الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
ديرك ذاكرة المكان
مسعود علي
2014 / 10 / 11الادب والفن
قالوا لي لم يبقى من بيتها سوى نافذة فارغة على شارع فارغ وبيت حائر ينتطر أي مستأجر
سألتهم عن المراهقين الذين كانوا يصفرون لنا عند الظهيرة عندما كنت التقي بها خلسة عن العادات والتقاليد قالوا استشهدوا على تخوم الضيعة ومنهم رحلوا بإتجاه القدر
سألتهم عن تلك العجوزة التي كانت تقف عند باب بيتهم وكل مرة اسالها عن محل للبيع الخبز لكي اتحجج وابقى قليلا أمام بيتها وأشم رائحة عطرها وأحصل على نصف ابتسامة قالوا لي ماتت قهرا على حفيدها الوحيد الذي غرق في سواحل الايطالية وماتت ولم تستطيع أن تلفظ كلمة ايطاليا
سألتهم عن تلك الشجرة التي وقفت تحتها مئات مرات قالوا لي كان شتاء طويلا ولم تكفيهم الوقود فأحرقوها حطبا
سألتهم عن أصدقائي الذين كنت اشحد منهم القاءات مع الحبيبة قالوا لي لم نعد نراهم وانقطع أخبارهم
سألتهم عن صوت جمال سعدون وهل لديه حجوزات كثيرة هذا الموسم قالوا يوجد حجوزات كثيرة ولكن لا يوجد جمال سعدون
كم انتم صادقين في كلماتكم
لذلك سوف اكون صادقا معكم لن أرجع
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. فلاشلايت... ما الفرق بين المسرح والسينما والستاند أب؟
.. -بيروت اند بيوند- : مشروع تجاوز حدود لبنان في دعم الموسيقى ا
.. صباح العربية | الفنان السعودي سعود أحمد يكشف سر حبه للراحل ط
.. فيلم تسجيلي عن مجمع هاير مصر للصناعات الإلكترونية
.. جبهة الخلاص الوطني تصف الانتخابات الرئاسية بالمسرحية في تونس