الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مواعيدٌ راقدةٌ .. على أسرّةِ التأجيل

كريم عبدالله

2014 / 10 / 2
الادب والفن


في يومها المنزوع من دفاترِ الصهيل حمحمةُ العشقِ مشويّة بالذكريات والدموع ظامئةٌ في مهبِّ التواريخ
غيمةُ الصبحِ تستسقي أحلامَ التغضّن ـــ مصهورةٌ هي اللوعةُ على أكتافِ التمنّي ...
بكارةُ نبعِ الخريف . مهزوزةُ الحراشف في جِلدِ الفصول ينمّقها فِراش إخضرارِ الترقّب ...
تجشّأتْ فجيعةَ المنجّمين وحبّها القزحيّ ...... للآنَ مركوناً يداعبهُ رقّاص الأشتهاء
سياطُ السبيّ مفتولة الحدّ ــــ حظائرُ الأحلام مكفوفة الأفق
مفضّضةٌ معاصمُ صقيعِ الثلج على حجولِ وسوسةِ النهار . تجثو بيارقُ حبلها السريّ ....
في زقاقاتها المصقولةِ النائية رهافةُ جبهة الندى .. يتلألأُ مغلولاً .. وقيلولةُ ألأبواقِ غارقة بسرابها
رشفةُ الحزنِ في قمقمِ العفّةِ أسيرة ـــ تتفصّدُ طوابيرُ زوارقَ التأجيل عَتَباً . كلّما ترسو وتهتفُ اللقاءات .....
المواعيدُ الراقدة على أسرّةِ التأجيل ـــ مقطوعة الأوداج تتندّى ببخورِ الجحيم .......
حلّقتْ في ثنيّاتِ مداخلَ التيه ـــ رقرقتْ ذؤباتها أمطارَ الغَبَش والمحطاتُ تتمضمضُ بأطيافِ الذاهبين
غرّبلتْ سواقي كرستالِ العيون ـــ ورمادُ الكحلِ يرسمُ خطوطَ شيخوخةِ الضفاف
مزاليجُ الصباحِ غلّقتها منكفئةٌ كؤوسُ الولائم وذكَ البريقُ المتآكلَ ضلَّ الطريق
من جديـــــــــــــــــــــــــدٍ . عادتْ تخيطُ أزرارَ اللسان . وتغرقُ في سباتِ شتاءٍ قادم ...................................








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الفنانة الكبيرة نيللي لسة بنفس الانطلاق وخفة الدم .. فاجئتنا


.. شاهد .. حفل توزيع جوائز مهرجان الإسكندرية السينمائي




.. ليه أم كلثوم ماعملتش أغنية بعد نصر أكتوبر؟..المؤرخ الفني/ مح


.. اتكلم عربي.. إزاي أحفز ابنى لتعلم اللغة العربية لو في مدرسة




.. الفنان أحمد شاكر: كنت مديرا للمسرح القومى فكانت النتيجة .. إ