الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الطوفان

عبدالله نافع

2014 / 10 / 2
الادب والفن


ألطوفان

أبحثُ عن أملٍ فى تلك الأمةْ
أتجاوزُ عقل الإنسانْ !
أغْرقُ فى معصية الرّبِ
وأدْرانِ الشيطانْ

أسقُطٌ فى حُلمٍ لا يأتى
لا يمشى فى جنّاتٍ بِيعّتْ منذ ولادتها !!
وأُبِيحتْ من كل الجرذانْ !

وأُفتّشُ عنها فى التاريخ أرى
00قتلاً أو سَبْياً أو عُدْوانْ !!
جنسٌ بشرىٌ لا يبْنى
بلْ يجرى خلف المتعةِ والنِسْوانْ !

عربيٌ 00 همجىٌ00 جيناتٌ آخرى!!
لا أدرى !!
أفكارٌ تافهةٌ ليس لها فى العهدِ أمانْ

يقطعُ رأس أخيهِ ويزْأرْ
مثل الأبطالْ !!
ينْهرُ زوجتهُ أو يضربها 00 أو حتى يقتلُها 000
لا شيئ أمام القزم مُحالْ !!

المرأةُ جنسٌ مُغْتَصبٌ خادمةٌ ترْعى الأطفالْ !
شِبْهٌ بشريٌ يغتالُ ويخْتالْ!

عربىٌ مغرورٌ يتباهى 00
إما بالغيْب 00وإما بالنفط 00 وإما بالأرض 00
وإما بحضارة ما قبل التكوينْ !!

عربىٌ مغرورٌ لايصنع إبْرةْ !
يسْتوردها من أهل الصينْ
من كل مكانْ
فى كل زمانْ !!

سِجّادتهُ تأتيهِ مع اللُعبةْ
ليصلى شطر الكعبةْ !!
لا يفقَهُ شيئاً 00
ويُردِّدُ 00آمينْ !!

عربىٌ مغرورٌ بين رفاقهْ
لكنْ بين الأغرب غريباً 00 مثل المسكينْ


الغربُ يلقّننا كالعادة درسَ العامْ
ويعلمنا فصلاً من يوم قيامتنا والساعةْ
فيفِرُّ الشبْلُ حثيثا نحو التيهْ !
يتركُ أمهُ قبل أبيهْ

قدَرٌ مجانٍ يؤذيهِ وآخر يبْغيهْ !
بل يدفعُ من دَمِهِ فيهْ

ياابن المجْدِ وياولدَ الضرغامْ
هل تفهم شيئاً عن درس العامْ ؟؟؟
مَنْ يدفعُ فاتورةَ قتلِكْ ؟
لا أحدٌ غيركْ !!
مهما نصحتْكَ الأزلام !!


يامُحْتّكرَ التقوى والفتوى و أُصولَ الإيمانْ
أدْعُ ربّكْ
أنْ يُعْلى تلك الأمةَ فوق الطوفانْ
أو يخْسفُها أبداً
فى قاع النسيانْ

يامُحْتكر التّقوى والفتوى وصحيح الدينْ
ياظلَّ البارى فى الطينْ !
أعْنى ؛ فى طين الإنسانْ !

أُدْعوهُ لنا 00000
قد يسْمعُكَ الآنْ !!!
قد يسمعك الآنْ !!!!
*****

شعر/عبدالله نافع
30-9-2014 هامبورج








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مت فى 10 أيام.. قصة زواج الفنان أحمد عبد الوهاب من ابنة صبحى


.. الفنانة ميار الببلاوي تنهار خلال بث مباشر بعد اتهامات داعية




.. كلمة -وقفة-.. زلة لسان جديدة لبايدن على المسرح


.. شارك فى فيلم عن الفروسية فى مصر حكايات الفارس أحمد السقا 1




.. ملتقى دولي في الجزاي?ر حول الموسيقى الكلاسيكية بعد تراجع مكا