الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تدمير الإسلام و العرب, هو الحل!

علاء الصفار

2014 / 10 / 5
مواضيع وابحاث سياسية


أمريكا تقود الحرب الامبريالية لغزو العولمة من بعد انهيار السوفيت و أحداث 11 سبتمبر المشبوهة, فقد صحا العالم الغبي على تفجيرات 11 سبتمبر و لم يعرف البشر العادي في أمريكا من هو بن لادن و ما هو الإسلام و أي ن تقع أفغانستان. لكن كان أبن الرئيس الأمريكي جورج بوش الابن على معرفة تامة ببن لادن و السعودية و دورها في ضخ الإرهابيين إلى أفغانستان و على مدى عقدين و نيف من السنين. إذ كان الأب بوش رئيس المخابرات المركزية و من البارعين في العمل مع السعودية و الباكستان في تأسيس جهاز القاعدة لسحق الشيوعية في أفغانستان و العمل على أنهاك الاتحاد السوفيتي ضمن توجهات الحرب الباردة.

سقط الاتحاد السوفيتي و حل العصر الامبريالية الأمريكي و جرت تغييرات جمة في العالم و خاصة بعد تزعم أمريكا العالم و ظهور ما يسمى القطب الأوحد, إذ أن أمريكا صارت دركي العالم التي تقرر مصير العالم و البشرية جمعاء من دون منازع و كإمبراطورية منتصرة و بقوة عسكرية و تصنيع تكنلوجي عالي التطور و لديها شبكة من الدول العربية و الإمارات الرجعية الخاضعة تماما لأمريكا, لتشابك المصالح و للاحتياج إلى دعم و الحماية الأمريكية بوجه نضال الشعوب المضطهدة, والحاجة إلى أبواق الصحافة و الإذاعة الأمريكية سواء بتلميع وجه السعودية و ممالك الخليج أو إسكات أصوات البشر سواء في داخل ممالك الجاز العميلة أو في العالم الغربي الحر.

صار لجهاز القاعدة شكلا,ًهيكلاً و لحماً, من خلال تحويل أنظار الشعوب العربية و الإسلامية في محاربة الشيوعية والاتحاد السوفيتي. فقد عرفت أمريكا كيف تعالج المد الاشتراكي و الشيوعي في العالم الإسلامي و خاصة بعد ظهور الحزب الشيوعي في دولة أفغانستان. ومن خلال أفغانستان و السعودية و باكستان, عملت أمريكا على تصوري الاشتراكيين و الشيوعيين و كل اليسار على أنهم خونة و عملاء للسوفيت. بهذا سحبت أمريكا البساط من تحت أحزاب اليسار و الشيوعية في تزعم الحراك الثوري, و أعطت لجهاز القاعدة و بن لادن بعداً ثوريا يحارب أمريكا, و انطلت اللعبة ليس على المغفلين الإسلاميين بل لتمتد موجه من اليسار المعتوه في تأييد العمل لجهاز القاعدة على أساس, أن الإسلاميين هم القوة الوحيدة التي تجيد عراك التحرير مع الشيوعية, و مع أمريكا فيما بعد و على أنهم أبطال أشاوس حرروا أفغانستان من القبضة الشيوعية.

تركت أمريكا جهاز القاعدة يتدرب بشكل كامل و من نفقات الخليج ( قطر و السعودية ) و على الأراضي الباكستانية وجهاز المخابرات الأمريكية و قوات المارينز الأمريكية تقدم كل الدعم اللوجستي و التقنية و التسليح, و قد عمدت أمريكا أن يكون السلاح كلاشنكوف. فبهذا دخل أنور السادات العميل الأمريكي لعب تسريب السلاح المصري إلى الإرهابيين. هكذا كملت الحلقة في دعم الإرهاب الذي قادته أمريكا في أفغانستان ضد السلطة الأفغانية الشيوعية و الاتحاد السوفيتي. و لم يسمع العالم شيئا عن هذا التوجه الإرهابي الذي قادته أمريكا في أفغانستان. بل كانت أواق أمريكا و الغرب قوية على مهاجمة الاتحاد السوفيتي لدعمه لدولة شرعية لكن بحزب و سلطة شيوعية ليست إرهابية لكن معادية للرجعية العربية و أمريكا.

تفاجئ الشعب الأمريكي العامل و البسيط من دوي الانفجار الذي وقع في مركز التجارة العالمية و كان الرئيس الابن بوش في زيارة لمدرسة أطفال, كما كان صدام حسين يزور المدارس و الجامعات وقت الحرب و الشدائد! و هكذا بُلغ الرئيس بوش بحرب مجهولة تقصف أمريكا و البنتاغون. هكذا تحصن جورج بوش في قاعدة عسكرية لمواجهة الحرب على أمريكا, و قال قولته الشهيرة في خطبة مبتسرة للعالم ( أما أن تكون معنا و أما أن تكون علينا) فصاحت كل الجوقة الغربية, لبيك يا إمام! كلنا اليوم أمريكيون و كل أرض هي البنتاغون.

بهذا الشكل صارت الحرب على أفغانستان و لليوم تحارب أمريكا في أفغانستان. و بعد أفغانستان اكتشفت أمريكا أن صدام حسين دكتاتور كبير و لديه أسلحة الدمار الشامل و أنه رجل حرب في المنطقة و أنه يحب بن لادن في الخفاء و بهذا هجمت أمريكا على صدام حسين و حررت العراق من صدام حسين, إذ كان صدام حسين يحتل العراق. و هكذا نسى العالم الغبي الحرب العراقية على إيران و التي كانت بقرار و دعم أمريكي و غربي و بتسليح كل العالم الغربي و السوفيتي و حتى الإسرائيلي.

اليوم يصحا البشر في العالم وسورية و العراق على جهاز (داعش) جيش الجمهورية الإسلامية, و كأن ليس لهذا الجهاز تاريخ و جاء من خارج الكون. لكن الغريب أن الجميع يعرف, أن هذا الجهاز ذا هوية إسلامية لا بل ذهب البعض ليُنظر أن ( داعش ) تجسد الإسلام الحقيقي, و ما عاشه العرب و الأجيال من فترة ثورية و انتعاش لليسار و الفكر الاشتراكي إلا وهم, بوجود بشر مسلم مسالم و معتدل. ليصير لغط كبير بأن داعش هي الإسلام والإسلام هو داعش, و عليه يجب نحر ليس داعش بل نحر الإسلام و المسلمين, من اجل تحقيق الديمقراطية للعراق و سوريا و كل الدول العربية !!!

فبدأت الأقلام التي تدعي التنوير و اليسارية و العلمانية تكتب و تنظر عن الإسلام و المسلمين, و تستفرغ القيح التاريخي العنصري على وجه الحاضر الكالح و تحت مسمى الدولة العلمانية و معالجة الواقع الأليم للأمة العربية,فصار هجوما على المسلمين إذ الخلل في المسلمين أنفسهم و ليس بالدول الرجعية الموالية لأمريكا. فالخلل عربي _إسلامي و له حتى أبعاد في الجينات العربية. و ليس لبن لادن و الحركة الرجعية العربية التي تقودها السعودية و قطر و برعاية أمريكا من سبب وجود الإرهاب و الإرهابيين.

اليوم أبو بكر البغدادي يظهر دوره على المسرح السياسي و هو يفقأ العيون, فإذا كان بن لادن نكرة لمدة عقود و هو يعمل مع أمريكا في أفغانستان, فأن أبو بكر البغدادي طلعت رائحته العفنة سريعا. فدعمت السيدة هيلاري كلنتون حقيقة ابو بكر البغدادي على أنه أنتاج أمريكي. و هي من فضح أمر التعاون مع بن لادن و العمل على تقطيعه لكن طبعا تبرر العمل معه و تبرر عملية الانقلاب عليه و بطريقة العقل الأمريكي الدموي. ثم أن فضحها اليوم لأبو بكر البغدادي جاء بعد تسرب المعلومات عن جهاز داعش و أعماله الإرهابية في سوريا على مدى 3 أعوام. فهكذا سارعت هيلاري كلنتون في الكتابة من اجل الاستهلاك الإعلامي و السبق الصحفي و له أبعاد في خدمتها شخصياً, إذ أنها أصبحت مصدر مهم للحقائق و المصداقية في أمريكا, و هذا يعطيها أمكانية المشاركة في سباق الرئاسة الأمريكية لاحقاً.
https://www.facebook.com/video.php?v=10152276677601401
http://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=HZg88k1W8I0

من خلال النظر إلى مجريات الأحداث للعقود التي تزعمت أمريكا العالم, نرى أن الإرهاب في السياسة الأمريكية هو المتجلي, فأمريكا أثبتت بأنها دولة إرهاب عالمية و من خلال خطبة جورج بوش الأبن ( أما معنا و أما ضدنا ). فكان هذا إعلاناً بالتهديد لكل دول العالم في المشاركة في الحرب الأمريكية في العالم و أينما وجدت, و إلا فيكون كل من يتقاعس هو معادي لأمريكا. فهكذا سار العالم للحرب على أفغانستان و تم تحويل أفغانستان إلى دولة أشباح خارج نطاق التاريخ والحضارة البشرية.

اليوم أبو بكر البغدادي هو الأداة و الوسيلة و التبريرية لتدمير سوريا و العراق. صحا العالم الغربي و أمريكا على مشهد المذابح في سوريا لكن دون أن يقوموا بدور ضد هذه البربرية بل كان الدعم الأمريكي يجري و صوِرت الحرب في سوريا على أنها من اجل الحرية و الديمقراطية, و بأن ما يجري هو صراع بين النظام وقوى المعرضة الموجود لها تمثيل في الغرب كفرنسا و أمريكا, فقُدمِتْ الكثير من السيناريو و الأحداث و كان آخرها استعمال النظام التفجير الكيمياوي, ليتضح أن التفجير كان من قبل الإرهابيين و كان السلاح يأتي من دول الخليج المدعوم من أمريكا.

بعد فشل كل محاولات أمريكا للدخول في الحرب على سوريا كما حدث الهجوم على العراق, زاد الإرهاب و البربرية لقوى داعش و خاصة بعد أن طالت يد الإرهاب رقاب الغربيين و الأمريكيين, هنا صار التفات للغرب على أن هؤلاء (داعش) قتلة و مجرمين و خاصة بعد أن قاموا بعرض الأكباد و القلوب للبشر. من هنا صار الهجوم ليس على هذه التشكيلات التي ترعها أمريكا بل صار أشباه العلمانيين و التنويريين يهاجمون المسلمين و دينهم, و راح البعض يطالب بمنع الدين الإسلامي على انه مخزن لآيات القتل و كأن الأديان الفضائية الأخرى بآيات المحبة و السلام الاجتماعي, لينسوا كل تاريخ الحرب الدينية ( كاثوليك _ بروتستانت ) التي كانت إرهابية و التي راح ضحيتها نصف سكان أوربا.

النعرة النغمية الهستيرية اليوم هي مهاجمة المسلمين, وعلى أن الدين الإسلامي لم يتعرض إلى نقد طوال تاريخه و يجب الهجوم عليه. لكن ينسى هؤلاء الفطاحل أن أوربا قامت بثورة جبارة في المجتمع و نزل الأحرار و الأساتذة و العلماء مع الشعب العامل للشارع من اجل التغيير الاجتماعي و ليس ركوب الزورق الأمريكي الإرهابي على الصفحات الفضائية. لم يتخلى الغرب و لليوم عن ممارسة تقاليده و طقوسه الدينية, إذ أن المنتصرون في الثورة من الأحرار هم من راحوا يثقفوا البشر بقيم العصر و الثورة الحديثة, التي كانت بحضور قوى و أحزاب البرجوازية الوطنية و البروليتاريا.

فاليوم الهجوم مزدوج على الشعب السوري و العراقي, إذ أن العراق دُمر كبلد بحجة عدم و جود الحرية و و جود أسلحة الدمار الشامل و بهذا صار مستعمرة أمريكية بلا جيش أو أجهزة أمنية و تحت رحمة أمريكا و تركيا و السعودية و إيران, فكل دور الجوار تطمع في أرض العراق و ثروات النفط الهائلة. أن الهجمة على العراق مخططة و معروفة للقاصي و الداني, لكن ذاكرة البشر قصيرة فمن البداية كان هناك تصريحات حول خارطة الشرق الأوسط الجديدة و جاء بعدها مشروع بايدن و لكن أيضا كانت حكومة بول بريمر و أنتجت حكومة محاصصة, و مرر زمن أهوج على العراق حيث القتل و الجثث تغطي الشوارع و بوجود راعي البقر بول بريمر في العراق.

ليتم خلال هذه السنوات و برعاية الصهيوني بول بريمر تلاقح مخيف بين قوى الجريمة المرتبطة بأمريكا من عملاء النظام السابق للصداميين ك ( قوى الحرس الجمهوري و فدائيي صدام و عزت الدوري مع رجال القاعدة المتسللين للعراق ) فتم ميلاد داعش و تم العمل من داخل الحزام الأخضر الذي ترعاه أمريكا و حكومة بول بريمر. و هكذا صرح أثيل النجيفي و شلته العميلة قبل أحداث أعمال داعش و السيطرة على مدينة الموصل, بأننا دخلنا البرلمان مع حلفائنا من اجل الحصول على الحصانة البرلمانية و العمل على تدمير الحكومة المنتخبة. ففي هذا الوقت كانت قوى داعش تهبط على العرق ليس من المريخ بل من تركيا و السعودية و الغرب و أمريكا. و طبعا تحت الرصد الأمريكي, فأمريكا هي من تراقب الحدود و من يدخل إلى مستعمرتها العراق.

هكذا اليوم تعمل أمريكا و قوى العدوان على العراق من تركيا و السعودية و كل الخليج على تدمير العراق و لتحقيق مشروع التقسيم المعد في اللوح المكتوب في حرب العولمة الأمريكية, و هو كما زمن مشروع سايكس _بيكو الذي فُضح أمره, و لم يكن للعرب و المسلمين أي حركة إسلامية إرهابية بل كان شعوب محرومة مستعمرة من الدولة العثمانية. اليوم الوضع في سوريا و العراق يذكر بحالة فلسطين, حيث صحا الناس على القتل و التفجير من اجل تقسيم فلسطين و سمع الناس بقوى (الهاجانا_ داعش ) و كأنها جاءت من الفضاء الخارجي الغير مرئي. لنعرف بعد زمن حقائق التاريخ المستورة, أن حركة عنصرية رعتها الامبرياليات المتحابة و المتحاربة, فهكذا صور الغرب أن الشعب العربي في فلسطين شعب عنيف و دموي لانه شعب مسلم.

فاليوم تعمل أمريكا و إسرائيل على إدارة الصراع ضد سوريا و العراق من اجل تقسيمه و لتكمل الأقلام المأجورة بنشر القيح العنصري و الديني من اجل استمرار أمريكا في مشروعها لتدمير العرب و المسلمين. فإذا كان الإسلام بآيات عنف ودماء, فأن تاريخ العلمانية الغربية و أمريكا الحديث مليء بالدماء و الكراهية و الاستعمار.

و أن الأقلام المأجورة التي تنافق بأسم العلمانية و نقد الدين و المورث التاريخي الثقافي. فهذه الأقلام تصمت اليوم على عصر القرن الأمريكي الدامي التي تقودها الامبريالية ضد العرب و المسلمين. فيكون هؤلاء السادة بأقلامهم أشد بؤسا من أنبياء العبودية إذ يعيشون العصر الحديث و يخلطون بين الدين و السياسة و لا يميزون بين حركة ثورية لشعب مسلم تناضل وبين حركة استعمارية امبريالية تبتلع البلدان و تدمرها, و بين شعب مسلم في فلسطين أو سوريا و العراق يقاوم ويكافح و بين ملك عربي مسلم عميل يعمل مع أمريكا في ضخ الإرهاب. فهذه الأقلام لا تختلف في جرمها عن ملوك الرجعية العربية في اعتماد الدين في السياسة من اجل تشويه حياة البشر. فالملوك تمارس الزيف و الأقلام المأجورة تمارس العهر السياسي لخدمة المصالح الامبريالية.

أن الحرب على الإرهاب أسطورة أمريكا في سماء مخادعة لا تتحقق. لكن أكيد سيتم فيها أعمال إبادة في سوريا و العراق. وهذا يعني بالعربي فصيح قتلٌ للعرب و المسلمين و بإسم تحقيق الحرية للشعوب.

ملحق أضافي فبعد إنهاء الكتابة المقال اطلعت على مقال الأستاذ علي الأسدي ليعضد ما جاء في متن مقالي أعلاه, إذ فيه بعض المصادر المهمة!
عنوان مقال علي الأسدي في الحوار المتمدن (من يقف ... وراء قيام داعش ...؟؟)
النص المستعار"الاستاذ جوسودوفسكي لا يصدق ذلك ، فهو يقول انه ادعاء زائف ، فالقوات الخاصة الأمريكية المنتشرة في العراق والاستخبارات الغربية تتعاون مع داعش. فالهدف ليس استئصال داعش كما يدعي أوباما فما يقوم به بالفعل هو زعزعة الاستقرار وتدمير سوريا والعراق وتقسيم هذا الأخير، فيما الهدف الأوسع والاستراتيجي هو زعزعة الاستقرار في الشرق الأوسط وشمال أفريفيا ووسط وجنوب غربي أسيا بما فيه ايران وباكستان والهند." أنتهى!
علي الأسدي
Prof, Michel Chossudovsky
"Going After” the Islamic State. Guess Who is Behind the Caliphate Project? Global Research, September 12, 2014

MIKE WHITNEY • SEPTEMBER 12, 2014
Obama Declares War on Syria , Why the Real Target is Assad Not ISIS








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الاسلام هو داعش
محسن المالكي ( 2014 / 10 / 7 - 11:13 )
نعم قد تكون امريكا استخدمت الدولة الاسلامية وهي التي مولتها وضنعتها وهذا لا يستبعد ولكن الا تحملهذه الدولة الفكر الديني الاسلامي والهوية الاسلاميه الا يعني هذا ان الفكر الاسلامي فكر دموي ومن المكن ان تستحدمه للقتل والتخريب امريكا اجادت استخادم هذا الدين وتوظيفه من اجل مصالحها وهذا لا ينكر لكن السؤال لماذا يكون هذا الدين مطية سهلة الامتطاء لكل من اراد ان يمتطيه


2 - الاسلام ليس داعش والصليبية الدموية ليست المسيحية
علاء الصفار ( 2014 / 10 / 7 - 13:03 )
ان الاديان من منتجات الانسان القديم و هي مليئة بآيات القتل و الطرد من الجنة و من مثل و بالآلام تولدين و و اقتل الكرأة الحامل و الطفل الرضيع أو وقتل المنافقين و المرتدين و كلها مليئة باهانة للمرأة والانسان. وسيطر القساوسة على المسيحية و قاموا بجرائم بربرية في اوربا راح ضحيتها ملايين البشر بامر الكاثوليك و البروتستان وهذا يعني ان المسيحية دموية كما اليهودية و جاء الاسلام كدين يعترف بهؤلاء الانبياء و آياتهم الخرافية, وهكذا امتطى المسيحية كل المجرمين من القساوسة كما اكدها الغرب لذا صار نقد للمسيحية و لمن امتطاها و نجن ندين الاديان جميعا و منها الاسلام على تاريخها الداميلكن يبقى الدين جزءمن حياة البشر العادي و نحن لا نحارب معتقدات الناس و دينهم بل ندين الجرائم العنصرية الدينية كما جاءت بها الحركة الصهيونية و كما جاء هتلر بالحرب العنصرية و قتل اليهود و البشر اجمعين و هكذا ان كل الشعوب فيها مجرمين و كل الاديان فيها مجرمين. زكان ايضا رجال دين مسيح و مسلمين من ناضل من اجل تحرير شعوبهم كما عمر المختار الذي ناضل ضد الاستعمار الفرنسي و ثورة العشرين في العراق قادها رجال الدين المسلمين وثورة ايران!