الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لماذا امريكا والغرب مهتمون بتقسيمنا بينما هم يتوحدون كأتحاد اوربى وولايات امريكية !!

سميه عريشه

2014 / 10 / 6
الإستعمار وتجارب التحرّر الوطني


- يجب ان تتوحد الشعوب والدول الان وليس بعد ضد كل اشكال الاستعمار الجديد من ذات الدول الاستعمارية السابقة القبيحة التى كانت تستعمر الوطن العربى بأقبح الاشكال حتى منتصف القرن الماضى والذى انتهى بتنامى حركات التحرر العربى الذى قادته مصر حتى انتشر لكل الدول العربية !!
- والان : الاستعمار القديم يعود بثوب جديد فى القرن الواحد والعشرين متخفيا وراء شعارت تبدوا انسانية لكنها مجرد غطاء لتنفيذ اغراضهم الاستعمارية المستهدفة استمرار وعودة النهب المباشر لثروات الدول العربية بكل اشكالها ،، ، فاحذروا !!
- وفى سبيل تحقيق تلك الاهداف منهم تجسدت رغبة الغرب الاستعمارى وامريكا فى تقسيم الدول العربية الى دويلات صغيرة متفرقة ومتناحرة لآسباب مختلقة عديدة !!
- وملحوظة هامة فانتبهوا لها :
- ( انهم بينما الدول الاوربية توحدت فى الاتحاد الاوربى ليقووا ببعضهم ، وامريكا ولايات فيدرالية موحدة ) لكنهم فى ذات الوقت يسعون بلا كلل وبتأمر مخفى ومكشوف ومفضوح فلم يعودوا مهتمينبالتخفى حيث اللعب عالمكشوف الان ،، لاستبدال الاستعمار القديم العسكرى الذى كانوا ينهبون خيرات كل الدول العربية والشرق اوسطية من خلاله نهبا مباشرا كما نعلم جميعا ،، و الذى انتهى من اكثر من ستون عام واستبدالة باستعمار عسكرى ايضا لكن مستتر بحروب بالوكالة او تحت لواءات مخادعة مثل: الدفاع عن :
( حقوق الانسان، او حقوق الاقليات ، او لحماية عدم التمييز ، او لمحاربة الارهاب ) كلها شعارات متحضرة نظريا لكن من يستخدمونها عمليا كحصان طروادة للتخفى والدخول الى بلادنا الواحدة تلو الاخرى لارتكاب ابشع الجرائم ضد الشعوب العربية وضد الحكومات العربية وضد الاستقلال والامن القومى )
- هم مجرد مستعمرون يطمعون فى سرقة خيرات بلادنا لضمان رفاهيتهم ورفاهية شهوبهم مستعمرون متحضروا المظهر ، لكنهم فى الحقيقة العملية ومن حيث النتائج الواقعية : شديدوا الرجعية والعدوانية والعنصرية !!
- و وسبيلهم للنجاح تناحرنا وفرقتنا شعوبا وحكومات وقوميات واديان ومذاهب ونوع جنس ، واختلافات سياسية وعرقية ، الخ ،، فهم لا يتركون شيئ الا ويستخدمونة لبث النزاع بين المواطنين وبين الدول وبين الفرد ونفسه لو طالوا لتحقيق اهدافهم بنهب خيرات بلادنا واضعافنا وافقارنا ، وطبعا فى المقدمة استهداف ابادة جيوشنا العربية الوطنية لضمان الاستمرا ر فى تنفيذ المخطط وتحويل بلادنا الى مواقع حروب وتناحر وسوق لاستهلاك السلاح الذى هو بالنسبة لهم صناعة ومنتجات يريدون تسويقها مثل اى منتج ، والسلاح طبعا لن يسوق الا بنشوب حروب ونزاعات يغزونها ويشعلونها بعيدا عن بلادهم !! ،
- هدم الجيوش الوطنية ضروة لضمان تحقيق المخطط والاستفراد بالشعوب لتحارب نفسها بنفسها وتستهلك اسلحتمهم وتصبح مديونة لهم بثمن السلاح وثمن توسطهم لعقد هدنات تدوم ايام ، ودفع اثمان للبقاء ، وتصبح البلاد العربية ملزمة بسداد ديون تحتاج لخيراتها خمسون عام قادمة ،، بخلاف ان تلك الدول الاستعمارية ذاتها وبعد تحقق الدمار تعود لكى تعيد الاعمار ؟؟!( بجد مسخرة )
- هدم الجيوش واشاعة الفوضى هو ما حدث بجيش العراق وليبيا واليمن وسوريا وان كان البعض مازال يقاوم !!
- كما حاولوا وفشلوا فى محاولة هدم وابادة جيش مصر ، حيث كان الجيش وقياداته الوطنية والشعب برغم التوهات المرحلية كانا متنبهين لذلك ، فحما الجيش الشعب وحمى الشعب الجيش ، واسقط الشعب الرئيس مرسى الذى كان سينفذ للمستعرمين رغبتهم سلميا دون مقاومة كان سيهم الجيش ويسلم مصر شريطة ان تقسيم مصر يكون بمسمى ولايات اسلامية باسم الخلافة الاسلامية ، وهى الخدعة التى شربها هو وجماعته بضيق نظرهم وتلهفهم على السلطة والتحكم فى الناس باسم الدين ، فلم يدركوا ان ذلك لو كان نجح ، كان سيبدأ بعدها مباشرة الدور عليهم مثلما حدث مع بن لادن وطالبان ، وغيرهم كثيرون كانوا مجرد مراحل تستخد لتحقيق هدف ثم يتم حرقها وابادتها !! وهو الاحساس لدى الشعب والجيش الذى مثل وعيا مصريا تلقائيا ، فطاح الشعب بالرئيس الاسبق التابع لجماعة الاخوان المسلمين الغبية ، وانتخب الشعب الرئيس السيسى الذى كان وزير دفاع للجيش المصرى ليوصل رسالة للأعداء والمتربصيين : ( ان الجيش والشعب المصرى ، وحتى الشرطة التى يطالب باصلاحا وسيفعل ، ايد واحدة ) !!
- وهى دى مصر والمصريين لمن لا يفهمون !!
- لكن الاعداء الطامعين الخارجيين والداخليين لا يستسلمون ولن يستسلمون بسهولة ، ولذلك نحن فى حرب حقيقية حرب مصير وحرية وقوت ووطنية واستقلال !!
- فلننتبه جيدا ياكل الشعوب العربية والشرق اوسطية ويا كل الحكومات التى اوصيها بكسب شعوبها والتنازل لهم طوعا بمنحهم حقوقهم واشراكهم فعليا وليس شكليا فى الدفاع عن الاوطان من خلال الدفاع عن حقوقهم وفق المتاح وليس المستحيل !!
كاتبة مصرية / سميه عريشه
مديرة مؤسسة هى وهو للتنمية البشرية
[email protected]








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. سرّ الأحذية البرونزية على قناة مالمو المائية | #مراسلو_سكاي


.. أزمة أوكرانيا.. صاروخ أتاكمس | #التاسعة




.. مراسل الجزيرة يرصد التطورات الميدانية في قطاع غزة


.. الجيش الإسرائيلي يكثف هجماته على مخيمات وسط غزة ويستهدف مبنى




.. اعتداء عنيف من الشرطة الأمريكية على طالب متضامن مع غزة بجامع