الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حول مفهوم فائض القيمة في الاشكال الاجتماعية للطبقة العاملة 2

ادم عربي
كاتب وباحث

2014 / 10 / 1
ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية


حول مفهوم فائض القيمة في الاشكال الاجتماعية للطبقة العاملة
بداية لا بد من فهم الطبقة العامله بالمعنى العلمي لها ، فليس كل كادح يندرج تحت مسمى البلوريتاري ، وحتى نفهم الفرق ناخذ المثال التالي : خياط يعمل في دكانه لزبائنه فهو يكدح ويعمل من اجل انتاج قميصا او بنطالا يبيعه من اجل الحصول على المال اللازم لتجديد قوة عمله ، ونفس الخياط اغلق دكانه وذهب للعمل في مصنع الراسمالي نفس العمل , ان الخياط في الحالة الاولى لا يعتبر بروليتاري ، بينما في الحالة الثانيه هو بروليتاري مع العلم في الحالتين يعمل نفس العمل ، في الحالة الاولى الخياط خارج علاقات الانتاج الراسماليه وكان يصرف قوة عملة لحسابه الخاص ، بينما في الحالة الثانيه الخياط ضمن علاقات الانتاج الراسمالية وقوة عملة لم تعد له بل للراسمالي الذي يحصل منه فائض القيمة ، اذن اساس التمييز علاقات الانتاج ، ان الخياط في الحالة الولى يطلق عليه برجوازي صغير وليس للدخل اي اثر في التسميه فقد يكون دخل بروليتاري يفوق مرات دخل هذا البرجوازي الصغير
اشكال العمل للطبقه العامله :

- الانتاج الزراعي والصناعي : هذا النوع من العمل يهدف الى الانتاج البضاعي السلعي حيث تكون على شكل نقد،بضاعة،نقد ويتم تحصيل فائض القيمه من قوة عمل العمال عندما نتحدث عن انتاج راسمالي ، حيث تحسب قوة عمل العمال من الراسمال المتحرك ، وفائض القيمة من الفرق ما بين القيمة التبادليه للسلعة المنجة والقيمة التبادلية لقوة العمل ، هذا النوع من العمل بعرف الاحصائيين والاقتصاديين منتج للثروة الوطنيه وليس بعرف الراسماليين .

- الانتاج الخدمي : لا يكون هذا العمل بشكل بضاعة او لا يتجسد بشكل بضاعة ملموسة وانما بشكل بضاعة-خدمة ، اي لا يوجد وسيط هنا بضاعة وانما يقدم هذا العمل فورا للمستهلك ، اي ان الانتاج واستهلاكه يتمان بنفس اللحظة ، وما دام هذا المنتج له قيمة استعماليه ، اذن لا يختلف الانتاج الصناعي والزراعي عن الخدمي الا من حيث اسلوب الاستهلاك وان كلا المنتجين لهما قيمة وفائض قيمة ، ناخذ مثال اي مطعم يقوم بانتاج انواع من الاطعمه ، وطبعا هناك طباخون و منظفون ....الخ . ما الفرق بين هؤلاء العمال والعمال في مصنع معلبات ؟ لا فرق على الاطلاق الا في اسلوب استهلاك السلعة , فكلا العمال منتجون ويحققون فائض قيمة للراسمالي ويعيشون نفس علاقات الانتاج ، وهناك الكثير من الامثله على العمل الخدمي المنتج والذي يحقق فائض قيمة للراسمالي ومن هنا لا يجب التفريق بين العمال على اساس طبيعة العمل فجميعهم بروليتاريين يعيشون نفس علاقات الانتاج ويحققون للراسمالي فائض القيمة وهو ما يبحث عنه الراسمالي - الربح- هذا العمل حسب الاحصائيين والاقتصاديين غير منتج اي لا ينتج ثروة وطنيه لكن بعرف الراسمالي هو عمل منتج يدر فائض قيمه كما ان العامل هنا وهناك يعيشون نفس العلاقات الاجتماعية .
- العمل الخدمي غير المنتج :

العمل الخدماتي الاخر وهو العمل التجاري ، فقد نجد راسماليا استاجر مكانا ومكائن واستخدم عمالا كراس مال متحرك اضافه الى الثابت وبدا باستيراد السلع او شرائها من المصانع المحليه من اجل الربح ، ان العمال الذين يعملون لديه هم بروليتاريين ويحقق من ورائهم فائض قيمه وبغير ذلك لماذا يستمر ، فهو تاجر من اجل الربح ، في هذا العمل يقوم التاجر بتحويل فائض القيمة الى مال وهذه هي الوظيفة الرسميه للراسمالي التجاري ، لكن هل ينتج الراسمالي التاجر قيمة وفائض قيمة هنا حقا؟ هو بلا شك لا ينتج لا قيمه ولا فائض قيمه ! اذن كيف حصل على الربح ؟ انه يتقاس فائض القيمه مع الراسمالي الصناعي ، فهو على الرغم انه يربح ويحقق فائض قيمه لكن هو في حقيقه الامر لم ينتج شيئ . وهنا يبرز الفرق بين الراسمالي الصناعي والراسمالي التجاري ، فالاول يعتبر منتجا والاخر ليس منتجا وكذلك الحال مع العامل الصناعي والعامل التجاري فالاول يعتبر منتجا لارتباطة بالراسمال المتغير وهو سبب انتاج القيمه وفائضها والاخر او الثاني على الرغم من ارتباطة بالراسمال المتغير ، لكن هو يحقق قيمة وفائض قيمة موجودة سلفا . لكن كلا العاملين بروليتاريين مثله مثل العامل الصناعي والزراعي والخدماتي المنتج .

واخيرا يوجد نوع اخر من الانتاج الخدمي غير المنتج ، هؤلاء الراسماليون لا يريدون ان يدخلوا في عملية الانتاج السلعي ولا الخدماتي المنتج ولا التجاري غير المنتج ، لهم فلسفتهم الخاصه بعمل النقود بضاعة ، لذلك استاجروا المكاتب والعمارات واشتروا الماكنات والقرطاسيه واستخدموا العمال كراس مال متحرك وفتحوا البنوك للاقراض ، هم بذلك يحولون جزء من فائض القيمه داخليا او خارجيا لحسابهم ، ان المراباة للقرض هو مصدر الربح ، لكن في الحقيقه لم يتم اي قيمة او فائض قيمة للمال وان الربح يتاتى من فائض قيمة اخر ، مع العلم ان المؤسسه راسماليه بها راس مال ثابت وراس مال متحرك ، وان الراسمالي يحقق فائض قيمة من عمل الذهني للعامل في البنك وان العامل هنا يعتبر بروليتاري ايضا .

ناتي الى دور المشككين في افكار ماركس والذين يتحدثون عن سلع لم توجد زمن ماركس وماركس وفلسفته في فائض القيمه عاجزاعن تفسيير هذه الصناعه المعجزه ، حيث يقولون ان ماركس مات بزمن طويل قبل الثورة التكنولوجيه والرقميه ، نقول هنا ان العمل هو المنتج الوحيد للسلعه او لاي شئ له قيمةتبادليه ، والعمل قد يكون معقدا وقد يكون بسيطا وهو امر نسبي وتاريخي في ان معا ، فالمصنع قبل قرنين الان بسيطا ، لكن العمل بسيطا او معقدا نقيسه بالزمن او الساعه ، فمثلا قد نجد في الصناعه المعقده ان كل ساعه تعادل عشرة ساعات من الصناعه البسيطه ، اي في احاله الاولى القيمه التبادليه عشرة اضعاف الثانيه ، الايفون هو سلعه ويمكن مبادلته بقلم رصاص مثلا ، الايفون له قيمه استعماليه كما قلم الرصاص ، ولكن كم من الاقلام تساوي قيمة الايفون ؟ او بمعنى اخركم تساوي ساعة انتاج الايفون نشبة لقلم الرصاص ؟ .
الانتقال من العمل البسيط الى المعقدكما اوضح ماركس هو ارتفاع التركيبالعضوي لراس المال ، والذي يميل فيه الربح للهبوط لان راس المال المتغير في اضمحلال ، وهو وحده مصدر فايض القيمه ، ولنعطي مثال لمصنع لا وجود للعمال فيه ، فقط الات ، ان هذا المصنع لا ينتج اي قيمه جديده ، لانه لا ووجود لفايض القيمه ، ولاوجود للربح ، على ان لا يعني ذلك عدم نمو الثروة الماليه ، ان هذا النمو اتى من استيلاء هذا المصنع على جزء من فايض القيمه لمصنع اخر نسبه الر اس مال الثابت اى المتغير اعلى ، طبعا بماتتيحه القوانين الاقتصاديه الراسماليه ، وهذا سبب ان رؤوس الاموال المتساويه تنتج ارباح متساويه بغض النظر عن التركيب العضوي .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - التحية الطيبة
علي الأسدي ( 2014 / 10 / 2 - 14:18 )
جهد رائع يا رفيقي آدم ، اشكر جهودك فقد ألقيت الضوء على جوانب هامة في عملية خلق فائض القيمة في ميادين عديدة من الأنشطة الراسمالية وبخاصة في مجال الخدمات فميزت بين الخدمات المنتجة وغير المنتجة في خلق فائض القيمة فهذا لم يحظى بشروح وافية من قبل الكتاب. وأذكر ان الرفيق حسين علوان حسين قد كتب عن هذا الموضوع باسهاب يستحق الشكر وها انت في مقالك هذا قد قدمت اضافة مهمة
لك الشكر ودمت بخير
علي الاسدي
.


2 - الرفيق العزيز آدم عربي
فؤاد النمري ( 2014 / 10 / 2 - 17:49 )
أفظع الأخطاء هي القول أن الخدمات تخلق قيمة وتحقق لذلك فائض قيمة

أنت لا تستطيع أن تسمي خدمة واحدة تحقق قيمة
عمال المطعم مثلهم مثل عمال مصتع المعلبات
مادة تجارة صاحب المطعم هي جهد العمال يشتري من العمال يوم العمل ب(س) ويبيعه ب (س+ص)
جهد العمال تمثل بالطبخ
الرأسمالي يحقق فائض قيمة وهي (ص) من جهد العمال
الخدمة لا قيمة لها حيث القيمة التبادلية تتحقق جراء عرض البضاعة في السوق واكتسابها صفة الصنمية والخدمة لا تعرض في السوق ويستحيل اكتسابها صفة الصنمية حيث كل الخدمات تستبدل قبل أن تتحقق
الجيش والشرطة والمعلمون والأطباء والمحامون والإكليروس وموظفو البنوك وشركات التأمين لا يخلقون قرشاً واحداً
ومع ذلك تجد من يدعي أن الخدمات تخلق قيمة
دورة الإنتاج الرأسمالي الحيوية .. (نقد - بضاعة - نقد)
في إنتاج الخدمات ليس هناك دورة بالبدل هناك (نقد - خدمة - طز) مع الاعتذار

احترامي وتقديري للرفيق آدم


3 - هل كل الخدمات وعلى الاطلاق لاتخلق فيض القيمة ؟!؟
حسن نظام ( 2014 / 10 / 2 - 18:32 )
في مكان ما قرأت لماركس أن المعلم/ المدرس يخلق قيمة وبالتالي فيض القيمة من عمله الخدمي
فماذا يقول رفيقنا واستاذنا الضليع في الاقتصاد السياسي، فؤاد النمري؟


4 - الرفيق العزيز حسن نظام
فؤاد النمري ( 2014 / 10 / 2 - 19:27 )
مراقبتنا لمدرسة فيها مئات التلاميد يعلمهم عشرات المعلمين ليوم عمل طويل هل ينتجون رغيف خبز
في مكان ما قال ماركس أن صاحب الكلية يربح من المعلمين كما يربح صاحب مصنع السوسج من العمال وهذا صحيح

لكن المعلمين لم يخلقوا الفلوس التي كسبها صاحب المدرسة فالعلوم التي أضافوها للطلاب لا تستبدل ولو بفرنك
أما جهود عمال مصنع السوسج خلقوا فلوساً جديدة تتمثل بعمل العمال المضاف للمواد الخام
الخدمات تنقل الفلوس ن جيب إلى جيب آخر
بينما انتاج البضائع يخلق فلوسا جديدة لم تكن من قبل
تحياتي للرفيق نظام


5 - الرفيق العزيز النمري
ادم عربي ( 2014 / 10 / 3 - 00:29 )
العمل البشري هو خالق القيمه وقد ميز ماركس بين الانتاج المادي للسلع الملموسه وبين الانتاج غير المادي الخدمات وهو ما لم يتبلور في سلعه ماديه بل خدمه تستهلك حال انتاجها كمثل الرقص والغنا في لحساب راسمالي ولا يبفى منه سوى الشكل الاجتماعي
لملهى ليلي


6 - تابع الرفيق النمري
ادم عربي ( 2014 / 10 / 3 - 00:47 )
العمل المنتج عند ماركس هو كل عمل ماجور سوا مادي او غير مادييخلق فايض قيمه للراسمالي - العمل المنتج هو العمل الماجور الذي ينتح فايض قيمه للراسمالي .....نظريات فايض القيمه ...الجزد الاول ص 152
اذن شروط العمل المنتج في النظام الراسمالي
-وجود عمل ماجور
- ان هذا العمل خدماتي او مادي يخلق فايض قيمه للراسمالي اي يحول المال الى راس مال
يقول ماركس الكاتب او المولف هو عامل منتج ليس لانه يناج الافكار بل لانه يغني الناشر او عندما يكون عاملا اجيرا عندة


7 - تابع
ادم عربي ( 2014 / 10 / 3 - 01:01 )
العمل غير المنتج هو العمل الاستهلاكي المحض الذي لا يبادل براس المال يبادل بالمدخولات اي اجرة للعامل او ربح للراسمالي يقول ماركس الممثل والمهرج هما منتجان اذا عملا في خدمةالراسمالي بينما الخياط المشتغل بالفطعه الذي ياتي الى بيت الراسمالي لبرقع سرواله هو عامل غير منتج لانه لم ينتج اكثر من قيمه استعماليه له

عمل الاول ينتج فايض قيمه اما الثاني يستهلك الدخل
ويقول ماركس ان العمل المنتج والعمل غير المنتج يفهم من وجه نظر الراسمالي


8 - تابع الرفيق النمري
ادم عربي ( 2014 / 10 / 3 - 01:18 )
وليس من وجه نظر العامل ومن هنا ياتي الهراد المدبج من طرف كانيه وغيرة ممن لا يفهمون الا النزر القليل في هذا الموضوع الامر الذي يجعلهم يتساولون ما اذا كان عمل خادمه او مومس تنتج العوايد
ولتوضيح جدليه ان نفس العمل ممكن ان يكون منتج وغير منتج
مثال الشاعر هلتن او ملتن عفوا عندما انتج الملحمه الشعريه الفردوس المفقود باعها مقابل خمسه باونان كان عامل غير منتج ولكن عند تعاقده مع دار نشر يصبح منتج

مدير المدرسه هو عامل منتج عندما بالاضافه الى اشتغاله على رووس الاساتذه لديه يشتغل كالحصان لكي يزيد ثروة مالك المدرسه اما الراسمالي كونه وضع راس ماله في معمل تدرييي بدل من معمل سوجق فان ذلك لا يغير في العلاقه شياا
راس المال المجلد الاول ص477


9 - تابع الرفيق النمري
ادم عربي ( 2014 / 10 / 3 - 01:20 )
وليس من وجه نظر العامل ومن هنا ياتي الهراد المدبج من طرف كانيه وغيرة ممن لا يفهمون الا النزر القليل في هذا الموضوع الامر الذي يجعلهم يتساولون ما اذا كان عمل خادمه او مومس تنتج العوايد
ولتوضيح جدليه ان نفس العمل ممكن ان يكون منتج وغير منتج
مثال الشاعر هلتن او ملتن عفوا عندما انتج الملحمه الشعريه الفردوس المفقود باعها مقابل خمسه باونان كان عامل غير منتج ولكن عند تعاقده مع دار نشر يصبح منتج

مدير المدرسه هو عامل منتج عندما بالاضافه الى اشتغاله على رووس الاساتذه لديه يشتغل كالحصان لكي يزيد ثروة مالك المدرسه اما الراسمالي كونه وضع راس ماله في معمل تدرييي بدل من معمل سوجق فان ذلك لا يغير في العلاقه شياا
راس المال المجلد الاول ص477


10 - ارسلت اربعة تعليقات
ادم عربي ( 2014 / 10 / 3 - 06:22 )
لقد ارسلت اربعة تعليقات ارجو من اسرة الحوار الاعزا نشرها مع السكر


11 - الرفيق العزيز آدم عربي
فؤاد النمري ( 2014 / 10 / 3 - 18:52 )
مع تقديري العالي لمساهماتك في نشر الوعي الماركسي خلال فترة تنشط فيها البورجوازية الوضيعة في تغريب الماركسية وتحريفها
وإعتبار الراقصين والراقضات والممثلين والمممثلات والمعلمين والمعلمات والأطباء في المستشفيات من البروليتاريا لهو أمر يصيب طبقة البروليتاريا بالسرطان القاتل

أنا قرأت ما ترجمته من ماركس عدة مرات واعتبرت أن ماركس كان يبحث في العمل المأجور وتحقيق الربح وليس خلق القيمة وفائض القيمة
المرقص لذي تشير إليه إفرض أن صاحبه دفع أجوراً للراقصين والراقصات لليلة واحدة 1000 دينار وجمع من رسم الدخول 1500 ديتار
لا يمكنك إعتبار 500 دينار هي فائض قيمة لأن الراقصين لم يخلقوا قيمة لتفيض هذه القيمة على الرأسمالي صاحب المرقص
النقود التي كانت في جيوب الرواد انتقلت إلى جيب الرأسمالي دون أن يعود أية قيمة على الرواد
الرواد دخلوا المرقص وخرجوا منه وقد فقدوا فلوسهم دون أن يأخذوا منه أي شيء مقابل ذلك
لو كانت الخدمات تخلق قيمة لما وجدنا أميركا مديتة اليوم ب 18 ترليون دولار
تحياتي


12 - الرفيق العزيز فواد النمري
ادم عربي ( 2014 / 10 / 3 - 21:25 )
لو قرات مقالتي بتمعن لوجدت ما قلته في تعليقك
ففايض القيمه قد ياتي من مكان اخر عند انخفاض نسبه الراس مال المتغير الى الثابت
لكن هناك حقا عدم فهم للعمل الخدمي كما شرححه ماركس وكما يفهمه الراسمالي
ما دام هناك عمل ماجور يتحول الى راسمال فهو عمل يحقق فايض قيمه خدمي ام غير
اساسا الخدمات مرتبطه بالعمل السلعي على الدوام
ما يهم الراسمالي انتاج ثروة ولو اتى من مكان احر


13 - الخدمات ليست ثروة
فؤاد النمري ( 2014 / 10 / 4 - 05:16 )
لو كانت الخدمات ثروة لتحرر النظام الرأسمالي من كل التناقضات فيه وكان نهاية التاريخ
فأميركا تنتج من الخدمات ما قيمته 11.5 ترليون دولار دون أن يغرق سوقها المحلي بالخدمات ودون أن تكون بحاجة لتصدير أي فائض للإنتاج فالناس يميلون إلى استعمال الخدمات دون حدود لكنهم بحاجة إلى فلوس لذلك والفلوس لا تأتي إلا من إنتاج البضاعة
لكن لأن إنتاج أميركا من البضاعة هو أقل من 20% من الناتج الأميركي فهي تعاني اليوم من أزمة مديونية حادة تهدد وجودها ولذلك أيضاً فقدت أميركا منذ أربعين عاماً الغطاء للدولار وتقوم الصين بغطاء الدولار حيث هي أكبر منتج للبضائع

يحزنني أن عامة الماركسيين اليوم لا يدركون أهمية هذه المسألة الحدية في علم الماركسية ويدركها الرئيس الأميركي أوباما عندما أعلن في مواجهة أزمة الرهن العقاري وعلاجها بالتبرع للبنوك المفلسة ب 700 مليار دولار في خريف العام 2008 أعلن أن العلاج الوحيد للأزمة هو التحول للإنتاج البضاعي

إذا ما كانت الخدمات من الثروة فليتحول جميع الرأسماليين إلى إنتاج الخدمات ويا دار ما دخلك شر !!
مع خالص التقدير للرفيق آدم


14 - الرفيق العزيز فواد النمري
ادم عربي ( 2014 / 10 / 4 - 09:31 )
اوضح ماركس بما لا يدعو مجال للشك هذا الامر وعرف الانتاج الخدمي بانه ينتج فايض قيمه للراسمالي والحديث عن وجهة نظر الراسمالي حيث قال ما دام هناك عمل ماجور يراكم راس المال فهو عمل يحقق فايض قيمه وبنا عليه المهندس والاستاذ والمغنيه تنتج فايض قيمه حتى المومس
لكن كما اوضحت في المقال هناك فرق في انتاج الثروة للراسمالي والثروة الوطنيه الراسمالي لا يهمه الا تراكم راس المال وهذا لب تحليل ماركس لهذا الموضوع
كما ذكرت في المقال عندما ينخفض نسبة راس المال الثابت الى المتحرك ياتي فايض القيمه من مكان اخر نسبة الراس مال الثابت الى المتحرك اعلى
وهذا اوضحه ماركس في التركيب العضوي لراس المال
اوضح ماركس ان العمل الغير منتج من هو العمل الذي يبادل بالمدخولات وبذلك وضع تعريف جامع مانع لهذه المساله
مع احترامي واعتذاري


15 - الإنتاج الرأسمالي
فؤاد النمري ( 2014 / 10 / 4 - 12:01 )
جميع أصماف الخدمات لا يتم إنتاجها على النمط الرأسمالي الجمعي بل على النط الفردي وهو غير رأسمالي عيث تقسم العمل كامل
تدخل مرقص وتدفع خمس دولارات وترقص الراقصة أامك ساعة كاملة ةينتهي الحفل ولو رقصت الراقصة 3 ساعات في الحفل فما الذي أضافته الراقصة لقينة الخدمة ؟ الجواب بالطبع لاشيء لأن صاحب المرقص كان قد أخذ أجرة الدخول مقدما
لا تقل لي أن سعر ساعة الرقص ليس مثل سعر 3 ساعات فأنت اشتريت التذكرة دون أن تعاين الرقص من حيث الكم ومن حيث النوع وهو ما يحول دون تحديد قيمة الخدمة التي لا تبلغ حالة الصنمية لتجري مقارنتها بالسلع الأخرى

فائض القيمة يتأتى من ساعات العمل غير المأجورة وهي لا تتحدد في إنتاج شتى الخدمات
فائض القيمة يقتصر على الإنتاج الرأسمالي
وإنتاج الخدمات ليس رأسالياً بكل أشكالة
للرأسالية شروطها الخاصة بها وهي الشروط السبعة التي ذكرتها في مقالني الأخيرة
لدأ النظام الرأسمالي بدون خدمات على الإطلاق وكان سيزدهر أكثر بدون خدمات
حيث كل إنتاج الخدمات يتم على حساب الطبقة العاملة
الفلوس تخلقها من العدم البروليتاريا فقط لا الرقاصين ولا المعلمين ولا العسكر


16 - جون ميلتون-1
عبد الحسين سلمان ( 2014 / 10 / 4 - 13:27 )
الزميل آدم عربي
تحية
أعتقد أنك تقصد الشاعر الأنجليزي, جون ميلتون John Milton , في تعليقكم رقم 8.
وهذا الشاعر كتب عنه ماركس هذه القطعة النفيسه: التي يذكر فيها المغني والمدرس..الخ

Milton, for example, who did Paradise Lost, was an unproductive worker. In contrast to this, the writer who delivers hackwork for his publisher is a productive worker. Milton produced Paradise Lost in the way that a silkworm produces silk, as the expression of his own nature. Later on he sold the product for £5 and to that extent became a dealer in a commodity. But the Leipzig literary proletarian who produces books, e.g. compendia on political economy, at the instructions of his publisher is roughly speaking a productive worker, in so far as his production is subsumed under capital and only takes place for the purpose of the latter’s valorisation.
يتبع لطفاً....


17 - جون ميلتون-2
عبد الحسين سلمان ( 2014 / 10 / 4 - 13:29 )
A singer who sings like a bird is an unproductive worker. If she sells her singing for money, she is to that extent a wage labourer´-or-a commodity dealer. But the same singer, when engaged by an entrepreneur who has her sing in order to make money, is a productive worker, for she -dir-ectly produces capital.
A schoolmaster who educates others is not a productive worker. But a schoolmaster who is engaged as a wage labourer in an institution along with others, in order through his labour to valorise the money of the entrepreneur of the knowledge-mongering institution, is a productive worker. Yet most of these kinds of work, from the formal point of view, are hardly subsumed formally under capital. They belong rather among the transitional forms.

يتبع لطفاً...


18 - جون ميلتون-3
عبد الحسين سلمان ( 2014 / 10 / 4 - 13:32 )
On the whole, the kinds of work which are only enjoyed as services, and yet are capable of being exploited -dir-ectly in the capitalist way, even though they cannot be -convert-ed into products separable from the workers themselves and therefore existing outside them as independent commodities, only constitute infinitesimal magnitudes in comparison with the mass of products under capitalist production. They should therefore be left out of account entirely, and treated only under wage labour, under the category of wage labour which is not at the same time productive labour.

المصدر :
Volume 34 of MECW


19 - الزميل جاسم المحترم
ادم عربي ( 2014 / 10 / 5 - 15:41 )
الزميل جاسم المحترم
نعم من هنا تم الاقتباس وشكرا

اخر الافلام

.. احتمالات فوز اليمين المتطرف تقلق سكان أحياء المهاجرين المهمش


.. استطلاعات الرأي ترجّح فوز اليمين المتطرف في الانتخابات التشر




.. الفرنسيون يصوّتون في انتخابات تشريعية تاريخية وسط توقعات بفو


.. زعيم التجمع الوطني بارديلا يدلي بصوته: هل يتحقق حلم اليمين ا




.. 3 تيارات تتنافس على الفوز بالانتخابات الفرنسية.. واليسار يتم