الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


نزيف

عبد القادر البصري

2014 / 10 / 12
الادب والفن


هذه الحياةُ
التي أغرقتني بأحزانِها ،..
وحطمت بجنونها المستبدِ مسراتي
تقولُ لي:
أهذا دمُكَ المسفوحِ مدى العمرِ ؟
وتسخرُ من نزيفي
وأناأغترفُ حسراتي
بيدٍ مبتورةِ الأصابيعْ
وعلى مقربةٍ من شتاءْ
ومرمى طفولة ،..
كان عمري خريفاً
يفتشُ عن ربيع ٍ ما
تحت أوراقٍ صفراءْ
وحين سكَنَ العراقُ رأسي
كان الثلجُ رمادياً ،..
والصدغُ مكتضاً بالصداعْ
والكلامُ نبعٌ مهجور
وكلُ حلمٍ ،..
تلاشى وضاعْ
فأينَ أجدُ العراقْ ؟

كوبنهاغن 16/1/2006








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. شبيه الفنان دريد لحام ضيف صباح العربية


.. اللوحة الأخيرة لأشهر فنانة برازيلية تظهر فجأة .. والتحقيق سي




.. إلغاء حفل -هولوغرام- للفنانة الراحلة ذكرى في تونس.. ما السبب


.. موجة من ردود الفعل على رسالة حكومية مُسربة تؤيد ترشيح وزير ا




.. محمد الأخرس: الرواية التي قدمتها المقاومة الفلسطينية حول عمل