى تشن عن الاطارات المناضلة ، تؤكد بما لا يداع مجالا للشك ، ان كل الشعارات التى يرفعها النظام من قبيل ( الديمقراطية ، حقوق الانسان ، دولة الحق و القانون ...) ليست الا مساحيق للتزين ، و مواد إعلامية للاستهلاك الخارجي ، و ان الجوهر القمعي للنظام ثابت ، لانه مكون من مكوناته ، لتفضح أكذوبة القطع مع الممارسات القمعية .
انطلقت الحملة و التي يهدف من وراءها النظام القائم إيصال رسالة واحدة و وحيدة ، قوية مفادها ان دار لقمان باقية على حالها ، و تتقن تغير أسلوب استعمال الحديد و النار وفق كل مرحلة ، حيث شرع النظام القائم في منع الانشطة الحقوقية ، حتي تلك التى عمرت لاكثر من سبعة عشر سنة و ظن منظميها انها اصبحت حقا مكتسبا نمودج مخيم منظمة العفو الدولية " امنستي " ، هذا المخيم الذي انتزع تنظيمه على عهد وزير الداخلية السيئ الذكر ادريس البصري، ثم تله منع المخيمات الصيفية للجمعية المغربية لحقوق الانسان عدم السماح لحركة الحرية الان لترى الوجود ...
قد قدر بعض المتتابعين للشأن الحقوقي مجمل القمع الذي تعرضت له الحركة الحقوقية بمختلف تلونها باكثر من ٢-;-١-;- قمعا مختلفة عبر خريطة الصراع نالت الجمعية المغربية لحقوق الانسان منه الحظ الأوفر

لماذا استهدف الجمعية المغربية لحقوق الانسان ؟؟؟

ان استهدف الجمعية المغربية لحقوق الانسان اكثر من غيرها من مكونات الحركة الحقوقية يبرره ان هذا الاطار اكد نضاليته محليا و كونيا ،لينتزع مصداقية كونية و محلية عن جدارة و استحقاق بكون اطار يدافع و يترافع عن حقوق الانسان وفق المرجعية الكونية لهذه الاخيرة ، الشيء ألذي أصبح يسبب إحراجا للنظام القائم سواء على المستوى الدولي او المحلي ،خصوصا و ان هذا الاخير قد صادق على مجموعة مواثيق و اثفاقيات لتجمد في الدهاليز ،
ان وضع القمع لن يزيد الجمعية الا قوة و هي الاطار الذي ولدمن قلب القمع و في ابشع اشكاله ، الا انه لتتقوي و توجه يجب ان يعي مناضلها بمختلف مكوناتهم طبيعة المرحلة و ما تتطلبه من مجابهة لصد الهجومات التي تتعرض له الجمعية المغربية لحقوق الانسان ، طبعا هذا ليس بعزيز عن مناضلين يعون التناقضات و يعرفون تدبيرها وفق المرحلة و ما تستدعيه من إجابات ميدانية ، و رسم إستراتجية للمرحلة في نكران تام للذات .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. حملة اعتقالات إسرائيلية خلال اقتحام بلدة برقة شمال غربي نابل


.. بريطانيا.. تفاصيل خطة حكومة سوناك للتخلص من أزمة المهاجرين




.. مبادرة شبابية لتخفيف الحر على النازحين في الشمال السوري


.. رغم النزوح والا?عاقة.. فلسطيني في غزة يعلم الأطفال النازحين




.. ألمانيا.. تشديد في سياسة الهجرة وإجراءات لتنفير المهاجرين!