الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


عماد ورغد .. حلقة 7

حبيب هنا

2014 / 10 / 2
الادب والفن


مشهد(61) نهاراً داخلي
هدى تقف قبالة المرآة تنظر إلى امتشاق قوامها بالملابس الجديدة من مختلف زوايا المرآة في الوقت الذي تتحرك فيه بخفة كما عارضات الأزياء ومع كل حركة يتحرك شعرها ذهاباً وإياباً .

موسيقى
(تل الهوى البيت الجديد)
قطع

مشهد(62) ليلاً داخلي
الحاج يجلس في الحديقة مع مروان يتحدثان بصوت منخفض، الحاجة و مريم ينظران إليهما بتوجس وفضول. الحاجة تنظر إلى ابنتها ثم تنم عنها حركة تحمل من التساؤلات الكثير.

موسيقى

(فيلة الحاج)
قطع

مشهد(63) ليلاً داخلي
عماد ورغد يجلسان في غرفة المذاكرة، تفصل بينهما الطاولة المستطيلة، يراجع لها دروس العام المقبل خلال الإجازة حتى تتفوق على زميلاتها عند بدء الدراسة. خليل يدخل عليهما، يقف لحظة ثم يمقت عماد بنظراته ويخرج!

موسيقى

(فيلة الحاج)
رغد لا أعرف لماذا ينظر إليك هكذا؟

قطع

مشهد(64) ليلاً خارجي
مروان يخرج من الفيلة ويقود سيارة أبيه. عند أول مفترق للفيلة تتابعه سيارة أخرى
في داخلها شخصين،يلاحظ مروان ذلك فيقودهم إلى شوارع فرعية بهدف التخلص
والعودة إلى البيت وإلغاء الذهاب إلى حيث كان ينوي الذهاب.
موسيقى

( الشارع العام)
مروان: يبلغ أباه بما حدث.

قطع

مشهد(65) نهاراً داخلي
الضابط المسئول عن فريق التحقيق في قضية الحارس، يجتمع في غرفة مغلقة مع فريقه المكلف بمراقبة الحاج ويوصي بتشديد المراقبة على سكان البيت كله، ولكن بحذر أكثر حتى لا ينكشف أمرهم وتبوء مهمتهم بالفشل، كما حدث في المرة الماضية، رغم أن حذر الحاج وأولاده سيكون أكثر بكثير من السابق.


موسيقى

(نفس مركز الشرطة)
الضابط: لن أقبل بالفشل في المرة القادمة!

قطع

مشهد(66) ليلاً داخلي
هدى وأبيها يتابعان أحد المسلسلات التلفزيونية، وبعد الانتهاء يسألها الأب.

موسيقى


(تل الهوى البيت الجديد)
أبو عماد: هل جهزت نفسك للمدرسة يا هدى؟
هدى: نعم يا أبي مع أن الإجازة انتهت سريعاً هذا العام!

قطع

مشهد(67) نهاراً خارجي
في طريق الذهاب إلى المدرسة خليل يحذر عماد من مغبة التدخل في حال أي شجار مع الآخرين وإذا تدخل هو من سيضربه أمام الناس دون تردد

موسيقى

(في الشارع طريق المدرسة)

قطع


مشهد(68) نهاراً ظهراً خارجي
عماد بعد الخروج من المدرسة يتوجه إلى بيتهم في مخيم خان يونس، يسير في الشارع المؤدي إلى البيت، تارة يكسو وجهه الفرح، وأخرى يكسوه الحزن. يفكر كيف حال أبيه وأخته،
ثم ما يلبس أن يفكر بالحاج الذي أكرمه وأحسن معاملته وكان سبباً في شفاؤه من المرض. وفجأة تقفز رغد إلى عقله وماذا سيحل بها عندما لا يعود. يصل البيت ويقرع الباب، يخرج شاب في مقتبل العمر. يسأل:

موسيقى

(البيت في المخيم)
الشاب: ماذا تريد؟
عماد: أين صاخب البيت؟
الشاب: أنا صاحب البيت ماذا تريد؟
عماد: أنا أسأل عن صاحب البيت!
الشاب: هو أنا.
عماد: كان يسكن فيه رجل غيرك.
الشاب: اشتريته منه منذ ثلاثة شهور.
عماد: ألا تعرف أين ذهب؟
الشاب: يقال أنه انتقل إلى غزة.

قطع

مشهد(69) نهاراً عصراً خارجي
الحاج لا يتوقف عن الحركة بين حديقة الفيلة و خطوات عشرة أمام الفيلة في وسط الشارع . مروان يتحرك دائرياً في الشوارع المحاذية للمدرسة أحياناً بسرعة فائقة وأخرى ببطء كأن دواليب السيارة فقدت مرونتها في الوقت الذي يدرك فيه أنه تحت مرمى عيون المراقبين الذين يخشون افتضاح أمرهم كما في المرة السابقة. وفجأة خطرت فكرة على باله فعمد إلى تنفيذها على الفور، ووسع دائرة البحث، هذه الفكرة عقدت الوضع وأربكت الجميع وعلى رأسهم فريق التحقيق الذي شكل على الفور غرفة عمليات على تواصل مستمر في كل لحظة.

موسيقى

(الشوارع في محيط المدرسة)
الضابط: ماذا يحدث؟ هذا الأمر مخالفاً للقواعد الثابتة التي تمرسنا عليها!
(رد عليه آخر): إنه يدرك ماذا يفعل ويحاول اللعب بنا.

قطع

مشهد(70) ليلاً داخلي
عماد يقرع الباب بعد الغروب. تهرع رغد تفتح الباب، الجميع يجلس في الحديقة. عماد يتجه إلى غرفته صامتاً. ينهض مروان كي يسأله، الحاج يستوقفه.

موسيقى

(فيلة الحاج)
الحاج: اتركه الآن يا مروان!

قطع








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أقرب أصدقاء صلاح السعدني.. شجرة خوخ تطرح على قبر الفنان أبو


.. حورية فرغلي: اخترت تقديم -رابونزل بالمصري- عشان ما تعملتش قب




.. بل: برامج تعليم اللغة الإنكليزية موجودة بدول شمال أفريقيا


.. أغنية خاصة من ثلاثي البهجة الفنانة فاطمة محمد علي وبناتها لـ




.. اللعبة قلبت بسلطنة بين الأم وبناتها.. شوية طَرَب???? مع ثلاث