الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


العمل الضروري, وقت العمل الضروري

عبد الحسين سلمان
باحث

(Abdul Hussein Salman Ati)

2014 / 10 / 3
ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية


العمل الضروري, وقت العمل الضروري

In capitalist society spare time is acquired for one class by --convert--ing the whole life-time of the masses into labour time…Marx

في المجتمع الرأسمالي, فأن وقت الفراغ, يتأتى لطبقة واحدة, بتحويل مجمل حياة الجماهير, الى وقت عمل.....ماركس...م-1


A. مقدمة:
ضروريّ: ( اسم ), اسم منسوب إلى ضَرورة.
الضَّرُورِيُّ : كلُ ما تَمَتسُّ إِليه الحاجةُ.
وفي الأنكليزية , necessary, وأصلها من الفرنسية, necessaire , والاخيره جذورها لاتيني, necessaries ,وتعني: لا غنى عنه.
ويقال في الادب الانكليزي, Necessary evil, والمقصود هنا: المرأة, بأعتبار لا غنى عنها.
في لغة شاعر الديالكتيك, كارل ماركس, أستعمل المصطلحين التاليين:

Notwendige Arbeit ,
و
notwendige Arbeitszeit

الأول : Notwendige Arbeit :
ترجمها كل من Samuel Moore , و Edward Aveling, تحت أشراف إنجلز, بمعنى: necessary labour...العمل الضروري.

والثاني : notwendige Arbeitszeit :
بمعنى , necessary labour-time...وقت العمل الضروري.

ولأجل حل هذه الأشكالية , بين المصطلحين, كتب ماركس في رأس المال, الكتاب الأول, وفي الهامش رقم 29 , في جزء: إنتاج فائض القيمة المطلق, من الطبعة الألمانية , وفي الهامش رقم 5 من ترجمة Samuel Moore: ما يلي:
لقد أستخدمنا اصطلاح ( وقت العمل الضروري... notwendige Arbeitszeit ), في هذا الكتاب ( رأس المال..ج.أ), حتى الآن , للتعبير عن وقت العمل الضروري اجتماعياً , social , بشكل عام , لإنتاج أية سلعة .
و من الآن فصاعداً , سنستخدمه أيضاً للتعبير عن , وقت العمل الضروري, لإنتاج السلعة الخاصة, التي هي قوة العمل , Arbeitskraft, ... labour-power.....م-2.

وقبل الدخول في موضوع العمل الضروري و وقت العمل الضروري, يتوجب شرح مفهوم , قوة العمل : Arbeitskraft......labour-power .

B. قوة العمل:
يحتل مفهوم قوة العمل , موقعاً متميزاً ضمن البناء النظري للمفهوم المادي للتاريخ, ويعتبر أبتكاراً ماركسياً خالصاً, ضد الاقتصاد السياسي الكلاسيكي.

لنقرأ ماذا كتب إنجلز , في مقدمة العمل الماجور و راس المال 1891 :
أن عبارات و جملاً كاملة ..تبدو بالمقارنة مع المؤلفات اللاحقة غير سليمة بل و حتى غير دقيقة...فقد جاء في النص الأصلي..... يبيع العامل عمله للرأسمالي مقابل أجر , بينما أصبحت في النص الحالي : يبيع العامل قوة عمله.....فقوة العمل في مجتمعنا الرأسمالي الحالي , بضاعة كبقية البضائع,ولكنها تبقى , مع ذلك , بضاعة خاصة جداً.......... ولكن ما إن طبّق الاقتصاديون طريقة تحديد القيمة بالعمل، على البضاعة "العمل" حتى راحوا في تناقض إثر تناقض. كيف تحدد قيمة "العمل" ؟ أنها تتحدد بالعمل الضروري المتجسد فيها........ ولذا حاول الاقتصاد السياسي الكلاسيكي استخدام طريقة أخرى.
فهو يقول: إن قيمة بضاعة معينة إنما تعادل نفقات إنتاجها.
ولكن، ما هي نفقات إنتاج العمل ؟ للجواب عن هذا السؤال، أضطر الاقتصاديون إلى مجافاة المنطق بعض الشيء. ولمّا كان من غير الممكن، مع الأسف، تحديد نفقات إنتاج العمل بالذات، فهم يحاولون إذ ذاك أن يعرفوا ما هي نفقات إنتاج العامل...... أن ما اعتبره الاقتصاديون نفقات إنتاج "العمل"، يشكل, في حقيقة الأمر, ... نفقات إنتاج العامل الحيّ نفسه.
وما يبيعه العامل للرأسمالي ليس عمله.......بل يضع تحت تصرف الرأسمالي لمدة معينة (في حالة الأجرة اليومية) أو للقيام بعمل معين (في حالة الأجرة بالقطعة) قوة عمله مقابل أجر معين؛ فهو يؤجر أو يبيع قوة عمله...

ويختتم إنجلز , هذا الشرح الواضح:
إن قوة العمل هي في مجتمعنا الرأسمالي الحالي، بضاعة كجميع البضائع الأخرى، ولكنها مع ذلك بضاعة من نوع خاص تماما.
فإنها بالفعل تتصف بميزة خاصة تتقوم في كونها قوة تخلق القيمة، في كونها ينبوع قيمة، بل أكثر من ذلك، إذ أنها تخلق عند استخدامها بصورة ملائمة، قيمة تفوق القيمة التي تملكها هي نفسها. وفي حالة الإنتاج الراهنة، لا تنتج قوة العمل الإنساني فقط في يوم واحد قيمة أكبر من القيمة التي تملكها والتي تكلفها هي نفسها؛ فلدن كل اكتشاف علمي جديد، لدن كل اختراع تكنيكي جديد، يزداد هذا الفائض من المنتوج اليومي لقوة العمل على كلفتها اليومية، وبالتالي يقل القسم من يوم العمل، الذي يقدم فيه العامل ما يعادل أجره اليومي، في حين يزداد من جهة أخرى القسم من يوم العمل، الذي يضطر فيه إلى تقديم عمله للرأسمالي دون أي مقابل. هكذا هو النظام الاقتصادي لكل مجتمعنا الحالي......م-3 .

نعم هذا ماكتبه إنجلز قبل 123 سنة, مازال يحتفظ بعلميته, رغم محاولات بعض المشعوذين, التحايل على هذا, بالادعاء بموت الرأسمالية.

أن نص إنجلز السابق, يبين الضرورة الملحة التي دفعت ماركس الى تجاوز ضلال المزاعم الكلاسيكية..

لقد أفضى مفهوم قوة العمل labour-power , الى تجديد هيكلة نظرية حقيقية , فسمح:
i. بظهور مفهوم العمل الفائض...Surplus labour
ii. بظهور مفهوم فائض القيمة.
iii. و سمح بالتحليل الملموس للاستغلال الرأسمالي.


C. العمل الضروري.

كتب ماركس, في رأس المال, الكتاب الأول, جزء : إنتاج فائض القيمة المطلق, فصل: معدل فائض القيمة, ما يلي:
...خلال جزء واحد من عملية العمل, لا ينتج العامل أكثر من قيمة ما يملك من قوة العمل.
و معنى ذلك أنه ينتج قيمة وسائل العيش الضرورية له.
وبما أنه يقوم بعمله بصفته منتجاً, في مجتمع يسوده التقسيم الإجتماعي للعمل , لهذا لا ينتج ضروريات الحياة لنفسه مباشرة, وإنما ينتج على هيئة نوع معين من السلع , كالغزل مثلاً, قيمة تعادل , قيمة وسائل العيش , أو قيمة النقود التي يشتري الأخيرة بها.
و يزداد أو يقل طول ذلك الجزء من يوم العمل و الذي يبذل بهذه الطريقة حسبما تكون قيمة متوسط مبلغ وسائل العيش التي يحتاج , أكبر او أصغر.
وبعبارة أخرى:
حسبما يطول أو يقصر , متوسط وقت العمل اليومي اللازم لإنتاجها.

فاذا كانت قيمة متوسط و سائل العيش التي يحتاجها في اليوم , تمثل 6 ساعات عمل, , اضطر العامل أن يكد في المتوسط 6 ساعات يومياً لكي ينتج هذه القيمة.
واذا كان يشتغل لنفسه مستقلاً , وليس لصاحب رأس المال , فأن عليه أن يشتغل في المتوسط, نفس هذا الجزء من يوم العمل حتى يتسنى , له, ان ينتج قيمة قوته على العمل, وبذا يحصل على وسائل العيش الضرورية لبقائ واطراد تكاثره.
ولما كان العامل خلال ذلك الجزء من يوم العمل , حيث ينتج القيمة اليومية, لما يملك من قوة العمل, ولتكن 3 شلن, لا ينتج أكثر من معادل قوة العمل التي دفع الرأسمالي المقابل عنها , ولما كانت القيمة الجديدة التي يخلقها, لا تفعل أكثر من أن تحل محل قيمة راس المال المتغير الذي أنفق,
لهذا:
يبدو على إنتاج القيمة, أنه لا يعدو كونه إنتاجاً من جديد , اي اعادة الإنتاج,
لهذا:
فإن ذلك القسم من يوم العمل الذي يتم فيه مثل هذا الإنتاج المعاد, أطلق عليه, اسم, وقت العمل الضروري, كما أدعو , العمل المبذول, خلال هذه الفترة, العمل الضروري.
إنه ضروري فيما يتعلق بالعامل, لأنه مستقل عن الشكل الاجتماعي الخاص لعمله.
وهو ضروري بالنسبة لرأس المال وعالمه, فاستمرار وجود العامل هو اساس وجودهما.

ولكن ماذا اذا كان العمل غير ضروري؟
يجيب ماركس عن هذا:
و الحق , في الجزء الثاني من سير عملية العمل, يظل العامل, حيث لا يعود عمله بعد عملاً ضرورياً, يكد و ينفق قوة عمله, ولكن بما أنه لم يعد عملاً ضرورياً, فإنه لا يخلق أي قيمة لنفسه.
إنه يخلق فائض قيمة, بالنسبة للرأسمالي , جميع مفاتن خلق شئ من لاشئ.
و أسمي هذا الجزء من يوم العمل, ب: وقت العمل الفائض,
( Surplusarbeitszeit ) , surplus labour-time , و العمل المنفق خلاله, ب: العمل الفائض, (Mehrarbeit), surplus-labour........م-2.


D. وفي فصل الأجور, من رأس المال, الكتاب الأول, والذي بعنوان: تحول قيمة (سعر) قوة العمل الى أجور....
يوضح ماركس العلاقة بين العمل المأجور والعمل الضروري و العمل الفائض:

....إن القيمة البالغة 3 شلنات, الي تُدفع لقاء جزء واحد من يوم العمل , أي 6 ساعات عمل, تبدو بوصفها قيمة أو سعر كامل يوم العمل , المؤلف من 12 ساعة.
والذي يضم على هذا النحو , 6 ساعات , لم يُدفع مقابلها شئ.
لذا فإن شكل الأجور يزيل كل أثر لانقسام يوم العمل الى عمل ضروري, necessary labour , (notwendige Arbeit), و عمل فائض , surplus-labour, (Mehrarbeit ) , الى عمل مدفع الأجر , وعمل غير مدفوع الأجر, paid and unpaid labour.
فالعمل جميعه, يبدو و كأنه مدفوع الأجر.
وفي ظل عمل السخرة, slave labour, كان عمل القن , slave , لأجل نفسه, يتميز عن عمله الأجباري, لأجل السيد الاقطاعي.......مجمل عمل العبيد , يبدو و كأنه عمل غير مدفوع الأجر , unpaid labour .
أما بالنسبة للعمل المأجور , فالحال مقلوب ,
إذ حتى العمل الفائض , أو حتى العمل غير مدفوع الأجر , يبدو و كأنه مدفوع الأجر , paid labour ....م-4

E. فائض القيمة المطلق و النسبي.

ذكرنا في فقرة قوة العمل:
لقد أفضى مفهوم قوة العمل labour-power , الى تجديد هيكلة نظرية حقيقية , فسمح:
i. بظهور العمل الفائض...Surplus labour
ii. بظهور مفهوم فائض القيمة.

في فصل مفهوم فائض القيمة النسبي, يحدد ماركس العلاقة بين فائض القيمة و العمل الضروري.
فيقول:
إنني أسمي فائض القيمة المنتج :
a. بتمديد , prolongation , يوم العمل : فائض القيمة المطلق.
b. أما فائض القيمة , الناجم عن تقليص, curtailment , وقت العمل الضروري, والتغير اللاحق في التناسب الكمي, corresponding alteration بين الجزئين المكونين ليوم العمل, فأسميه: فائض القيمة النسبي....م-5


المصادر

1. Karl Marx. Capital Volume One: The Production of Absolute and of Relative Surplus-Value: SIMULTANEOUS VARIATIONS IN THE DURATION, PRODUCTIVENESS, AND INTENSITY OF LABOUR.

2. Karl Marx. Capital Volume One : The Production of Absolute Surplus-Value.
The Rate of Surplus-Value: THE DEGREE OF EXPLOITATION OF LABOUR-POWER

3. Introduction to Karl Marx’s Wage Labour and Capital: by Frederick Engels- April 30, 1891.

4. Karl Marx. Capital Volume One: Wages.
The Transformation of the Value (and Respective Price) of Labour-Power into Wages.

5. Karl Marx. Capital Volume One : Production of Relative Surplus Value.
The Concept of Relative Surplus Value









التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الاخ الازيرجاوي الف تحية
جاسم محمد كاظم ( 2014 / 10 / 3 - 19:41 )
اراك اليوم تعود لانجلز ... المشكلة ان كل ماتكتبونة من مخلفات الماضي ولايمت الى عالم اليوم بصلة ... انكم لاتاتون بالجديد بل بالشرح وشرح الشرح .. مثل مايعلق ابن هشام على ابن اسحاق ... ماركس حلل وابدع في عالمة فلنحلل نحن ونبدع في عالمنا .. اليس هذا افضل يا اخينا العزيز الازيرجاوي ... الف تحية


2 - معذرة-هذه المواضيع تتطلب المهنية+التاريخيه الرجاء
الدكتور صادق الكحلاوي ( 2014 / 10 / 3 - 21:23 )
تحيهتي للكاتب وشكر على كلماته لي والاهل
في تعليقي في المقالة السابقه اردت التنبيه الى ان الاقتصاد علم أيضا وهو مبني على تحليل علاقات الواقع الفعلي ومن الضروري الانتباه الى التجريد وعدم فهم الامثله بمعنى مطلق-وكنت بتعليقي ذاك وهذا اليوم جلب انتباه الاخوة الاقتصاديين الاكاديميين من الناس الأكثر شبابا ليدلو بدلوهم لفائدة الحوار ليكون صحيا ومفيدا في الوقت الذي لااجد في نفسي الامكانية الجسديه لتوضيح الإشكالات -التي قد تعبر-على غير اهل المهنية
ومن الضروري الاخذ بنظر الاعتبار مقوله أساسية في الماركسيه وهي التطور المستمر لقوى الإنتاج بجميع مكوناتها لذالك فاءن-كلفة-قوة العمل اخذت تضم -وكانت حتى أيام ماركس تضم-أمورا كثيرة عدا كلفة السلع المعيشية الانية وان كلف إعادة انتج حاملي قوة الإنتاج ليست فقط معيشة افراد العائله وان كلفة شروط توفر الامن تتعدى موظفي الامن في حدود المؤسسة الإنتاجية لتشمل كلف الدفاع الوطني وفي عهد ماركس لم تكن التعليم العام ولاالخدمات الصحية -الحكومية-ناهي عن طرق المواصلات والاتصالات وهذه البعض الأهم في كلف الإنتاج وبدونها لانتصور الإنتاج المعاصر الخ الخ من الأمور الهامة


3 - The German Master-1
عبد الحسين سلمان ( 2014 / 10 / 4 - 03:32 )
الأخ ابو آليانور:
تحية
فكر ماركس, ليس من مخلفات الماضي.
هل افهم من تعليقكم هذا, انكم رميتم فكر ماركس في سلة المهملات؟ هل يعلن الأخ جاسم محمد كاظم عن موت الماركسية , واعتبارها من مخلفات الماضي؟
هل مفهوم العمل الضروري,والذي احدث قفزة نوعية في الاقتصاد السياسي,لا يمت بصلة لعالم اليوم؟
يمشي مفهوم العمل الضروري, اليوم, على جميع العاملين في العالم, وقت الفراغ للإنسان المعاصر لا يتعدى 15% من ساعات اليوم. الأ اذا كان تنبلاً, طفيلياً, لا يعمل, ويعيش على صدقات الأخرين, فهذا النوع من البشر يمكلك 24 ساعة , وقت فراغ.

1. جاك دريدا: الفيلسوف الفرنسي الشهير, توفي في 09-10-2004, يقول في كتابه, Specters of Marx, 1994:

لا مستقبل بدون ماركس....سيظل من الخطأ أن لا نقرأ ماركس أو نعيد قراءته ومناقشة أفكاره . . .
وسيكون الإضراب عنه أكثر فأكثر خطأ وفشلاً في المسؤلية النظرية والفلسفية.
وسنتذرع لصدنا عنه ,مسوؤليتنا حيال قراءة ماركس لأنه لن نوفق إلى سبب وجيه لذلك الإضراب بخاصة في الوقت الذي تخلص لنا نصوص الرجل من غوغاء التنطع والأيدلوجية التي تشبثت به طويلاً حتى تلاشت.

يتبع لطفاً.......


4 - The German Master-2
عبد الحسين سلمان ( 2014 / 10 / 4 - 03:34 )
فليس ثمة مستقبل بغير تحمل هذه المسؤولية.
ليس بغير ماركس: فبغيره يسقط المستقبل.
لن يكون هناك مستقبلاً بغير ذكرى الرجل وإرثه. لن يكون ذلك المستقبل بغير ماركس ما....

2. في العام 1994 كتب الاقتصادي اليمني جود وانيسكي.. Jude Wanniski ...1936-2005 : لا ينبغي أن نسارع الى تهنئة أنفسنا على هزيمة ماركس, الى جانب الماركسية. صحيح أن مجتمعنا العالمي أكثر سلاسة بكثير مما كان عليه في أيام ماركس, لكن سيرورة التجديد ليست مضمونة, وقوى الرجعة التي حددها ماركس على نحوٍ صائب ينبغي أن يتغلب عليها كل جيل لاحق.....

3. ويكتب الصحفي البريطاني الشهير, Francis Wheen :
ولعل ماركس يغدوا المفكر الاشد نفوذا في القرن الواحد و العشرين...
Could yet become the most influential thinker of the twenty-first century.

يتبع لطفاً...


5 - The German Master-3
عبد الحسين سلمان ( 2014 / 10 / 4 - 03:36 )

4. و كتب المحرر الاقتصادي John Cassidy في العدد The New Yorker, October 20 & 27, 1997, p.248
و بعد ان اجرى لقاءا مع صيرفي بريطاني يعمل في نيويورك :
كلما طال بي الوقت في وول ستريت,كنت ازداد قناعة ان ماركس على حق.
و في نهاية مقاله أكد مايلي: أن ماركس سوف يستمر مادام الرأسمالية باقية.

5. و في العام 1998 وجه المضارب المشهور المضارب George Soros صفعة الى فوكوياما , كتب جورج سورس يقول:
قدم ماركس تحليلا جيدا للنظام الرأسمالي افضل من نظرية التوازن , ( يقصد نظرية كينز).

يتبع لطفاً...


6 - The German Master-4
عبد الحسين سلمان ( 2014 / 10 / 4 - 03:38 )
6. إما استاذ الفلسفة في جامعة برشلونة ثابلا سنتاغيو :
يقول: -بعد الأزمة الإقتصادية العالمية في خريف 2008، عادت طبعات جديدة من نصوص ماركس الى المكتبات، مترافقة مع عدد كبير من التقديمات والسير الحياتية والتفسيرات الجديدة للمعلّم الألماني The German Master . ....

7. و في شهر تموز – يوليو 2005، أعُلن,عن فوز ماركس بلقب -أعظم فيلسوف في التاريخ-، وذلك في استفتاء عام أجرته هيئة الإذاعة البريطانية (B.B.C. Radio 4)، في ذلك الشهر.

8. سأردد مع ماركس , الذي كتب متألماً في الإيديولوجية الألمانية, مقتبساً من الشاعر العظيم هاينه:
I have sown dragon’s teeth and harvested fleas.

لقد زرعت تنينا ولكني لم احصد سوى براغيث.

مع الشكر و التقدير


7 - تحية
عبد الحسين سلمان ( 2014 / 10 / 4 - 03:49 )
تحياتي للدكتور الكحلاوي وتمنياتي له بالصحة الطيبة.


8 - الاخ الازيرجاوي الف تحية1
جاسم محمد كاظم ( 2014 / 10 / 4 - 04:43 )
خلافي مع المقالة يتحدد بان عامل اليوم ليس عامل الامس .. اصبح للعامل اليوم حقوق في بعض الدول مثل حقوق في العلاج المجاني . الضمان الاجتماعي . وصلت بعض التشكيلات العمالية الى السلطة في هذا الدول ... البرلمان الهيئات التشريعية .. السلطة التنفيذية ... اصبحت بعض الاحزاب التي تعتمد على العمال تشكل بعض الحكومات مثل فرنسا .. اليسار الفرنسي .. حزب العمال البريطاني ... الحزب الاشتراكي السويدي ...لهذا فاختلفت ساعات عمل اليوم عن ساعات عمل الامس ... ظروف العمل اليوم تختلف عن ظروف عمل الامس ..


9 - الاخ الازيرجاوي الف تحية2
جاسم محمد كاظم ( 2014 / 10 / 4 - 04:44 )
. لم يعد الراسمالي وحدة يشكل الدولة وقنواتها بل اصبح جنبا الى جنب مع الطبقة العاملة يشكلان هذة السلطة ... تناقض الامس يتمثل بصراع الطبقة العاملة التي لاتمتلك شيئا مع المالك الراسمالي .. تناقض اليوم لايتضمن هذا الشرط .. الراسمالي اليوم لم يعد يحكم مثل الامس ...اكثر المؤسسات الصناعية الهامة مملوكة للدولة ..اليوم ... ظهور مجتمع الخدمة ليصبح هو السيد بكتلة هائلة من العمال ذوي الياقات البيضاء ... العراق مثلا 100% يعملون في مجتمع الخدمة ...والبقية تطول .. لم اعلن في يوم من الايام انسحابي من الماركسية .. بل مازلنا نعمل ونعمل من اجل بناء عالمنا الموعود ...لا انسانية بدون دولة العمال ...الف تحية


10 - فائض القيمة
يعقوب ابراهامي ( 2014 / 10 / 4 - 08:57 )
الشرح الذي يورده الزميل جاسم لنظرية فائض القيمة لكارل ماركس هو شرحٌ واضحٌ ودقيق. هذا هو بالضبط ما قصده كارل ماركس
المشكلة هي أن الزميل جاسم (أو هكذا يبدو لي) يخلط بين شرح نظرية فائض القيمة كما وضعها كارل ماركس وبين الدفاع عنها بلا تحفظ
أنا أعتقد إن كارل ماركس نفسه الذي كان يقول إن طاحونة هوائية تعطينا نظاماٌ إقطاعياً وطاحونة بخارية تعطينا نظاماً رإسمالياً - كان لابد أن يدخل تعديلاتٍ جوهرية على نظريته في عهد الكومبيوتر والروبوتات
العامل اليوم في الدول الصناعية الكبرى هو ليس نفس العامل الذي تحدث عنه كارل ماركس والذي كان يعمل 6 ساعات عملاً ضرورياً من أجل نفسه و6 ساعاتٍ أخرى من أجل الرإسمالي (وبالمناسبة أنا لا أفهم حتى الآن، ولم أجد لذلك تفسيراُ في كتابات كارل ماركس، كيف توصل ماركس إلى هذه القسمة). أنا أتكلم طبعاً عن العمال في الغرب الصناعي (ومع ذلك الرإسمالي) المتقدم


11 - هل يمكن تلخيص ذلك بالتالي
عتريس المدح ( 2014 / 10 / 4 - 11:00 )
عزيزي جاسم:أولا كل عام و أنتم وجميع الزملاء والقراء بخير
هل يمكن تلخيص ما ورد في مقالك بالتالي بالنسبة لقوة العمل الضرورية في سياق نمط الانتاج الرأسمالي بالزمن الحاضر
بأن قوة العمل الصرورية هي القوة العضلية أو الذهنية أوكلاهما معا التي يبذلها العامل لانتاج ما يكفيه ويقيم أوده ليجدد قوته من أجل يوم عمل جديد ومن أجل أن ينتج إمتداده البيولوجي من الأولاد ليحافظ على النوع لاستمرار وجود قوة عاملة تنتج من جديد؟ه
تحياتي


12 - تحية عالية للمتألق جاسم الزيرجاوي
رفيق عبد الكريم الخطابي ( 2014 / 10 / 4 - 12:58 )
تحية على المقالين السالف والآني..تحية على المجهود المبدول..وعلى الطرح الن النظام الواضح وضوح الاستغلال الطبقي الممارس على العمال..في كل مراحل التطور الرأسمالي وجد مدافعون عن هذا النظام أكان دفاعهم عنه بشكل سافر عن بتخريجات انتهازية..كما فعل كاوتسكي في يوم من الأيام عندما ابتعد عن ماركس وأصبح خادما للبرجوازية ومداحا للامبريالية عندما نفى الطابع الامبريالي عن جوهر الامبريالية ونفى المآل الحتمي لتطور الاحتكارات أي الحرب..نفي الطابع الرأسمالي عن النظام الحالي هو محاولة يائسة لتجيير جرائمه وتدميره للقوى المنتجة وتهديده لكل المستقبل البشري .. في كل زمان وفي كل منعطف كان ينبري خدم الرأسمالية للزعيق وعقد المقارنات بين الأمس واليوم .. وصول احزاب تسمي نفسها عمالية إلى السلطة ليس وليد اليوم حتى نجعل منه فزاعة والمكتسبات التي تحققها الحركة العمالية ايضا ليس جديدا بل هي نتيجة طبيعية لسيرورة الصراع الطبقي ..الرشاوي التي كان يتلقاها جزء من العمال أو ما يسمى الأرستقراطية العمالية كان بعض مداحي الرأسمالية أي الاصلاحيين يعتبرونها مؤشرا على إمكانية القضاء على التفاوت الطبقي من داخل النظام الرأسمالي ..ي ع


13 - تتمة التحية للمتألق الزيرجاوي
رفيق عبد الكريم الخطابي ( 2014 / 10 / 4 - 13:13 )
قلت أن التغير والتطور هي سمة المجتمعات البشرية في كل تاريخها ..فمن يدعونا لمقارنة وضع العامل اليوم مع وضع العامل في نهاية القرن التاسع عشر كمن يدعوا للمقارنة بين العبيد الذين يمتلكهم أبو سفيان في مكة وهم مدلعون بالمقارنة مع عبيد آخرين عند أحد سادتهم وسط الصحراء..فضلا عن تهافت هذه المقارنة واقعيا ففي زمن التطورات التكنولوجية الهائلة ما زال العديد من العمال يقومون باعمال البهائم وضمن شروط ولاإنسانية وبأجور هزيلة بل إن متوسط العمر لدى قطاعات مهمة من العمال متدنية جدا عمال المناجم كمثال..الحديث عن الروبوت والكمبيوتر يغير من طبيعة نظام الاستغلال الرأسمالي أو العمل المأجور يذكرنا بصرخة كاوتسكي حول مافوق الامبريالية وبالصرخات التي ترافقت مع إنتاج الأقراص الغذائية داخل المختبرات والتي يمكن للبعض أن يعتبرها مرحلة ما فوق الزراعة بتعبير لينين الساخر ..كل حدث مهما كان بسيطا وكل اكتشاف مهما بدا تافها يتم استغلاله من طرف خدم الأنظمة السائدة والرأسمالي من ضمنها..المشكل ليس في التطور التقني بحد ذاته بل من الموقع الذي نقرأ من خلاله ذلك الواقع المستجد غن كان مستجدا. العلم يستدعي الانطلاق من الواقع تحية


14 - الإستاذ يعقوب
عبد الحسين سلمان ( 2014 / 10 / 4 - 13:48 )
الإستاذ يعقوب
تحياتي
تقول في تعليق رقم 10
(وبالمناسبة أنا لا أفهم حتى الآن، ولم أجد لذلك تفسيراُ في كتابات كارل ماركس، كيف توصل ماركس إلى هذه القسمة).

و الجواب: ستجد الجواب الكامل على هذه الحيره في الكتاب الأول من رأس المال, جزء
The Production of Absolute Surplus-Value
فصل
The Working-Day


15 - إلى الزميل جاسم (14) : العمل الضروري
يعقوب ابراهامي ( 2014 / 10 / 4 - 14:14 )
سؤالي هو كيف قسم كارل ماركس ساعات العمل إلى 6 أو 4 أو 8 ساعات عمل ضروري (يعملها العامل من أجل نفسه) مقابل 6 أو 8 أو 4 ساعات عمل يحصل عليها صاحب العمل؟
هل قام كارل ماركس بحسابٍ دقيق لما يكلف المأوى والكساء والطعام والتعلم وغير ذلك مما هو ضروري لكي يستعيد العامل قوة عمله، وبعد كل هذا الحساب توصل إلى أن ذلك يكلف 6 أو 4 أو 8 ساعات عمل؟
أنا على كل حال لم أجد حساباً كهذا بل وجدتُ جملةً غامضة كالجملة التي تذكرها أنت: إن القيمة البالغة 3 شلنات, الي تُدفع لقاء جزء واحد من يوم العمل , أي 6 ساعات عمل, تبدو بوصفها قيمة أو سعر كامل يوم العمل , المؤلف من 12 ساعة.والذي يضم على هذا النحو , 6 ساعات , لم يُدفع مقابلها شئ


16 - الجانب الكمى وليس النوعى
على عجيل منهل ( 2014 / 10 / 4 - 16:01 )
ومن الجدير بالذكر ان مفهومي(العمل البسيط) و(العمل الضروري اجتماعيا) - كما يستخدمها ماركس في تحليله،انما يعودان للجانب(الكمي)من نظرية القيمة،اي توزيع قوة العمل الكلية على فروع الانتاج،وليس للجانب(النوعي)منها،اي العلاقة الاجتماعية الكامنة وراءه


17 - عتب لابن الخطابي تعليق 12
جاسم محمد كاظم ( 2014 / 10 / 4 - 17:30 )
مع كل الأسف أن تصفنا بالخدم ولسنا كذلك ... الشتيمة تعني انتفاء الفكرة عند الطرف الأخر وافلاسة فكريا ... الأخ الازيرجاوي لم ياتي بجديد فكل شي موجود في كتابات ماركس ... ومشروح حد الملل ..اوربا اليوم غير أوربا الأمس شئنا أم أبينا .. رأيناها رأي العين ... التناقض موجود لكنة اليوم ليس بين العامل والرأسمال بسبب وجود الطبقة الوسطى وعالم الخدمة ... من خلال ردودك أنت مازلت تعيش في عالم أخر لم تتطور ... ولم تقراء الاقتصاد الذي احمل فيه الدكتوراة


18 - المعلق 12 اشجابك وي الخيل اطارد
جاسم محمد كاظم ( 2014 / 10 / 4 - 17:39 )
يشهد التاريخ بأننا في يوم ما تقاتلنا مع حثالات البرابرة بالسلاح الأبيض دفاعنا عن مقرنا الأحمر .. لكي يأتي في آخر الأمر اسلاموي الثقافة والمنشى يعلمنا كيف نقف مع لينين ...


19 - الى الرفيق جاسم محمد كاظم
زينة محمد ( 2014 / 10 / 5 - 11:22 )
الجديد في كتابات الزيرجاوي الاخيرة هو استخدامه لمراجع عظماء كان ينكرهم مثل انجلز وستالين0


20 - الرفيقة العزيزة زينة محمد
جاسم محمد كاظم ( 2014 / 10 / 5 - 13:25 )
الاخ جاسم الازيرجاوي كان يتباهى ببرنشتاين لكنة اليوم يعود لماركس وانجلز ولينين ويصبح مابين لحظة وضحاها سيد الماركسية وشارحها هههههه ارجوا ان لايزعل الاخ الازيرجاوي


21 - تعليق 17و 18
رفيق عبد الكريم الخطابي ( 2014 / 10 / 7 - 11:28 )
صاحب التعليقين 17 و18 لا أعرفه ولا أتمنى معرفته ، لا يعرف أني أعلق على النص ولا يهمني كثيرا في هذا الواقع -الافتراضي-أن تكون لي معرفة بصاحبه..لأن ما جاء في المقال يلامس ويقارب ما اتى به ماركس ربما وربما لأنه يلامس وضعي الطبقي وربما لأنه هذا المقال احتوى على ما أنا بحاجة لقراءته وربما كل هذه الأشياء مجتمعة..لذلك عبرت عن تقييم إيجابي من المقال وشكرت للكاتب مجهوده.لأنك لا تقرأ النص بل تحكم على كاتبه على اي ضيق أفق ولأنك تمارس عادتك في التطبيل لغيرك ولأن تلك الورقة التي تتباهى بها قد لا تنفع كي تمسح بها ما علق بمقدمة جسده ومؤخرته من نفايات وشوائب ..لكل ذلك أتى تعليقيك شتما مجانيا لشخص لا تعرفه ولا يشرفه معرفتك..فلتذهب إلى أي...قريبة


22 - سوال
دلير زنگنة ( 2014 / 10 / 9 - 03:25 )
تحياتي استاذ زيرجاوي

سوال لو سمحت...

کيف تستجيب الي الاتي؟؟؟

هناك نقد موجه الي كارل ماركس و نظريتە-;- الاقتصادية تقول ان فكرة ماركس و الاخرين الاساسية بان سعر البضاعة يتحدد بمقدار قوة العمل المتجسد فيها، هذە-;- النظرية خاطئة لان سعر البضاعة يتحدد بالعرض و الطلب فقط، و ليس العمل ..

مثلا، لو صرفنا 10 ساعات من العمل في بضاعة، و صرفنا 20 ساعة عمل في بضاعة اخري، فان هذا لا يعني ان سعر البضاعة الاولي تكون ارخص من الثانية..

بل ان السوق هو اللذي يحدد السعر، اعتمادا علي مدي الطلب علي تلك البضاعة

انظر مثلا الي رئيس جمعية ادم سميث (مادسون بيري) في المناقشة حول ماركس في الدقيقة ، 35:00 من الفيديو من الرابط ادنا‌ه، شكرا

https://www.youtube.com/watch?v=QUaVeixiVLc


23 - عزيزي دلير
عبد الحسين سلمان ( 2014 / 10 / 10 - 12:55 )
شكراً لك عزيزي دلير
وأسف عن التأخير بسبب انشغالي بمقال : المفهوم الماركسي لإننتاج.

أن التقلبات بين العرض والطلب تشكل عاملا مهما أيضا.
فإذا كان هناك فائض من سلع في السوق، فإن أسعارها سوف تميل نحو الانخفاض إلى ما دون قيمتها الحقيقية، بينما سوف ترتفع فوق هذه القيمة في حالة حدوث نقص.
وقد جعل هذا الواقع الاقتصاديين البرجوازيين يعتقدون أن العلاقة بين العرض والطلب هي العامل الوحيد المتدخل في تحديد سعر السلعة.
لكنهم وقفوا عاجزين عن تفسير لماذا يتقلب السعر دائما حول نقطة معينة.
بيد أن تلك النقطة ليست نتاجا للعرض والطلب، بل لوقت العمل الضروري لإنتاج السلعة.

للمزيد:

https://www.marxists.org/arabic/archive/marx/1849-wl/03.htm

https://www.marxists.org/archive/marx/works/1847/wage-labour/ch03.htm

اخر الافلام

.. فرنسا...اليمين المتطرف في الصدارة | #غرفة_الأخبار


.. الشرطة الإسرائيلية تصد متظاهرين يطالبون الحكومة بعودة المحتج




.. اشتباكات عنيفة بين قوات من الجيش الإسرائيلي وعناصر من الفصائ


.. اقتصاد فرنسا رهين نتائج الانتخابات.. و-اليمين المتطرف- يتصدر




.. كيف نجح اليمين المتطرف في أن يصبح لاعبا أساسيا في الحياة الس