الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


في اغتيال جيفارا واغتيال عبد الكريم قاسم الرصاصة كانت واحدة

عبدالصمد السويلم

2014 / 10 / 10
مواضيع وابحاث سياسية


( جيفارا مات يامية خسارة على الرجال) احمد فؤاد نجم
جيفارا المناضل العالمي الذي كان يحارب الإمبريالية العالمية تحت رعاية أمريكا، والتي تعتبر عدوًا لكل شعوب العالم ، جيفارا كان البحث عن تحقيق العدالة الى الطبقة العاملة والفقراء في ثورة أممية دائمة تشي وارتباطه المميز بالفقراء والمنبوذين في كل مكان، ورفضه الاعتراف بقداسة الحدود القومية في الحرب ضد إمبريالية الولايات المتحدة، ألهمت الحركات الراديكالية الجديدة في العالم كله.نادي جيفارا، بقوله: لنحول أنفسنا إلى شيء جديد، أن نكون اشتراكيين قبل الثورة، هذا إذا ما كان مقدرا لنا أن يكون لدينا أمل في أن نحقق فعلا الحياة التي نستحق أن نعيشها. أرنستو "تشي" جيفارا مواليد 14 يونيو 1928، وتوفي في عام 67 يوم 9 أكتوبر، جيفارا هو الرجل الماركسي الأرجنتيني المولد كما أنه طبيب وكاتب وزعيم حرب العصابات وقائد عسكري ورجل دولة عالمي وشخصية رئيسية في الثورة الكوبية. تشي جيفارا والذي كان يحارب الهيمنة الأمريكية صار رمزا من الرموز التحرر والثورة العالمية ورغم ان عبد الكريم قاسم كان بطلا ورمزا وطنيا ولم يكن رمزا امميا كجيفارا الا ان الرصاصة التي ارادات اغتياله في 7/10/1959 وفشلت ثم عادت لتنجح في اغتياله صبيحة 9 شباط الاسود 1963 في دار الاذاعة ببغداد كانت رصاصة واحدة صدرت من سلاح واحد . ولا غرابة في الامبريالية واليمين الرجعي القومي والديني قد ساهم في اغتيال ثورة جيفارا وثورة قاسم، وهو الان باسم جديد وبشعار جديد يقوم بابادة جماعية في سنجار وكوباني وفي انحاء سوريا والعراق، الوجوه نفس الوجوه وان اختلفت الاسماء والعناونين ،فاي حديث عن طائفية وعن قومية وعن دولة دينية محض هراء ان هي الا الامبريالية العدو وحلفائها من برجوازية واقطاعي اممنا المنتهكة،ولذا ولان جيفارا وعبد الكريم قاسم هم الانسان والثورة والحرية والعدالة فهم الهدف والعدو الذي تريد الامبريالة القضاء عليها ولان الامبريالية والرجعية هم الاستغلال وعدو الانسان وهم الظلم والاستبداد والاستعباد الدومي والغير دموي فهم عدو الشعوب ولا يمكن لنا ان نراه منهم او ننتظر من مجرمي هيروشيما وناكا زاكي ومن سفاحي فيتنام وكمبوديا ومجرمي ديرياسين وصبرا وشاتيلا ومن ذباحي طالبان وزعماء الوهابية ومن الخونة بمختلف الطوائف والاثنيات ممن باعوا الموصل وسكتوا عن سقوطها وساهموا في سفقوطها بخيانة مباشرة وتخاذل عربا كانوا ام اكرادا ام اقليات شيعة كانوا ام سنة ممن يحكمون العراق الان من التحالف الوطني الشيعي الى التحالف السني الى التحالف الكردي حيث اتفق الاغلب ان لم نقل الجميع على اسقاط الموصل وتكريت بيد داعش وساهموا في بقاء داعش وانتصارها ووقفوا دفاعا عن مصالحهم الطبقية امام اعدائهم القوميين والطائفيين في خندق واء في سقوط الموصل وتكريت من اجل تجزئة العراق وهؤلاء جميعا لا وطن لهم ولادين ولاطائفة ولاقومية ولاشرف ولا ضمير ولا انسانية الا الراسمال وهم جميعا عبيد الامبريالية ومازال صوت "جيفارا مات.. جيفارا مات.. آخر خبر في الراديوهات".. هكذا غنى أحمد فؤاد نجم والشيخ إمام يوم وفاة المناضل الكوبي تشي جيفار يردد ايضا لكن اكيد اكيد ولا جدال جيفارا مات موتة رجال.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - نعم ........نعم
فريد جلو ( 2014 / 10 / 10 - 13:13 )
الرجال ليس بمعنى الفحوله بل بمعنى الايمان والمثابره والتحدي فالكثير من النساء كان لهن مواقف مشرفه لاتقل عن جيفارا و عبد الكريم المهم ان كل اؤلائك الابطال المتميزون حفروا اسمائهم بماقفهم المشرفه في ذاكرة الشعوب

اخر الافلام

.. ريبورتاج: تحت دوي الاشتباكات...تلاميذ فلسطينيون يستعيدون متع


.. 70 زوبعة قوية تضرب وسط الولايات المتحدة #سوشال_سكاي




.. تضرر ناقلة نفط إثر تعرضها لهجوم صاروخي بالبحر الأحمر| #الظهي


.. مفاوضات القاهرة تنشُد «صيغة نهائية» للتهدئة رغم المصاعب| #ال




.. حزب الله يعلن مقتل اثنين من عناصره في غارة إسرائيلية بجنوب ل